منامه ما يكره قال هو الله لا شريك له وإذا أخذ مضجعه قال رب قني عذابك يوم تبعث عبادك وإذا استيقظ قال الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور وكان لا يأكل الصدقة ويأكل الهدية ويكافيء عليها ولا يتأنق في مأكل ويعصب على بطنه الحجر من الجوع وآتاه مفاتيح خزاين الأرض فلم يقبلها واختار الآخرة وأكل الخبز بالخل وقال نعم الأدام الخل وأكل لحم الدجاج ولحم الحبارى وكان يأكل ما وجد ولا يرد ما حضر ولا يتكلف ما لم يحضر ولا يتورع عن مطعم حلال إن وجد تمراً دون خبز أكله وإن وجد شواء أكله وإن وجد خبز بر أو شعير أكله وإن وجد حلواً أو عسلاً أكله وكان أحب الشراب إليه الحلو البارد وقال للهيثم ابن التيهان كأنك علمت حباً للحم لا يأكل متكئاً ولا على خوان لم يشبع من خبز بر ثلاثاً تباعاً حتى لقي الله D إيثاراً على نفسه لا فقراً ولا بخلاً يجيب الوليمة ويجيب دعوة العبد والحر ويقبل الهدايا ولو أنها جرعة لبن أو فخذ أرنب وكان يحب الدباء والذراع من الشاة وقال كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة وكان يأكل بأصابعه اللاث ويلعقهن منديله باطن قدميه وأكل خبز الشعير بالتمر والبطيخ بالرطب والقثاء بالرطب والتمر بالزبد وكان يحب الحلوى والعسل ويشرب قاعداً وربما شرب قائماً ويتنفس ثلاثاً مبيناً للأناء ويبدأ بمن عن يمينه إذا سقاه وشرب لبناً وقال من أطعمه الله طعاماً فليقل اللهم بارك لنا فيه وأطعنا خيراً منه ومن سقاه الله لبناً فليقل اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه وقال ليس شيء يجزيء مكان الطعام والشراب غير اللبن قال ابن حزم وشرب النبيذ الحلو قلت تفسيره الماء الذي ينبذ فيه التمرات اليسيرة ليحلو . منامه ما يكره قال هو الله لا شريك له وإذا أخذ مضجعه قال رب قني عذابك يوم تبعث عبادك وإذا استيقظ قال الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور وكان لا يأكل الصدقة ويأكل الهدية ويكافيء عليها ولا يتأنق في مأكل ويعصب على بطنه الحجر من الجوع وآتاه مفاتيح خزاين الأرض فلم يقبلها واختار الآخرة وأكل الخبز بالخل وقال نعم الأدام الخل وأكل لحم الدجاج ولحم الحبارى وكان يأكل ما وجد ولا يرد ما حضر ولا يتكلف ما لم يحضر ولا يتورع عن مطعم حلال إن وجد تمراً دون خبز أكله وإن وجد شواء أكله وإن وجد خبز بر أو شعير أكله وإن وجد حلواً أو عسلاً أكله وكان أحب الشراب إليه الحلو البارد وقال للهيثم ابن التيهان كأنك علمت حباً للحم لا يأكل متكئاً ولا على خوان لم يشبع من خبز بر ثلاثاً تباعاً حتى لقي الله D إيثاراً على نفسه لا فقراً ولا بخلاً يجيب الوليمة ويجيب دعوة العبد والحر ويقبل الهدايا ولو أنها جرعة لبن أو فخذ أرنب وكان يحب الدباء والذراع من الشاة وقال كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة وكان يأكل بأصابعه اللاث ويلعقهن منديله باطن قدميه وأكل خبز الشعير بالتمر والبطيخ بالرطب والقثاء بالرطب والتمر بالزبد وكان يحب الحلوى والعسل ويشرب قاعداً وربما شرب قائماً ويتنفس ثلاثاً مبيناً للأناء ويبدأ بمن عن يمينه إذا سقاه وشرب لبناً وقال من أطعمه الله طعاماً فليقل اللهم بارك لنا فيه وأطعنا خيراً منه ومن سقاه الله لبناً فليقل اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه وقال ليس شيء يجزيء مكان الطعام والشراب غير اللبن قال ابن حزم وشرب النبيذ الحلو قلت تفسيره الماء الذي ينبذ فيه التمرات اليسيرة ليحلو