وشرحاً وسمع عليه كثيراً من شعره وشعر غيره وكثيراً من المرويات الأدبية وقرأ كتاب لباب الأربعين للعلامة أبي الثناء الأرموي وكثيراً من علم الخلاف على شخينا قاضي القضاة أسبغ الله ظله وقرأ كتاب مطالع الأنوار في لمنطق مرنين وسمعه يقرأ أيضاً على أبي الحسن علي التبريزي لشافعي قدم علينا مصر وسمع عنده كثيراً من الكتب المنطقية ولخلافية والأصولية الدينية وجالس في علم الأدب ناصر الدين أبا محمد شافع بن علي بن عباس C تعالى ابن أخت العلامة محيي الدين عبد الله بن عبد الظاهر السعدي وسمع عليه من شعره وتصانيفه ومدحه بأبيات منها : حاً وسمع عليه كثيراً من شعره وشعر غيره وكثيراً من المرويات الأدبية وقرأ كتاب لباب الأربعين للعلامة أبي الثناء الأرموي وكثيراً من علم الخلاف على شخينا قاضي القضاة أسبغ الله ظله وقرأ كتاب مطالع الأنوار في لمنطق مرنين وسمعه يقرأ أيضاً على أبي الحسن علي التبريزي لشافعي قدم علينا مصر وسمع عنده كثيراً من الكتب المنطقية ولخلافية والأصولية الدينية وجالس في علم الأدب ناصر الدين أبا محمد شافع بن علي بن عباس C تعالى ابن أخت العلامة محيي الدين عبد الله بن عبد الظاهر السعدي وسمع عليه من شعره وتصانيفه ومدحه بأبيات منها : .
رأت العدا عباس جدك طاهراً ... فأتوا إلى عليا نداك بشافع .
وقلت الشعر صغيراً ولكن الجيد منه قليل معدوم واضعت أكثره لعدم اهتمامي بتعليقهن وحفظه فلم أكتب منه إلا ما كان بطريق الاتفاق ومنه ما كتبته إلى العلامة أبي حيان النحوي صحبة هلال خشكنان قبل عيد الفطر بيوم على عادة المصريين : .
أهنيك بالعيد الذي جل عندما ... خلعت عليه من علاك حلالا .
وحاولت تعجيل البشارة والهنا ... فأرسلت من قبل الهلال هلالا .
وقلت : .
والله لم أذهب لبحر سلوة ... لكم ولا تفريج قلب موجع .
لكنه لما تأخر مدة ... أحببت تعجيل الوفاء بأدمعي .
وقلت : .
منذ بعدتم فسروري بعيد ... وبعدكم لم أتمتع بعيد .
وكيف يهوي العيد أو نزهة ... شهيد وجدان ودمع يزيد .
فالبحر من تيار دمع له ... يبكي به والعيد عيد الشهيد .
وقلت من قصيدة طويلة : .
وصال ولكن واصل القلب وجده ... وجمع ولكن وافق الجفن سهده .
ودمع إذا غاض الدماء تمده ... وحب إذا حال الغرام يجده .
وقلب إذا هب النسيم يمليه اش ... تياقاً إلى أوطان من لا يوده .
غزال غزتني بالسهام لحاظه ... وبالسيف جفناه وبالرمح قده .
يحاكي منامي في التناقص عطفه ... ويشبه سقمي في التزايد صده .
أثار بقلبي النار سحر بطرفه ... وخد بخدي موطن الدمع خده .
يقوى مدى الأيام ميثاق هجره ... وينقض في كل الأحايين عهده .
تبدى وقد أرخى ذوايبه على ... قباء له في الخصر أحكم شده .
فشدت عهود الوجد مذحل شعره ... وحلت عقود الصبر مذ شد بنده .
لئن شبهوا بالشمس والبدر وجهه ... فنور حبيبي لا كسوف يرده .
وإن شبهوا بالنرجس الغض طرفه ... فهذا قياس ليس يخفى مرده .
وإن شبهوا بالورد حمرة خده ... فخد حبيبي ليس يذبل ورده .
وإن شبهوا بالخمرة الصرف ريقه ... فما عقلوا من أين للخمر برده .
يلومونني إذ همت فيه صبابة ... وما حيلة الصب الذي غاب رشده .
وقلت من قصيدة مودعاً لبعض الأكابر : .
وداع دنا للصب منه عذاب ... وبين عسى يدني نواه إياب .
وقلب على جمر الغضا متقلب ... وطرف يروي الخد منه سحاب .
ووجد أناخت بالبواد ركايب ... له حين زمت للحبيب ركاب .
رعى الله سادات تدانى رحيلهم ... ولاحت لهم يوم الفراق قباب .
ففودي ودمعي ذاك عاد شبابه ... مشيباً وهذا بالدماء يشاب .
وكان انقلاب الليل صبحاً موافقاً ... مني كن لي أن البياض خضاب