والناسخ للمنسوخ وتبيين ضوابطها ولوازمها وملزوماتها وما يترتب عليها وما يحتاج فيه اليها .
حتى كان اذا ذكر آية او حديثا وبين معانيه وما اريد به اعجب العالم الفطن من حسن استنباطه ويدهشه ما سمعه او وقف عليه منه .
ولقد سئل يوما عن الحديث لعن الله المحلل والمحلل له فلم يزل يورد فيه وعليه حتى بلغ كلامه فيه مجلدا كبيرا .
وقل ان كان يذكر له حديث او حكم فيشاء ان يتكلم عليه يومه اجمع الا فعل او يقرأ بحضرته اية من كتاب الله تعالى ويشرع في تفسيرها الا وقطع المجلس كله فيها .
واما ما خصة الله تعالى به من معارضة اهل البدع في بدعتهم واهل الاهواء في اهوائهم وما الفه في ذلك من دحض اقوالهم وتزييف امثالهم واشكالهم واظهار عوارهم وانتحالهم وتبديد شملهم وقطع اوصالهم واجوبته عن شبههم الشيطانية ومعارضتهم النفسانية للشريعة الحنيفية المحمدية بما منحه الله تعالى به