فقال : قاتل الله عويفاً كأنه كان ينظر إلينا في هذا اليوم ثم حمل فقتل رجلاً ورجع ثم وقف فجاءه سهمٌ غربٌ فقتله . وفي ترجمة المفضل ابن محمد لهذا إبراهيم ذكر سوف يأتي إن شاء الله تعالى في مكانه .
ابن أبي الدم القاضي .
إبراهيم بن عبد الله بن عبد المنعم بن علي القاضي شهاب الدين أبو إسحاق الهمداني الحموي الشافعي المعروف بابن أبي الدم قاضي حماة ولد بها سنة ثلاث وثمانين وخمس مائة وتوفي C تعالى سنة اثنتين وأربعين وست مائة رحل وسمع ببغداذ وحدث بحماة والقاهرة وحلب وله نظم ونثر ومصنفات ترسل عن صاحب حماة وله التاريخ الكبير المظفري وله الفرق الإسلامية .
النجيرمي .
إبراهيم بن عبد الله النجيرمي بالنون والجيم والياء آخر الحروف والراء والميم نسبة إلى نجيرم وهي محلة بالبصرة كذا قاله السمعاني وقال ياقوت : لم يصب السمعاني في قوله إلا أن يكون طائفة من أهل هذا الموضع أقاموا بموضع من محال البصرة فنسب إليهم ونجيرم قرية كبيرة على ساحل بحر فارس والتجار وأهلها يقولون نيرم فيسقطون الجيم تخفيفاً هو أبو إسحاق النحوي اللغوي أخذ عنه أبو الحسين المهلبي وجنادة اللغوي الهروي وكثير من أهل العلم وكان مقامه بمصر . يقال إن الفضل بن العباس دخل على كافور الإخشيذي فقال له : أدام الله أيام سيدنا الأستاذ فخفض الأيام فتبس كافور إلى أبي إسحاق النجيرمي فقال أبو إسحاق : .
لا غرو أن لحن الداعي لسيدنا ... وغص من هيبةٍ بالريق والبهر .
فمثل سيدنا حالت مهابته ... بين البليغ وبين القول بالحصر .
وإن يكن خفض الأيام من دهشٍ ... من شدة الخوف لا من قلة البصر .
فقد تفاءلت من هذا لسيدنا ... والفأل نأثره عن سيد البشر .
بأن أيامه خفضٌ بلا نصبٍ ... وأن دولته صفوٌ بلا كدر .
فأمر له بثلاثمائة دينار وللفضل بن العباس بمثلها توفي C تعالى... .
الغزال اللغوي .
إبراهيم بن عبد الله الغزال اللغوي قال ياقوت في معجم الأدباء : لا أعرف شيئاً من حاله غلا أن السلفي قال : أنشدني أبو القاسم الحسن بن الفتح بن حمزة بن الفتح الهمذاني قال : أنشدنا إبراهيم بن عبد الله الغزال اللغوي لنفسه وكان يتبجح بهما : .
والبرق في الديجور أهطل مزنةً ... أبدت نباتاً أرضه كالزرنب .
فوجدت بحراً فيه نارٌ فوقه ... غيمٌ يرى فيه بليلٍ غيهب .
قلت : لو كان عاقلاً لتبجس عرقاً وما تبجح وانتحى عن طريق النظم وما تنحنح .
عز الدين ابن قدامة .
إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن محمد بن قدامة بن مقدام بن نصر الإمام الزاهد القدوة الخطيب عز الدين أبو إسحاق ابن الخطيب شرف الدين أبي محمد بن الزاهد أبي عمر المقدسي الجماعيلي الأصل الدمشقي الصالحي الحنبلي ولد في شهر رمضان سنة ست وست مائة وتوفي C تعالى سنة ست وستين وست مائة وسمع من عم أبيه الشيخ الموفق الشهاب ابن راجح والقاضي أبي القاسم ابن الحرستاني وابن ملاعب وابن عبدون البنا والكندي وأبي محمد بن البن وأبي الفتح محمد بن عبد الغني وأبي المجد القزويني وطائفة سواهم وسماعه من الكندي حضوراً وروى عنه الدمياطي والقاضي تقي الدين سليمان وابن الخباز وابن الزراد وجماعة وأجاز له ابن طبرزد والمؤيد الطوسي وجماعة وكان فقيهاً عارفاً بالمذهب صاحب عبادة وتهجد وإخلاص وابتهال قال الشيخ شمس الدين : وله أحوال وكرامات وقد جمع ابن الخباز أخباره وفضائله في بضعة عشر كراساً وكان له أولاد فقهاء صلحاء .
الأرموي