كيف السبيل إلى سلوك محجة ... في الوصل تستبقي الصديق صديقا .
إن زرته مدداً يمل وإن أزر ... غباً يراه قطيعة وعقوقا .
ابن الرسولي الخباز محمد بن عبد الباقي بن المؤمل ابن الرسولي الخباز أبو نصر الأديب الشاعر قال ابن النجار : كان حسن الشعر مليح الخط سمع منه أبو العز ابن كادش اقطاعاً وقصيدة من شعره ومن قوله في الشمعة : .
وضئيلة نطقت بالسن عبرة ... تشكو وما ملكت لسان الناطق .
في ضر مشتاق ولون متيم ... وخيال مهجور وعبرة عاشق .
قامت على قدم تناصب ليلها ... حتى لقد فنيا بصبح طارق .
القاضي بهاء الدين أبو البقاء محمد بن عبد البر بن يحيى بن علي ابن تمام أقضى القضاة بها الدين أبو البقاء ابن القاضي سديد الدين الأنصاري السبكي الشافعي مولده سنة سبع وسبع ماية في ذي الحجة قرأ القرآن وحفظ التنبيه والمنهاج للبيضاوي وقرأ العربية على الشيخ أثير الدين أبي حيان وهو من أجل تلامضته في العربية وكمل اشتغاله على ابن عمه قاضي القضاة تقي الدين السبكي سمع على الواني وعلى أشياخ عصره وسمع بقراءتي على أثير الدين قطعة من شعره وجود العربية وأكثر من نقلها وجود الفقه والأصلين وشرع في تعليقة على الحاوي ولما خرج القاضي تقي الدين إلى قضاء بالشام لم يخرج معه غيره من أقاربه وأقام بدمشق مدة لا يباشر شيئاً وسأله ابن عمه في نيابته في القضاء بدمشق فامتنع فدخل عليه برفاقه القضاة الثلاثة فدخلوا عليه وكلفوه إلى أن وافق على ذلك وعمل النيابة على أحسن طريق وساس الناس سياسة حسنة ورتبه الأمير سيف الدين تنكز C تعالى مصدراً بالجامع الأموي يشغل الناس بالعلم ويفتي في مذهب الشافعي فكتبت له توقيعاً بذلك ونسخته :