علي بن الحسين بن عبد الله بن علي أبو القاسم الربعي البغدادي ابن عريبة الشافعي . قرأ الفقه على القاضيين أبي الطيب الطبري والماوردي وأبي القاسم منصور بن عمر الكرخي . وقرأ الكلام للمعتزلة على أبي علي ابن الوليد وغيره . وقرأ الأدب على ابن برهان . وسمع في صباه من أبي الحسن ابن مخلد والحسن بن أحمد بن شاذان وعبد الملك بن بشران وغيرهم وتوفي سنة اثنتين وخمس مائة . وولد سنة أربع عشرة وأربع مائة . ومن شعره : من الكامل .
إن كنت نلت من الحياة وطيبها ... مع حسن وجهك عفة وشباباً .
فاحذر لنفسك أن ترى متمنياً ... يوم القيامة أن تكون تراباً .
الواعظ الغزنوي الحنفي علي بن الحسين بن عبد الله بن محمد أبو الحسن الواعظ الغزنوي . سمع بغزنة ومرو والعراق . وكان مليح الإيراد يتكلم بالعجمي والعربي جيد الكلام حسن المعرفة بالفقه والتفسير . وكان حنفياً تام المروءة والسخاء كثير البذل والعطاء ممدحاً حدث ببغداد يسيراً . وروى عنه أبو سعد ابن السمعاني وأبو الفضل محمد بن يوسف الغزنوي . توفي سنة إحدى وخمسين وخمس مائة . قال ابن الجوزي : كان يميل إلى التشيع وبنت له خاتون زوجة المستظهر رباطاً بباب الأزج . وكان السلطان يأتيه والوزراء والأكابر وهو والد المسند أبي الفتح أحمد بن علي راوي الترمذي ومن شعره : من الكامل المجزوء .
إني لوصلك أشتهي ... أمل إليه أنتهي .
إن نلت ذلك لم أبل ... بالروح مني إن نهي .
دنياي لذة ساعة ... وعلى الحقيقة أنت هي .
ولقد نهاني العاذلو ... ن فقلت : لا لا أنتهي .
الإسكافي الكاتب علي بن الحسين بن عبد الأعلى أبو الحسن الإسكافي كاتب بغا الكبير . وكان أديباً راوية للأخبار . روى عن أبي محلم والحسن بن سهل وأحمد بن أبي داؤد القاضي وإسحق بن إبراهيم الموصلي . توفي سنة ثلاث وثمانين ومائتين .
الوزير زعيم الملك علي بن الحسين بن علي بن عبد الرحيم الوزير أبو الحسن زعيم الملك . وزر للملك أبي نصر حسن بن كاليجار وكان آخر ملوك بني بويه بعد هلاك أخيه كمال الملك هبة سنة ثلاث وأربعين وأربع مائة . كثرت مطالبة العسكر البغدادي له بالأقساط فصادر التجار بالكرخ فكثرت الشناعات عليه فهرب إلى باب المراتب فأمره القائم بالله بالظهور فظهر ووكل به في الديوان . وأقام يحاسب وباع دوابه وخيله وعقاره وضياعه . وأذن له الخليفة في الانحدار إلى النعمانية . ثم لما غلب البساسيري دخل زعيم الملك على يمينه . وكان يحترمه ويخاطبه بمولانا . ثم إنه فر إلى البطيحة وبقي بها إلى أن مات سنة ست وستين وأربع مائة . ولمهيار الديلمي فيه مدائح كثيرة منها القصيدة الفائية التي أولها : من الكامل .
سأل اللوى وسؤاله إلحاف ... لو كان من أهل اللوى إسعاف .
واستمنح الأظعان وقفة ساعة ... لو أسمع المتسرع الوقاف .
منها : .
هرم الزمان وحولت عن شكلها ... شيم الرجال وحالت الأوصاف .
ما إن شريت الجور مرتخصاً له ... حتى علا وتعذر الأنصاف .
وجفت خلائق كنت إن جاذبتها ... سهل القياد ولانت الأعطاف .
وغدا زعيم الملك مع أملي له ... ورجاي فيه عن الوفاء يخاف .
حتى سلا صب وأعرض مقبل ... عني وأنكر خابر عراف .
يا سيف نصري والمهند تابع ... وربيع أرضي والسحاب مضاف .
أخلاقك الغر الصفايا ما لها ... حملت قذى الواشين وهي سلاف .
والإفك في مرآة رأيك ماله ... يخفى وأنت الجوهر الشفاف .
ابن هندي الحمصي علي بن الحسين بن هندي القاضي أبو الحسن الحمصي أديب له شعر . ذكره ابن عساكر في تاريخه . وهو جد بني هندي رؤساء حمص توفي سنة إحدى وخمسين وأربع مائة . سمع من أحمد بن حريز السلماسي بدمشق . حكى عنه أبو الفضل ابن الفرات . حكى ابن الأكفاني عنه أنه خلف عشرة آلاف دينار وتوفي بدمشق .
ابن صصرى علي بن الحسين بن أحمد بن محمد بن الحسين أبو الحسن التغلبي ابن صصرى . أصلهم من مدينة بلد حدث وكان ثقة وتوفي سنة سبع وستين وأربع مائة .
ابن جدا العكبري الحنبلي