( ألقيت كاسبهم فى قعر مظلمة ... فاغفر عليك سلام الله يا عمر ) .
( أنت الإمام الذى من بعد صاحبه ... ألقى إليك مقاليد النهى البشر ) .
( ما آثروك بها إذ بايعوك لها ... لكن لأنفسهم كانت بك الإثر ) .
133 - وكان الزبرقان شاعرا مفلقا وكان يعاتبهم ولم يكن يهجوهم وكان حليما .
وكانا فى عداوتهما مجملين وقد تقدم عليه المخبل بالهجاء فقال .
( لعمرك إن الزبرقان لدائب ... على الناس يعدو نوكه ومجاهله )