- فاز من جناها من قلائد الدرر - فإذا تناهى في الخلائق الغرر - قلت : ظهرية . أظهرت لملتمسٍ - من علاً أبية . ما تنال بالخلس .
- المزني الكوفي .
- القاسم بن مالك المزني الكوفي وثقه أحمد العجلي وقال أبو حاتم : لا يحتج به توفي في حدود المائتين .
- روى عن حصين بن عبد الرحمن وعاصم بن كليب والمختار بن فلفل وأيوب بن عائذ . وروى عنه أحمد وأبو خيثمة وعمرو الناقد وسعيد الجرمي ويعقوب الدورقي وابن عرفة وجماعة .
- وروى له البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة .
- الإيلي الفقيه .
- القاسم بن مبرور الإيلي الفقيه روى عن عمه طلحة بن عبد الملك الأيلي وهشام بن عروة ويونس بن يزيد وروى عنه عمرو بن مروان وخالد بن نزار الإيليان .
- وقال خالد قال لي مالك : ما فعل القاسم ؟ قلت : توفي قال : كنت أحسب أن يكون خلفاً من الأوزاعي .
- قال أبو سعيد ابن يونس : توفي بمكة سنة ثمان أو تسع وخمسين ومائة وروى له أبو داود والنسائي .
- القاسم بن محمد .
- حفيد أبي بكر الصديق .
- القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق Bهم : - أحد الأعلام ولد في خلافة عثمان وتوفي سنة سبع ومائة وكان خيراً من ابيه بكثير نشأ بعد قتل أبيه في حجر عمته أم المؤمنين عائشة وسمع منها ومن ابن عباس وابن عمر ومعاوية وصالح بن خوات وفاطمة بنت قيس .
- وكان فقيهاً إماماً مجتهداً ورعاً عابداً ثقة حجة . روى له الجماعة قال مالك : كان القاسم من فقهاء هذه الأمة .
- وكان يقول في سجوده : اللهم اغفر لأبي ذنبه في عثمان . وقد تقدم في ترجمة زين العابدين علي بن الحسين أنه والقاسم كانا ابني خالة وكذلك سالم بن عبد الله بن عمر وزين العابدين .
- البياني المغربي .
- القاسم بن محمد بن قاسم بن محمد البياني - بتشديد الياء آخر الحروف - مولى الوليد بن عبد الملك الأندلسي القرطبي الفقيه أحد الأعلام : - رحل وأخذ عن الأئمة وبرع في الفقه ولزم محمد بن عبد الله بن عبد الحكم وصار إماماً مجتهداً لا يقلد أحداً وألف كتاب الإيضاح في الرد على المقلدين .
- وكان يميل إلى مذهب الشافعي ولم يكن بالأندلس مثله في حسن النظر والبصر بالحجة .
- وله كتاب جيد في خبر الواحد توفي في حدود الثمانين والمائتين .
- ابن الصباح النحوي .
- القاسم بن محمد بن الصباح النحوي كان رأساً في النحو وتوفي في حدود الثلاثمائة .
- أبو محمد الأنباري .
- القاسم بن محمد بن بشار أبو محمد الأنباري والد العلامة أبي بكر : - سكن بغداد وحدث عن عمرو الفلاس وغيره وكان صدوقاً موثقاً عارفاً بالأدب والغريب .
- توفي سنة خمس وثلاثمائة وله من المصنفات : - كتاب خلق الإنسان . كتاب خلق الفرس . كتاب الأمثال . كتاب المقصور والممدود . كتاب المذكر والمؤنث . كتاب غريب الحديث . كتاب شرح السبع الطوال ومن شعره فيما روي : - إني بأحكام النجوم مكذب ولمدعيها لائمٌ ومؤنب - الغيب يعلمه المهيمن وحده وعن الخلائق أجمعين مغيب - الله يعطي وهو يمنع قادراً فمن المنجم ويحه والكوكب - قال أبو عمر الزاهد : أخبرني أبو محمد الأنباري قال : قدمت بغداد ومحمد صغير وليس لي دار فبعث بي ثعلب إلى قوم يقال لهم بنو بدر فأعطوني شيئاً لا يكفيني وذكروا كتاب العين فقلت : عندي كتاب العين فقالوا لي : بكم تبيعه ؟ قلت : بخمسين ديناراً . فقالوا : قد أخذناه بما قلت إن قال ثعلب إنه للخليل قلت : فإن لم يقل إنه للخيل بكم تأخذونه ؟ قالوا ؟ : بعشين ديناراً . فأتيت أبا العباس من فوري قلت له : يا سيدي هب لي خمسين ديناراً فقال لي : أنت مجنون وهذا تأكيد . فقلت له : لست أريد من مالك وحدثته الحديث قال : فأكذب ؟ قلت : حاشاك ولكن أنت أخبرتنا أن الخيل فرغ من باب العين ثم مات فإذا حضرنا بين يديك للحكومة ضع يدك على ما لا تشك فيه فقال : تريد أن أنجش لك ؟ قلت : نعم قال : هاتهم فبكروا وسبقوني وحضرت فأحضروا الكتاب وناولوه وقالوا : هذا للخليل أم لا ؟ ففتح حتى توسط باب العين وقال : هذا كلام الخليل ثلاثاً قال : فأخذت خمسين ديناراً .
- ابن طباطبا العلوي