محمد بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عياش أبو عبد الله التجيبي الأندلسي صاحب ديوان الإنشاء بالمغرب تقدم ذكره في محمد بن عبد الرحمن .
الدمياطي المقرئ محمد بن عبد العزيز بن أبي عبد الله بن صدقة أبو عبد الله الدمياطي ثم الدمشقي المقرئ ولد في حدود العشرين وست ماية قرأ القراآت على السخاوي ولازمه وسمع منه ومن التاج ابن أبي جعفر وأبي الوفاء عبد الملك ابن الحنبلي وغيرهم وحفظ الرائية والشاطبية وكان ذاكراً للقراآت حسناً طويل الروح خلف ولداً من أبرع الناس وأقلهم في الديانة حظاً وأقرأ الجماعة احتساباً بلا معلوم ولا عوض وحصل له عسر بول ومات شهيداً سنة ثلث وثمانين وست ماية .
شرف الدين ابن عبد السلام محمد بن عبد العزيز بن عبد السلام ابن أبي الحسن بن محمد بن المهذب شرف الدين أبو عبد الله السلمي الشافعي ابن شيخ الإسلام عز الدين ابن عبد السلام كان شرف الدين أكبر أولاده وأوجههم وكان إمام المدرسة الظاهرية بالقاهرة في محراب الشافعية وغير ذلك من الجهات توفي بالقاهرة سنة إحدى وثمانين وست ماية عقيب عوده من الشام وكانت جنازته حفلة ودفن بالقرافة الصغرى بتربة والده وقد نيف على التسعين .
أبو الزهر التونس محمد بن عبد العزيز بن الناصر أبو الزهر الحميري التونسي أخبرني الشيخ أثير الدين من لفظه قال : مولده سنة أربع وأربعين وست ماية وكان يشتغل أولا بالخدم السلطانية ثم قدم علينا وحج وحضر في المدراس ثم تنسك وكان له معرفة بالعروض ونظم فيه فمما أنشدناه قوله : .
يا من له بالعذار عز ... أورثني في هواه ذله .
ولاية العز في انصراف ... وكل طاغ يصيب فعله .
لكاتب الشعر قبح وسم ... لو كان في الخط كابن مقله .
وشبه ذاك العذار عندي ... بسملة في كتاب عزله .
وأنشدني لنفسه : .
ينظر في النحو وهو مجتهد ... لكنه لا يقول بالعطف .
قد علم العين في محاسنه ... تقارن الابتداء بالوقف .
أبو نصر سيبويه محمد بن عبد العزيز بن محمد بن محمود بن سهل ابن مندة يعرف بسيبويه أبو نصر لأصبهاني النحوي القاضي ذكره يحيى بن مندة في تاريخ اصبهان وكان أحد وجوه العلم عالماً باللغة والنحو حدث عن زيد بن عبد الله بن رفاعة الهاشمي وأبي الحسين أحمد بن زكرياء الفارسي الأديب .
ابن الزكي المندري محمد بن عبد العظيم بن عبد القوي الحافظ المتقن رشيد الدين أبو بكر ابن الحافظ الكبير زكى الدين المنذرى ولد سنة ثلث عشرة وست ماية وسمعه أبوه من عبد القوى وأصحاب السلفى ثم أكب على الطلب بنفسه بعد الثلثين ورحل وسمع بدمشق وحلب وكان ذكياً فطناً حافظاً روى عنه رفيقه الحافظ أبو محمد الدمياطي وتوفي شاباً واحتسب أبوه وصبر وكانت وفاته سنة أربع وأربعين وست ماية .
محمد بن عبد الغفار الخزاعي ذكره أبو الطيب عبد الواحد بن علي اللغوي أنه عمل كتاب الخيل فعزاه الناس إلى أبي عبيدة فهو اليوم بأيديهم قال ياقوت في معجم الأدباء : الصواب أن مؤلف كتاب الخيل عبد الغفار أبوه .
محمد بن عبد الغفور قال ابن بسام في الذخيرة : ذو الوزارتين الكاتب أبو القاسم صاحب المعتمد كانا قبل تمكن السلطان رضيعي لبان أمهما الكأس وفرسي رهان ميدانهما الأنس فلما أفضى الأمر إليه وأديرت رحى التدبير عليه أرعاه تلاعه وعصب به خلافه واجماعه وتوفي في عنفوان شباب ذلك الملك وهو منه بمكان الواسطة من السلك فقال المعتمد يرثيه من جملة أبيات : .
أبا قاسم قد كنت دنيا صحبتها ... قليلاً كذا الدنيا قليل متاعها .
ومن شعر أبي القسم ابن عبد الغفور : .
رويدك يا بدر التمام فإنني ... أرى العيس حسارى والكواكب طلعا .
كأن أديم الصباح قد قد أنجما ... وغودر درع الليل منه مرقعا .
وهذا معكوس قول ابن رشيق يصف ليلاً : .
كأنما ضم النجوم الزهرا ... فاجتمعت فيه فصارت فجرا .
والأول هو قول الأول يستطيل الليل : .
أرى الشمي قد مسخت كوكباً ... وقد طلعت في عداد النجوم .
ومن شعر أبي القاسم : .
تركت التصابي للصواب وأهله ... وبيض الطلى للبيض والسمر للسمر