الألقاب .
ابن القفطي الوزير جمال الدين اسمه علي بن يوسف وأخوه مؤيد الدين إبراهيم بن يوسف وزير حلب .
القفطي : بهاء الدين هبة الله بن عبد الله .
القفصي الكفيف المغربي : هو محمد بن إبراهيم .
والقفصي البزاز الشاعر المغربي : هو القاسم بن مروان .
ابن القف الطبيب : يعقوب بن إسحاق .
القفال الكبير الشافعي : اسمه محمد بن علي بن إسماعيل .
القفال الصغير الشافعي : اسمه عبد الله بن أحمد .
القلانسي مفيد بغداد : اسمه أحمد بن علي .
أولاد القلانسي : جماعة منهم : زين الدين محمد بن أحمد وهو أبو جلال الدين ومنهم عز الدين محتسب دمشق وهو محمد بن أحمد أيضاً وجمال الدين وكيل بيت المال أحمد بن محمد بن محمد ومؤيد الدين أسعد بن المظفر ومؤيد الدين المؤرخ أسعد بن حمزة ونظام الدين الحسن بن اسعد والصاحب عز الدين حمزة بن اسعد وعلاء الدين علي بن محمد بن محمد ومجد الدين إبراهيم بن اسعد ومنهم محيي الدين يحيى بن علي بن محمد بن سعيد .
؟ سيف الدين الجمدار .
قلاوون الأمير سيف الدين الجمدار .
أحد مقدمي اللوف بدمشق . كان بها أميراً وتولى نيابة حمص في أيام الأمير سيف الدين طقزتمر في سنة ثلاث وأربعين وسبعمائة أو في سنة أربع وأربعين .
وأقام بها نائباً مدة ثم عزل وحضر إلى دمشق .
وكانت ولايته لحمص بعد الأمير سيف الدين بكتمر العلائي . ثم إنه تقدم عند الأمير سيف الدين يلبغا .
ولما برز إلى الجسورة في أيام الكامل عاضده ووازره فلما انتصر رعى له عهده وصار حظياً يلازمه وأعطاه إقطاع .
ولما كانت المرة الثانية برز معه إلى الجسورة في الأيام المظفرية ولم يتوجه معه أحد من الأمراء غيره وغير محمد بن جمق ملي أنه كان قد أودع خزانته في داريا وأراد أن ينهزم منه فما أمكنه .
ولم يزل معه في البرية إلى أن دخلا إلى حماة والأمير سيف الدين قلاوون ضعيف قد عمل قدامه مخدة على الفرس فأقام بها مدة جمعة وتورم وارزق ومات في العشر الأواخر من جمادى الأولى سنة ثمان وأربعين وسبعمائة قبل أن يخرج بالأمير سيف الدين يلبغا من حماة رحمهما الله تعالى .
الملك المنصور .
قلاوون السلطان الملك سيف الدين أبو المعالي وأبو الفتوح التركي الصالحي النجمي : اشتري بألف دينار ولهذا كان يقال له الألفي .
وفي ترجمة شرف الدين عبد الوهاب بن فضل الله بيتان في هذا المعنى له .
كان من أحسن الناس صورة في صباه وأبهاهم وأهيبهم في رجوليته .
كان تام الشكل مستدير الحية قد وخطه الشيب على وجهه هيبة الملك وعليه سكينة ووقار . وكان في إمرته إذا قدم دمشق ينزل في دار الزهر .
وعمل نيابة السلطنة للملك العادل سلامش ابن الملك الظاهر عندما خلع السعيد وحلفوا لسلامش وهو ابن سبع سنين وحلفوا له معه وذكرا معاً في الخطبة وضربت السكة بوجهين : وجه لسلامش وجه لقلاوون .
وبقي الأمر على هذا شهرين وأياماً على ما قيل والصحيح أنه لم يضرب على السكة حتى تسلطن .
ولقد رأيت كثيراً من ضرب سلامش له خاصة . وفي رجب سنة ثمان وبعين خلعوا العادل سلامش وبايعوا الملك المنصور واستقل بالملك وامسك جماعة أمراء ظاهرية واستعمل مماليكه على نيابة البلاد وكسر التتار سنة ثمانين ونازل حصن المرقب وفتحه سنة أربع وثمانين وفتح طرابلس وانشأ بالقاهرة بين القصرين المدرسة العظيمة والبيمارستان العظيم الذي لم يكن مثله .
وتوفي في سادس لقعدة يوم السبت سنة تسع وثمانين ظاهر القاهرة وحمل إلى القلعة ليلة الأحد وملك بعده ولده الملك الأشرف .
ويوم الخميس مستهل العام الآتي فرق بتربته صدقات كثيرة من ذهب وفضة شملت الناس .
فلما كان العشاء أنزل من القلعة في تابوته إلى تربته وفرق من الغد الذهب على الفقراء وقرأوا تلك الليلة .
وكان ملكاً عظيماً لا يحب سفك الدماء إلا أنه كان يحب جمع المال .
وأبقى الله لملك في بيته من بينيه ومماليكه وبني ابنه . وكتب تقليده بالسلطنة القاضي محيي الدين بن عبد الظاهر وهو : الحمد لله الذي جعل آية السيف ناسخة لكثير من الآيات وفاسخة لعقود أولي الشك والشبهات الذي رفع بعض الخلق على بعض درجات وأهل لأمور البلاد والبعاد من جاءت خوارق تملكه بالذي إن لم يكن من المعجزات فمن الكرامات