النعمان بن عبد السلام بن حبيبٍ التَّميمي أبو المنذر الإصبهاني الفقيه شيخ إصبهان وعالمها من كبار الزُّهاد المتورّعين كان يتفقه على مذهب سُفيان وتوفي سنة ثلاثٍ وثمانين ومائة .
أبو الوزير الغساني .
النعمان بن المنذر أبو الوزير الغساني الدمشقي وثّقَه أبو زُرعة وتوفي في حدود الأربعين والمائة وروى له أبو داود والنسائي .
القاضي معز الدين الحنفي .
النعمان بن حسن بن يوسف قاضي القضاة معز الدين الخطيبي الحنفي قاضي القضاة بالقاهرة ناب أولاً عن الصدر سليمان ثم ولي بعده وقدم دمشق أيضاً لقضاء الجيوش ورجع إلى القاهرة وتوفي بها سنة اثنتين وتسعين وستمائة .
نِعمةُ .
أبو البركات الموقِّت .
نعمة بن أحمد بن أحم تاج الشَّرَف أبو البركات الزَّيدي المصري المؤذن رئيس المؤذنين بجامع القاهرة تفقه على مذهب مالك وبرع في علم الوقت وتقدم على أقرانه ونظم في ذلك أرجوزةً سمعت منه وتوفي سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة .
نعمة الله .
أبو الفضل المراغي .
نعمة الله بن المفرِّج أبو الفضل المراغي قدم بغداد ومدح الشيخ أبي إسحاق بقصيدة أوّلها : .
ترَاءَتْ لنا بالرَقمَين مَنازلُ ... مَنازِلُ فيها من دمُوعي مَناهِلُ .
فعرّجتُ نحو الدار صدر مَطيتي ... أُسائل أين الحبّ والحبُّ راحِل .
فعّجتُ رَبع العامرية باللَّوى ... وأنشدتُ بيتا كنت قِماً أحاول .
زمانُ وصالِ هل أنت عائدٌ ... ودَهر فِراق الحبّ هل أنت زائل .
ابن النعمة الأندلسي : علي بن عبد الله .
نُعَيم .
النحام الصحابي .
نُعيم بن عبد الله النَحام القرشي العدَوِي وإنما سمى النحام لأنّ رسول الله A قال : دخلتُ الجنة فسمعت نَحمَةً من نعيم فيها والنحمة السُّعلة وقيل النَّحنَحة الممدودة آخِرُها فسمي النحام بذلك كان قديم الإسلام يقال إنه أسلم بعد عشرة أنفس قبل إسلام عمر وكان يكتم إسلام ومنعه قومه لشرفه فيهم من الهجرة لأنه كان ينفق على أرامل بني عدي وأيتامهم ويمونهم فقالوا : أقِم عندنا على أيّ دينٍ شِئتَ وأقم في ربعك واكفِنا ما أنت كافٍ من أمور أهلنا فو الله لا يتعرض أحدٌ إليك إلا ذهبَت أنفسنا جميعاً دونك وزعموا أن رسول الله A قال له حين قدومه عليه : قومك يا نعيم كانوا خيراً لك من قومي لي قال : بل قومك خيرٌ يا رسول الله قال رسول الله A : قومي أخرجوني وأقرك قومُك واختُلِف في وقت وفاته فقيل بأجنادين شهيداً سنة ثلاث عشرة للهجرة وقيل : قتل باليرموك شهيداً سنة خمسة عشرة وروى عنه نافع ومحمد بن إبراهيم التيمي قال ابن عبد البر وما أظنهما سَمِعا منه ولم يحصل له هجرة إلى زمان الحُدَيبية .
المُزَني .
نعيم بن مُقرن أخو النعمان بن مقرِّن خلف أخاه نعمان حين قُتِل بنهاوند وكانت على يديه فتوحٌ كثيرة وهو وأخوه من جِلَّة الصحابة الصحابة ومن وجوه مُزَينة وكان عمر Bه يعرف لهما موضعهما .
الأشجعي .
نعيم بن مسعود بن عامرٍ الأشجعي هاجر إلى رسول الله A وهو الذي خذَّل المشركين وبني قُريظة حين صرف الله المشركين بعد أن أرسل عليهم ريحاً وجنوداً لم يروها وخبره في تخذيل المشركين مذكور في السير وهو عجيب وهو الذي نزلت فيه الذين قال لهم الناس يعني نعيم بن مسعود وحدَه كنى عنه وحده بالناس في قول طائفة من أهل التفسير قال بعض أهل المعاني : إنما قيل ذلك لأن كلّ واحد من الناس يقوم مقام الآخر في مثل ذلك وسكن نعيم المدينة ومات في خلافة عثمان وروى عنه ابنه سَلمةُ بن نعيمٍ وقيل : قتل نعيم في الجمل والأول أصحّ وروى له أبو داود .
الغَطفاني