هشام بن معاوية ابو عبد الله الضرير النحوي الكوفي صاحب أبي الحسن علي الكسائي أخذ عنه كثيراً من النحو وله فيه مقالة تُعزَى إليه وله فيه تصانيف منها : " كتاب الحدود " وهو صغير و " كتاب المختصر " و " كتاب القياس " وغير ذلك وكان إسحاق بن إبراهيم بن مُصعَب قد كلّم المأمون يوماً فلحَن في كلامه فنظر إليه المأمون ففطِن لما أراد وخرج من عنده وجاء إلى هشام المذكور وقرأ النحو عليه وتوفي هشام سنة تسع ومائتين قال ابو نصرٍ سِندي بن صدقة : كنت أهوى غلاماً يقال له إسحاق من أبناء الكتّاب وكان هشام النحوي يعرف أمري معه فقال لي يوماً : يا ابا نصرٍ : رأيت في المنام أنك بطَحتَ إسحاق وأنت تضربه فقلت : إن صدقَت رؤياكِ نِلتُ أمَلي منه فلم أزل حتى خَلَوتُ معه فقلت : .
ما رأينا كمثلِ رؤيا هشامٍ ... لم تَكن من كواذب الأحلامِ .
كان تأويلها وقد يكذِب الحا ... لم نَيكا وشُربَ صَفو المدام .
في نَدامى كأنّهم أوبةُ الأحب ... باب من حُسن منطِقٍ ونِدام .
فاقترحنا ونحن أنضاء سُكرٍ ... مَن لقلبٍ مُتَيَّمٍ مستهام .
ذاك حتى بدا وضَح الفج ... رُ ومال الصباحُ بالأظلام .
جاد لي أحمدٌ فدَت نفسَه نف ... سيَ ما سئتُ من صُنوف الحرام .
ولقد كان بعد بَطحٍ ونَطحٍ ... واغتلامٍ ما تشتهي من غُلام .
أبو الوليد الغافقي .
هشام بن الوليد بن محمد بن عبد الجبار بن هشام الغافقي أبو الوليد العَروضي من أهل قرطبة سمع من بَقِيّ بن مَخلَدٍ ومحمد بن وضاحٍ وغيرهما وكان نحويّاً عروضيّاً وهو الذي أدّب الناصر عبد الرحمن بن محمدٍ ثم أدّب بعده وليَّ عهده الحَكَم المستنصر وكان العَروض أغلبَ عليه توفي سنة سبع عشرة وثلاثمائة .
قاضي صنعاء .
هشام بن يوسف الصنعانيّ الفقيه قاضي صنعاء وعالمها قال ابن مَعين : هو أثبَتُ من عبد الرزاق وابن جُرَيح وقال أبو حاتم : ثِقةٌ مُتقِن توفي سنة سبع وتسعين ومائة وروى له البخاري والأربعة .
هشيم .
هُشيم الواسطي .
هشيم بن بشير بن أبي حازمٍ ابو معاوية السّلمي الواسطي أحد الأعلام كان من كبار المدلِّسين مع حِفظه وصِدقه قال معروف الكرخي : رأيت النبي A وهو يقول لهشيمٍ : جزاك الله خيراً عن أمتي قال نصر بن بسامٍ : فقلت لمعروف : أنت رأيتَ هذا ؟ قال : نعم هشيم خيرٌ ممّا تظنّ توفي سنة ثلاث وثمانين ومائة وروى له الجماعة .
أبو هفّان النحوي اللغوي اسمه : عبد الله بن أحمد .
هفتكين .
أبو منصور الشَّرّابي .
هَفتكين الأمير أبو منصور الشَّرّابي هرب من بغداد خوفاً من عضُد الدولة ونزل نواحِيَ حمص فسار إليه ظالم العُقيلي من بَعلَبَكّ ليأخذه فلم يقدر وكاتبوه من دمشق فقَدِمها وغلب عليها وأقام الدعوة للعبّاسيين وواقع جُند بَني عبيدٍ وقَتَلَ منهم جماعة وأخذ لهم مراكب من ساحل صَيداء ثم إنّه رحل عنها لمّا بلغه مجيء القرمطي وخرج العزيز صاحب مصر في سبعين ألفاً فالتقاهم هفتكين وثبت ثم انكسر واسروه في أول سنة ثمان وستين وثلاثمائة وحُمل إلى مصر ثم إنّ العزيز منّ عليه وأطلقه وصار له موكبٌ فخافه الوزير أبو يوسف بن كلّس فدسّوا عليه مَن سَقاه السمَّ فقتله في أواخر سنة ثمان وستين وثلاثمائة وكان إليه المنتهَى في الشجاعة .
هقل .
الدمشقي كاتب الأوزاعي .
الهِقل بن زياد الدمشقي نزيل بَيروت كان كاتبَ الأوزاعي وتلميذه قال يحيى بن معين : ما كان بالشام أوثق منه توفي سنة خمس وسبعين ومائة وقيل سنة تسعٍ وسبعين وروى له مسلم والأربعة .
الألقاب .
الهكّاري المسند اسمه : أحمد بن عبد الرحمن ضياء الدين الهكاري : عيسى بن محمد شرف الدين الهكاري : عيسى بن محمد بن أبي القاسم شهاب الدين الهكاري اسمه : أحمد بن أحمد بن الحسين .
هلال .
هلال النمري الخزرجي .
هلال الدين بن إبراهيم بن نجاد بن علي بن شريف أبو البدر النمري الخزرجي الشاعر قدم دمشق ذكره ابن عساكر وكان من الحديثة ومن شعره : .
أطعتُ الهَوى لَمّا تَملَّكني قَسراً ... ولَم أدرِ أَنَّ الحُبَّ يَستعبدُ الحُرَّا