السؤال الثاني .
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز الى من يطلع عليه من المسلمين حفظهم الله بالإسلام وإياهم من شر مفتريات الجهلة الطغام آمين .
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد فقد أصلعت على كلمة منسوبع الى الشيخ أحمد خادم الحرم النبوي الشريف بعنوان هذه وصية من المدينة المنورة عن الشيخ أحمد خادم الحرم النبوي الشريف قال فيها كنت ساهرا ليلة الجمعة أتلو القرآن الكريم وبعد تلاوة قراءة أسماء الله الحسنى فلما فرغت من ذلك تهيأت للنوم فرأيت صاحب الطلعة البهية رسول الله صلع الذي أتي بالآيات القرآنية والأحكام الشريفة رحمه بالعاملين سيدنا محمد فقال يا شيخ أحمد قلت لبيك يا رسول الله يا أكرم خلق الله فقال لي أنا خجلان من أفعال الناس القبيحة ولم أقدر أن أقابل ربي ولا الملائكة لأن من الجمعة الى الجمعة مات مائة وستون ألفا على غير دين الأسلام ثم ذكر بعض ما وقع فيه الناس من المعاصي .
ثم قال فهذه الوصية رحمة بهم من العزيز الجبار ثم ذكر بعض أشراط الساعة الى أن قال فأخبرهم يا شيخ أحمد بهذه الوصية لأنها منقوله بقلم القدر من الوح المحفوظ ومن يكتبها ويرسلها من بلد الى بلد ومن محل الى محل بنى له قصر في الجنة ومن لم يكتبها ويرسلها حرمت عليه شفاعتي يوم القيامة ومن كتبها وكان فقيرا أغناه الله أو كان مديونا قضى الله دينه أو عليه ذنب غفر الله له ولوالديه ببركة هذه الوصية ومن لم يكتبها من عباد الله أسود وجهه في الدنيا والآخرة وقال والله العظيم ثلاثا هذه ححقيقة وإن كنت كاذبا أخرج من الدنيا على غير الأسلام ومن يصدق بها ينجو من عذاب النار ومن كذب بها كفر