ببينها فجاءوا فخرج معهم ضرار فجالد أشد الجلاد فقالت أم غيلان ما رأيت شدة أفكل أقرب إلى حسن جلاد منه .
وقال ضرار .
( جزى الله عنا أم غيلان صالحا ... ونسوتها إذهن شعت عواطل ) .
( فهن دفعن الموت بعد اقترابه ... وقد ظهرت للثائرين مقاتل ) .
( فجردت سيفى ثم قمت بنصله ... وعن أى نفس بعد نفسى أقاتل ) .
346 - ولقى ضرار بن الخطاب يوم أحد عمر بن الخطاب فى الجولة التى جالها المسلمون وكان قد آلى يومئذ أن لا يقتل قرشيا فضربه بعارضة سيفه وقال انج يا ابن الخطاب فضرب الدهر ما ضرب وولى عمر بن الخطاب فسمعت أم غيلان بذكر ابن الخطاب فظنته ضرارا فقدمت عليه فقال لها قوم قدمت وهو غائب فأتت عمر فأخبرته بالذى جاءت له فأثابها