إبراهيم بن محمد بن حيدر بن علي نظام الدين أبو إسحاق المؤذبي الخوارزمي قال ياقوت : سألته عن مولده فقال : في ذي الحجة سنة تسع وخمسين وخمس مائة وله تصانيف : كتاب ديوان الأنبياء شرح كليلة بالفارسية الوسائل إلى الرسائل من نثره . ديوان شعره بالفارسية . الخطب في دعوات ختم القرآن سماه يتيمة اليتيمة . الطرفة في التحفة بالفارسية رسائل . ساس نامه في المواعظ بالفارسية . تعريف شواهد التصريف . أنموذار نامه يشتمل على أبيات غريبة من كليلة ودمنة شرحها بالفارسية كفتار نامه منطق مرتع الوسائل ومربع الرسائل .
ابن قريش .
إبراهيم بن محمد بن أحمد بن الحسين بن قريش أبو طاهر ابن أبي غالب من أولاد المحدثين نزل الموصل وتفقه للشافعي وقرأ الأدب وقال الشعر ثم سكن سنجار أورد له ابن النجار : .
ذكر الصبا وزمانه فصبا ... فتمايلت أعطافه طربا .
شيخ يكاد يطير من طرب ... بين الكروم إذا رأى العنبا .
ويعود ريعان الشباب له ... غضاً إذا ما خمرة شربا .
لا يصطلي في القر غير سنا ... لهب الكؤوس ويربح الحطبا .
وله أيضاً : .
يخاطبها الحادي بترجيع صوته ... فتقرب من إحساسها أن تجيبه .
تكاد إذا سارت على جلد الصفا ... من القدح من أخفافها أن تذيبه .
ولم تدر ما برد النسيم لأنها ... إذا عنفت في السير فاتت هبوبه .
توفي بسنجار سنة تسع وست مائة .
أبو منصور الهيتي الحنفي .
إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن سالم بن علوي بن جحاف بن ظبيان بن الأبرد بن قيس بن وائل بن امرئ القيس ينتهي إلى النمر بن قاسط بن هنب النمري أبو منصور من أهل هيت قدم بغداذ وأقام بها قرأ الفقه على مذهب أبي حنيفة على قاضي القضاة الدامغاني حتى برع وصارت له يد في المناظرة وكان يعرف العربية معرفة حسنة توفي سنة سبع وثلاثين وخمس مائة ودفن عند مشهد أبي حنيفة .
الحافظ الصريفيني .
إبراهيم بن محمد بن الأزهر بن أحمد بن محمد الحافظ تقي الدين أبو إسحاق الصريفيني العراقي الحنبلي ولد بصريفين سنة إحدى وثمانين وخمس مائة وتوفي C تعالى بدمشق سنة إحدى وأربعين وست مائة ودفن بقاسيون كان أوحد أوعية العلم رحل إلى الشأم والجزيرة وخراسان وأصبهان وصحب الحافظ عبد القادر مدة وتخرج به وسمع وروى عنه الحافظ الضياء وأكثر منه أبو المجد ابن العديم ولي مشيخة دار الحديث بمنبج ثم إنه تركها وسكن حلب وولي مشيخة دار الحديث التي لابن شداد وقدم دمشق وروى بها وتخاريجه وتواليفه تدل على معرفته وحفظه .
إبراهيم بن باجوك المقرئ .
إبراهيم بن محمد بن باجوك البعلي شهاب الدين المقرئ توفي C تعالى سنة اثنتين وعشرين وسبع مائة .
صدر الدين الجويني الشافعي .
إبراهيم بن محمد الإمام الزاهد المحدث شيخ خراسان صدر الدين أبو المجامع ابن الشيخ سعد الدين ابن المؤيد بن حمويه الجويني الصوفي ولد سنة بضع وأربعين وست مائة وتوفي C سنة اثنتين وعشرين وسبع مائة وسمع من ابن الموفق الأذكاني صاحب المؤيد الطوسي ومن جماعة بالشام والعراق والحجاز وعني بهذا الشأن جداً وكتب وحصل وكان مليح الشكل جيد القراءة ديناً وقوراً وعلى يديه أسلم قازان وقدم الشام سنة خمس وتسعين ثم حج سنة إحدى وعشرين وسبع مائة ولقيه الشيخ صلاح الدين خليل ابن العلائي وخرج لنفسه سباعيات بإجازات وسمع مسلماً من عثمان بن موفق سنة أربع وستين وسمع ببغداذ من الشيخ عبد الصمد ومن ابن أبي الدنية وابن الساغوجي وابن بلدجي ويوسف بن محمد بن سرور الوكيل قال الشيخ شمس الدين أنبأني الظهير ابن الكازروني قال : وفي سنة إحدى وسبعين اتصلت ابنة علاء الدين صاحب الديوان بالشيخ صدر الدين أبي المجامع إبراهيم ابن الجويني والصداق خمسة آلاف دينار ذهباً أحمر وله إجازة من نجم الدين عبد الغفار صاحب الحاوي وله مجاميع وتواليف .
ابن الخير الحنبلي