أحمد بن وليد يعرف : بابن بحر : من أهل أشونة : يكنى : أبا عمر .
كان معتنيا بالعلم وعقد الوثائق واستقضى بجيان وتوفي بأشونة سنة ست وثمانين وأربع مائة . ذكره ابن مدير .
أحمد بن العجيفي العبدري : من أهل يابسة يكنى : أبا العباس .
حدث عن أبي عمران الفاسي وأبي عبد الملك مروان بن علي البوني وغيرهما .
وذكر أنه كان بالقيروان فقال رجل : أنا خير البرية فلبب وهمت به العامة فحمل إلى الشيخ أبي عمران C فسكن العامة ثم قال له : كيف قلت فأعاد عليه ما قال . فقال له : أأنت مؤمن أو قال مسلم قال : نعم . قال : تصوم وتصلي وتفعل الخير قال : نعم . قال : اذهب بسلام . قال الله تعالى : " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية " فانفض الناس عنه . لقيه القاضي أبو علي ابن سكرة بيابسة وروى عنه بها .
أحمد بن عبد الرحمن بن مطاهر الأنصاري : من أهل طليطلة يكنى : أبا جعفر .
روى عن خاله أبي بكر جماهر بن عبد الرحمن وأبي عبد الله محمد بن إبراهيم ابن عبد السلام الحافظ وأبي محمد قاسم بن هلال وأبي محمد الشارقي وأبي محمد جعفر بن عبد الله وأبي عمر بن مغيث والقاضي يوسف بن خضر والقاضي محمد بن خلف وجماعة كثيرة سواهم .
وعنى بسماع العلم ولقاء الشيوخ والأخذ عنهم . وكان له بصر بالمسائل وميل إلى الأثر وتقييد الخبر . وله كتاب في تاريخ فقهاء طليطلة وقضاتها أخبرنا به الحاكم أبو الحسن ابن بقي وغيره عنه وقد نقلنا منه في كتابنا هذا ما نسبناه إليه . وكان ثقة فيما رواه ونقله .
وتوفي بطليطلة في أيام النصارى دمرهم الله سنة تسع وثمانين وأربع مائة .
أحمد بن إبراهيم بن قزمان من أهل طليطلة يكنى : أبا بكر .
روى عن أبي بكر بن الغراب وأبي عمرو السفاقسي وذكر أنه سمعه يقول : روى عن النبي عليه السلام أنه قال : " إذا كلمكم رجل من غير أن يسلم فلا تكلموه فربما كان إبليس . أو قال : فإنه إبليس " شك أبو بكر .
قال : وسمعت أبا عمرو أيضا يقول : روى عن رسول الله A أنه قال : " إن إبليس مسيح العين أعور " . حدث عنه أبو الحسن الإلبيري المقرىء ونقلت جميعه من خطه .
أحمد بن سليمان بن خلف بن سعد بن أيوب التجيبي الباجي . سكن سرقسطة وغيرها وأصله من قرطبة يكنى : أبا القاسم .
روى عن أبيه معظم روايته وتواليفه وخلف أباه في حلقته بعد وفاته وأخذ عنه أصحاب أبيه بعده وأخذ بقرطبة عن حاتم بن محمد والعقيلي وابن حيان .
وكان فاضلا دينا من أفهم الناس وأعلمهم . وله تواليف حسان تدل على حذقه ونبله .
أخبرنا عنه غير واحد من شيوخنا ووصفوه بالنباهة والجلالة . ورحل إلى المشرق وحج وتوفي بجدة بعد منصرفه من الحج C في سنة ثلاث وتسعين وأربع مائة .
أحمد بن حسين بن شقير : من أهل جيان يكنى : أبا جعفر .
تفقه عند الفقيه أبي جعفر بن رزق وولى الشورى ببلده . وكان له حظ من علم القرآن والأدب والشروط . وتوفي في سنة تسعين وأربع مائة قرأت بخط أبي الوليد صاحبنا بعضه .
أحمد بن عبد الله بن أحمد بن عيسى الكناني يعرف : بالببيرس . من أهل قرطبة يكنى : أبا العباس .
روى عن أبي بكر محمد بن هشام المصحفي وأبي مروان بن سراج وأبي الأصبغ عيسى بن خيرة المقرىء وخلف بن رزق الإمام وأبي الحسن العبسي وغيرهم . وكان قد برع أهل بلده في معرفة النحو واللغة والآداب والأخبار والأشعار مع نفاذ في القراءآت ومشاركة في الحديث والفقه والأصول . وبذ أهل زمانه في الحفظ والإتقان والتقييد والضبط مع خير وانقباص وحسن خلق ولين جانب .
وتوفي C سنة خمس وتسعين وأربع مائة . قال لي ذلك المقرىء عبد الجليل ابن عبد العزيز C .
أحمد بن مروان بن قيصر الأموي : يعرف بابن اليمنالش من أهل المرية يكنى : أبا عمر .
أخذ عن المهلب بن أبي صفرة وغيره وفاق في الزهد والورع أهل وقته وكان العمل أملك به . وتوفي في صفر سنة ست وتسعين وأربع مائة . ومولده يوم منى سنة ثلاث عشرة وأربع مائة .
أحمد بن خلف بن عبد الملك بن غالب الغساني يعرف : بابن القليعي من أهل غرناطة يكنى : أبا جعفر