يحملنى وأصفيه مديحي وأقتصر عليه .
قال الزبرقان قد أصبته تقدم على أهلى فإنى على إثرك .
فقدم فنزل بحراه وأرسل الزبرقان إلى امرأته أن أكرمى مثواه .
وكانت ابنته مليكة جميلة فكرهت امرأته مكانها فظهرت لهم منها جفوة وبغيض بن عامر بن لأى بن شماس أحد بنى قريع بن عوف ينازع يومئذ الزبرقان الشرف والزبرقان أحد بنى بهدلة بن عوف وبغيض أرسخ فى الشرف من الزبرقان وقد ناوأه الزبرقان ببدنه حتى ساواه بل اعتلاه فاغتنم بغيض وأخواه علقمة وهوذة ما فيه الحطيئة من الجفوة فدعواه إلى ما عندهما فأسرع .
فبنوا عليه قبة ونحروا له وأكرموه كل الإكرام وشدوا بكل طنب من أطناب خبائه جلة من برنى هجر قال والمخبل شاعر مفلق وهو ابن عمهم