قطبة بن عامر بن حديدة الأنصاري : أبو زيد : شهد القعبة الأولى والثانية لم يختلفوا في ذلك . وشهد بدراً وأحداً وسائر المشاهد كلها مع رسول الله A .
وكانت معه راية بني سلمة . وجرح يوم أحد تسع جراحات ورمى يوم بدر بحجر بين الصفين وقال : لا أفر حتى يفر هذا الحجر .
وتوفي في زمن عثمان .
؟ قطبة بن عمرو الصحابي .
قطبة بن عبد عمرو بن مسعود بن عبد الأشهل بن حارثة بن دينار : قتل يوم بئر معونة شهيداً .
؟ قطبة الثعلبي الصحابي .
قطبة بن مالك الثعلبي ويقال الثعلبي والأول أصح : من بني ثعلبة ويقال الذبياني . كوفي روى عنه زياد بن علاقة يقال : هو عم زياد .
توفي في حدود الستين . وروى له مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة .
؟ قطبة السدوسي .
قطبة بن قتادة السدوسي . هو الذي استخلفه خالد بن الوليد على البصرة ثم صار إلى السواد . روى عنه مقاتل .
؟ قطبة بن جزي .
قطبة بن جزي ويقال : ابن جرير قدم على النبي A فأسلم وبايع وكنيته أبو الحويصلة .
له صحبة ورواية . روى عنه مقاتل بن معدان .
قطب الدين الشيرازي : محمود بن مسعود .
القطب المصري : إبراهيم بن علي .
قطري .
؟ ؟ ؟ رأس الخوارج .
قطري بن الفجاءة واسم أبيه جعونة التميمي المازني أبو نعامة رأس الخوارج في زمانه : كان أحد الأبطال . خرج في خلافة ابن الزبير وبقي يقاتل المسلمين ويستظهر عليهم بضع عشرة سنة وتغلب على نواحي فارس ولم يقدر عليه بل عثرت به فرسه واندقت عنقه بطبرستان سنة تسع وتسعين للهجرة وحمل رأسه إلى الحجاج .
وكان من الخطباء البلغاء الشعراء وشعره في الحماسة .
وحكي عنه أنه خرج في بعض حروبه وهو على فرس أعجف وبيده عمود من خشب فدعا إلى المبارزة فبرز له رجل فحسر له قطري عن وجهه لما رآه ولى عنه فقال له قطري : إلى أين ؟ فقال : لا يستحيى الإنسان أن يفر منك .
قال أهل التاريخ : إنه أقام عشين سنة يقاتل ويسلم عليه بالخلافة . وإنما قيل لبيه الفجاءة لأنه كان باليمن فقدم على أهله فجاءة فسمي بذلك .
وروي أن الحجاج قال لأخيه : لأقتلنك قال : ولم ؟ قال : لخروج أخيك قال : فإن معي كتاب أمير المؤمنين أن لا تأخذني بذنب أخي قال : هاته قال : فمعي ما هو أوكد منه قال : وما هو ؟ قال : كتاب الله D يقول " ولا تزر وازرة وزر أخرى " فعجب منه وخلى سبيله .
والحريري عناه بقوله في المقامات : فقلدوه في هذا الأمر الزعامة تقليد الخوارج أبا نعامة .
ومن شعر قطري بن الفجاءة : .
أقول لها وقد طارت شعاعاً ... من الأبطال ويحك لا تراعي .
فإنك لو سألت بقاء يوم ... على الأجل الذي لك لم تطاعي .
فصبراً في مجال الموت صبراً ... فما نيل الخلود بمستطاع .
ولا ثوب الحياة بثوب عز ... فيطوى عن أخي الخنع اليراع .
سبيل الموت غاية كل حي ... وداعيه لأهل الأرض داع .
ومن لا يغتبط يسأم ويهرم ... وتسلمه المنون إلى انقطاع .
وما للمرء خير في حياةٍ ... إذا ما عد من سقط المتاع .
وقد ساق المبرد في كتابه قطعة جيدة من أخبار الخوارج .
؟ بنت خمارويه .
قطر الندى بنت خمارويه زوجة المعتضد بالله : كانت بديعة الجمال أديبة عاقلة . . توفيت في حدود التسعين والمائتين . لما تولى المعتضد الخلافة بارد إليه خمارويه أبوها بالهدايا والتحف فأقره على عمله وسأله أن يزوج ابنته للمستكفي بالله بن المعتضد وهو إذ ذاك ولي العهد فقال المعتضد : بل أنا أتزوجها فتزوجها سنة إحدى وثمانين ومائتين وكان صداقها ألف ألف درهم .
وجهز العتضد ابن الجصاص الجوهري من بغداد لإحضارها . وكانت موصوفة بفرط الجمال والعقل . حكى أنه كان في جهازها ألف هاون ذهباً .
وقيل : إن المعتضد خلا بها يوماً للأنس في مجلس أفرده لها ما أحضره سواها فأخذت منه الكأس فنام على فخذها فلما استقل وضعت رأسه على مخدة وخرجت فجلست في ساحة القصر