وقال العتيقي : كان معتزلياً ثقة . قال القفطي : نسبة تصانيفه تصانيف الجاحظ كان عضد الدولة مع عظمته يجتاز ببابه ويقف حتى يخرج إليه وكانت داره مجمع الفضلاء .
وله كتاب أخبار الشعراء المحدثين خاصة كبير إلى الغاية يكون في عشرة آلاف ورقة وأخبار النحاة ثلاثة آلاف ورقة وأخبار المتكلمين ألف ورقة وأخبار المتيمين ثلاثة آلاف ورقة وأخبار الغناء والأصوات ثلاثة آلاف ورقة كتاب المفيد وهو عدة فصول وكتاب الشعراء الجاهليين وكتاب معجم الشعراء وكتاب الموشح وصف فيه ما أنكره العلماء على بعض الشعراء من العيوب كتاب الشعر وهو جامع لفضائله كتاب أشعار النساء المقتبس في أخبار النحاة البصريين المرشد في أخبار المتكلمين أهل العدل والتوحيد كتاب أشعار الجن الرياض أخبار المتيمين كتاب الرائق أخبار المغنين كتاب الأزمنة كتاب الأنوار والثمار كتاب أخبار البرامكة كتاب المفضل في البيان والعربية والكتابة كتاب التهاني كتاب التسليم والزيارة كتاب التعازي كتاب المراثي كتاب المعلى في فضائل القرآن كتاب تلقيح العقول كتاب المشرف في حكم النبي A وآدابه كتاب أخبار من تمثل بالأشعار كتاب الشبان والشيب كتاب المتوج في العدول وحسن السيرة كتاب المدبج في الولائم والدعوات والشراب كتاب الفرج القريب كتاب الهدايا كتاب المزخرف في الإخوان والأصحاب كتاب أخبار أبي مسلم الخراساني كتاب الدعاء كتاب الأوائل كتاب المستظرف في الحمقى كتاب أخبار الأولاد والزوجات والأهل كتاب أخبار الزهاد كتاب ذم الدنيا كتاب المنير في التوبة والعمل الصالح كتاب المواعظ وذكر الموت كتاب أخبار المحتضرين كتاب الحجاب كتاب الخاتم كتاب أخبار أبي حنيفة وأصحابه كتاب شعراء الشيعة أخبار شعبة بن الحجاج كتاب شعر حاتم وأخباره أخبار عبد الصمد بن المعذل أخبار ملوك كندة أخبار ابي تمام أخبار محمد بن حمزة العلوي كتاب أعيان الشعر في المديح والفخر والهجو أخبار الأجواد وله كتب غير ذلك بدأها ولم يتمها .
قال ابو حيان التوحيدي : حضرنا مع أبي عبيد الله المرزباني عزاء وجلس إلى جانبه رجل خراساني يرجع إلى مال كثير عليه قباء مبطن له رايحة منكرة فقام المرزباني من جنبه وجلس ناحية وقام بقيامه من ذلك الجانب خلق كثير فقيل له : أيها الشيخ ما حملك على ذلك ؟ فذكر قصته وشرح حاله وأنشأ يقول : .
هل لك في مالي وأهلي معاً ... وجلّ ما يملك جيرانيه .
تأخذه نافلةً جملةً ... أحسبك المحسن في شأنيه .
فاذهب إلى أبعد ما ينتوى ... لا ردك الله ولا ماليه .
ابن عمر .
ابن علي بن أبي طالب محمد بن عمر بن علي بن ابي طالب Bه من سادات بني هاشم .
روى عنه الأربعة . توفي سنة أربعين ومائة أو ما دونها .
الواقدي محمد بن عمر بن واقد السلمي مولاهم المعروف بالواقدي الإمام أبو عبد الله المدني .
روى عن محمد بن عجلان وابن جريج وثور بن يزيد وأسامة ابن زيد ومعمر بن راشد وابن أبي ذئب وهشام بن الغاز وأبي بكر ابن أبي سبرة وسفيان الثوري ومالك وأبي معشر وخلائق وكتب ما لا يوصف كثرة . ولد سنة تسع وعشرين ومائة وهو مع عظمته في العلم ضعيف .
قال ابن حنبل : لم ندفع أمر الواقدي حتى روى عن معمر عن الزهري عن نبهان عن أم سلمة عن النبي A : أفعمياوان أنتما فجاء بشيء لا حيلة فيه وهذا لم يروه غير يونس .
ولي القضاء أربع سنين ببغداد للمأمون وكان عالماً بالمغازي والسيرة والفتوح والأحكام واختلاف الناس . توفي ببغداد لإحدى عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة سبع ومائتين .
وروى عنه ابن ماجه وكان يقلب الأسانيد ويأتي بمتن واحد . وله ترجمة طويلة في تاريخ ابن عساكر وحاصل الأمر أنه مجمع على ضعفه وأجود الروايات عنه رواية ابن سعد في الطبقات . كان يقول : ما من أحد إلا وكتبه أكثر من حفظه وحفظي أكثر من كتبي