592 - وذلك قول الأخطل لجرير .
( تعيب الخمر وهي شراب كسرى ... ويشرب قومك العجب العجيبا ! ) .
( منى العبد عبد أبي سواج ... أحق من المدامة أن تعيبا ) .
593 - ثم وافى جرير والتيمي المدينة وقد وردها الوليد بن عبد الملك وكان يتأله في نفسه فقال تقذفان المحصنات وتعضهان وتنفيان فأمر أبا بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري وكان واليه على المدينة بضربهما فضربهما وأقامهما على البلس مقرونين والتيمي يومئذ أشب من جرير وأقوى فجعل يشول بجرير وجرير يقول وهو المشول به