ولا عجب أن تفيد تربة النبي A الذي كان أفصح العرب والعجم خادمها الأسود نظم المكلم وكافور نظمه في الطيب كافور ولفظه لقلوب المعاني تامور .
وقد استغنى بحلية الفضل عن اللحية فإن الفضل للرجال احسن حلية وسواده مع العلم أحسن من البياض مع الجهل سارت شوارده في الحزن والسهل ونقلتها رواة الحضر إلى حداة البدو ولحنتها القيان بأغاريدها في الشدو .
؟ كافور الصوري .
كافور بن عبد الله الليثي الحبشي الخصي المعروف بالصوري : كان مصري المنشأ ومن مواليدهم وإنما سكن صور فنسب إليها ثم ارتحل عن صور وطاف البلاد ودخل خراسان ووصل إلى غزنة وما وراء النهر .
وكان يحفظ كثيراً من الملح والنوادر . وكان يعرف من اللغة جانباً جيداً .
ثم إنه عاد إلى بغداد وتوفي بها في شهر رجب سنة إحدى وعشرين وخمسمائة ومن شعره : .
هل من قرىً يا أبا سعد بن منصور ... لخادمٍ قادمٍ وافاك من صور .
شعاره إن دنت دارٌ وإن بعدت ... الله يبقي أبا سعد بن منصور .
ومنه : .
باء بخارا أبداً زائده ... والألف الأخرى بلا فائده .
فهي خرا بحتٌ وسكانها ... آبدة ما مثلها آبده .
ومنه : .
هل من لواعج هذا البين من جار ... لمستهامٍ عميدٍ دمعه جار .
أم هل على فتكات الشوق من عضدٍ ... يجيرني من يد الضرغامة الضاري .
فيض الدموع ونيران الضلوع معاً ... يا قوم كيف اجتماع الماء والنار .
ومنه : .
راح الفراق بما لا أرتضي وغدا ... وجارحكم الهوى في ما مضى وعدا .
فارقتكم فرقةً لا عدت أذكرها ... فإن رجعت فلا فارقتكم أبدا .
قلت : شعر توسط .
الكافي الوزير : أحمد بن إبراهيم .
أبو كاليجار .
أبو كاليجار المرزبان الملك والد الملك أبي نصر الملقب بالملك الرحيم صاحب بغداد وهو ابن سلطان الدولة ابن بهاء الدولة : توفي سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة بطريق كرمان وكان معه من الأتراك سبعمائة ومن الديلم ثلاثة آلاف فنهبت الأتراك حواصله .
وكان مولده بالبصرة سنة تسع وتعسين وثلاثمائة في شوال .
مرض بالأهواز وفصد في يوم ثلاث مرات وحمل في مهد لأنه مرض في البرية فشق ذلك عليه فحمل على الرقاب في محفة .
ولما مات ليلة الخميس منتصف جمادى نهب الأتراك حواصله من السلاح وغيره وكان قيمة ذلك ألف ألف دينار .
وكانت وفاته قريباً من قلعة له فيها ألف ألف دينار فصعد الغلمان إليها ونبهوا ما فيها وحمل في تابوت ودفن بالأهواز وقيل إنه حمل إلى شيراز ودفن عند آبائه .
وكان مدة عمره إحدى وأربعين سنة وقيل أربعين سنة ومدة ولايته على العراق أربع سنين وشهرين وأياماً ومدة ولايته على فارس والأهواز عشرين سنة .
وكان شجاعاً فاتكاً مشغولاً بالشرب واللهو .
كاك الحنفي : اسمه محمد بن عمر .
كامل .
ظهير الدين الباذؤرائي .
كامل بن الفتح بن ثابت ظهير الدين الضرير الباذرائي الأديب أبو تمام : له شعر وترسل . كتب الطلبة عنه . وتوفي سنة ست وتسعين وخمسمائة وسكن بغداد في باب الأزج وصاهر بني رهمويه الكتاب وسمع من أبي الفتح علي بن رهمويه وقيل إنه كان يدخل على الناصر ويحاضره ويخلو معه وأنه علمه علم الأوائل وهون عليه الشرائع والله أعلم .
قال ياقوت : وكان متهماً في دينه .
وأورد له من شعره : .
وفي الأوانس من بغداد آنسةٌ ... لها من القلب ما تهوى وتختار .
ساومتها نفثةً من ريقها بدمي ... وليس إلا خفي الطرف سمسار .
عند العذول اعتراضات ولائمة ... وعند قلبي جواباتٌ وأعذار .
قلت : شعر جيد .
مجلد الكتب .
كامل بن أبي الفرج التيمي البكري البغدادي الأديب الذي فاق أهل زمانه في تجليد الكتب : توفي سنة اثنتين وأربعين وستمائة وكان له شعر .
الجحدري .
كامل بن طلحة الجحدري البصري : قال الدارقطني : ثقة وقال أبو حاتم : لا باس به .
روى عنه ابن أبي الدنيا وغيره . توفي سنة إحدى وثلاثين ومائتين .
المنتفقي البدوي .
كامل المنتفقي :