الوليد بن أبانَ الإصبهاني يعرف بابن بوقة قال حمزة في كتاب إصبهان : له كتاب في التفسير قد جمع فيه أقاويل علماء التفسير يقع في عشرة آلاف ورقة وأصحاب الحديث معترفون بأنّ أحداً لم يُصنّف في التفسير كتاباً أجمعَ منه قال الشيخ شمس الدين : أبو بونة أبو العباس الحافظ كثير التَرحال صنّف التفسير والمُسند توفي سنة عَشرٍ وثلاثمائة .
الكرابيسي المتكلّم .
الوليد بن أبان المتكلم الكرابيسي أخذ الكلام عنه حسين الكرابيسي توفي في حدود الثلاثين والمائتين .
الزوزني الواعظ .
الوليد بن أحمد بن الوليد أبو العباس الزوزني الواعظ العارف كان من علماء الحقائق وعُباد الصوفيّة توفي سنة ست وسبعين وثلاثمائة .
ابن صَبرة الغافقي .
وليد بن إسماعيل بن صَبرة أبو مروان الغافقي من أهل روقة عَمَل سَرَقُسطة بالثغر الشرقي قال ابن الأبار : كان فارساً أديباً ذا نظمٍ ونثرٍ من شعره : .
لَعَمرُ أبيك الخَير إنِّي لكاتبٌ ... ولكن صُدور الدَّارعين القراطِسُ .
أُخُطُّ بِخَطّيٍّ وأشكُلُ بالظُّبَا ... فيقرأُهُ الأُمّيُّ والليلُ دامِس .
لئن قالتِ الكُتّابُ إنِّي كاتبٌ ... لقد قالتِ الفُرسانُ إنِّي فارس .
وقصد أبا القاسم بن قَسيّ عند ثورته بغرب الأندلس فمرّ في طريقه بقومٍ أنكروه وسمع بعضهم يقول : من هذا ؟ فقال بديهاً : .
إنيّ امرؤ غافقيٌ ليس لي حَسَبٌ ... إلا أقَبٌ وعسّالٌ وقصّالُ .
من آل صَبرةَ قِدماً قد سمعتَ بهم ... سُحُبٌ إذا وَهَبوا أُسدٌ إذا صالوا .
وقال ما يُكتب على قَوسٍ : .
تألفتُ من عَظمٍ وعُودٍ كأننَّي ... هِلالٌ وعِندَ النَّزعِ بَدرُ تمامِ .
فَبِي تُدرَكُ الأرواحُ يومَ كريهةٍ ... إذا بعُدت عن ذابلٍ وحُسام .
وإن رَدَّ عن رُوحٍ حُساماً وذابلاً ... دِلاصٌ فما تَستطيعُ رَدَّ سِهامي .
كأنّ سهامي لَحظُ عفراءَ في الوغَى ... وكلُّ كَمِيٍّ عُروَةُ حِزام .
وقال : .
لقد شُقِيَت نفسُ ابنِ صبرةَ في الهُدَى ... فَتَبّاً لها بعد اليقين ارتيابُها .
إذا كانت الأديانُ أفراسُ حَلبَةٍ ... فإنَّ مُنيلات السباق عرابُها .
قال ابن الآبار : وله رّدٌّ على أبي عامر بن غَرسيّة وهو رسالة أثبتها في " كتاب إيماض البَرق " .
الغَمري .
الوليد بن بكر بن مَخلَد بن أبي دثار أبو العباس الغمري الأندلسي السَّرقُسطي رحَل من الأندلس إلى مصر والشام والعراق وخُراسان وسمع وروى وتوفي سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة ومن شعره : .
لأيّ بلائك لا تَدَّكِر ... وماذا يَضرُّك لو تعتَبِر .
فبان الشَّباب وحلّ المشيب ... وحان الرحيل فما تنتظِر .
المُرهَبي الهمذاني .
الوليد بن أبي ثورٍ المُرهَبي الهمذاني قال ابن حبَّان : مُنكَر الحديث جِداً وقال النسائي : توفي سنة اثنتين وسبعين ومائة وروى له أبو داود والترمذي وابن ماجة .
البحتري .
الوليد بن جابر بن ظالمٍ البحتري وفد إلى النبي A وكتب له كتاباً فهو عندهم .
أبو حزابة .
الوليد بن حُنيفَة ابو حزابة أحد بني ربيعة بن حنظلة بن مالك بن زيد مَناة بن تميم كان شاعراً من شعراء الدولة الأموية القدماء بدوياً حضرياً سكن البصرة وضُرِب عليه البعث إلى سجستان وكان بها مُدّةً وعاد إلى البصرة وخرج مع ابن الأشعث قال صاحب الأغاني : أظنه قُتِل معه وكان شاعراً راجزاً فصيحاً خبيث اللِّسان هجّاءً كان أبو حزابة قد مدح طلحة الطلحات فأَبطأَت عليه الجائزة ورأى ما يعطيه الناسُ فأنشده : .
وأدليتُ دَلوِي في دِلاءٍ كثيرةٍ ... فجئن مِلاءً غير دَلوي كماهيا .
وأهلكني أن لا تزالَ رغيبةٌ ... تُقصِّرُ دوني أو تحُلُّ ورائِيا .
أراني إذا استمطرتُ منك سحابةً ... لِتُمطرني عادت عَجاباً وسافيا