عثمان بن إبراهيم ابن أبي علي الحمصي المقرئ الصالح أبو عمرو الصالحي النساج إمام مسجد القرشيين . إنسان خير متودد متواضع حسن البشر . سمع حضوراً من أبي زبيدي نصف البخاري الأخير وسمع من ابن اللتي . لكن يصحف في كتابة الأسماء الحمصي بالمصري فذهب سماعه وسمع كثيراً من الحافظ الضياء . عاش ثلاثاُ وثمانين سنة . وسمع منه الواني والمقاتلي وقاضي القضاة تقي الدين السبكي والمحب وجماعة .
وتوفي سنة عشر وسبع ماية .
؟ ؟ ؟ فخر الدين ابن التركماني .
عثمان بن إبراهيم بن مصطفى مفتي الحنفية . فخر الدين التركماني المارديني . نزيل مصر . شرح الجامع الكبير في مجلدات وألقاه في المنصورية دروساً . وكان إماماً فصيحاً عذب العبارة رضي الآخرة . تفقه به ولداه علاء الدين وسيأتي ذكره وتاج الدين محمد وقد تقدم ذكره في المحمدين . وروى عن الأبرقوهي .
توفي في شهر رجب سنة إحدى وثلاثين وله إحدى وسبعون سنة .
نظام الدين .
عثمان بن أحمد بن عتيق بن الحسين بن عتيق بن حسين بن عبد الله بن رشيق نظام الدين أبو عمرو الربعي المصري المالكي .
ولد سنة اثنتين وثمانين وخمس ماية . وتوفي سنة ست وستين وست ماية .
سمع من البوصيري والأرتاحي وروى صحيح البخاري عنهما . وهو من بيت الدين والعلم والرواية . روى عنه الدمياطي وقاضي القضاة ابن جماعة والمصريون .
وكن جده عتيق من كبار الفضلاء .
ابن الظاهري .
عثمان بن أحمد بن محمد المحدث الزاهد فخر الدين أبو عمرو الحلبي ثم المصري . ابن الظاهري .
ولد سنة إحدى وسبعين وتوفي C في جمادى الآخرة سنة ثلاثين وسبع ماية . وحضر النجيب وابن علاق وسمع من عامر القلعي والعز الحراني ونسخ بعض الأجزاء وكتب الطباق .
قال الشيخ شمس الدين : وله إلمام ببعض هذا الشأن وكثرة مطالعة .
قائد جيش غرناطة .
عثمان بن إدريس ابن عبد الله ابن السلطان عبد الحق بن مجبو البطل الضرغام فارس الإسلام مقدم الجيوش أبو سعيد ابن أبي العلاء المريني قائد جيش غرناطة وهو الذي أبلى يوم الكائنة العظمى سنة تسع عشرة وسبع ماية ونصر الله فيها الإسلام وأباد ملوك العدو وشهد مايتي وأربعاً وثلاثين غزوة . وكان ذا دين وعقل وشرف وسؤدد .
توفي سنة ثلاثين وسبع ماية .
أهلك الله ضده الوزير المحروق الذي أبعده من الحضرة في سنة تسع وعشرين وسبع ماية لأن ولده إبراهيم بن عثمان كان قد شارك يحيى بن عمر ابن راجوا في قتلة السلطان أبي الوليد . ثم عاد ابن أبي العلاء إلى منصبه في سنة تسع وعشرين . وتوفي سنة ثلاثين مرابطاً وهو من أبناء الثمانين .
نزل يوم الملحمة العظمى إلى الأرض وسجد وتضرع إلى الله ثم ركب فرسه وقال لجيشه : احملوا ! .
وكانوا دون الألفين فحملوا على القلب وفيه دون بطرو المقدم ذكره وهو في بضعة عشر ملكاً من الفرنج فقتلوا كلهم لم يفلت منهم أحد ودام القتال إلى الليل فأقل ما قتل من الفرنج ستون ألفاً وقيل ثمانون ألفاً ولم يقتل من المسلمين سوى ثلاثة عشر فارساً وغنم المسلمون غنيمة عظيمة إلى الغاية .
؟ المواقيتي المغربي .
عثمان بن إدريس بن عبد الرحمن الكتامي أبو عمرو الصوفي المواقيتي من أهل المغرب . قدم بغداد واستوطنها إلى أن توفي سنة ثمان وتسعين وخمس ماية .
كانت له معرفة تامة بعلم النجوم والهيئة وعمل الإسطرلاب وآلات الفلك من الرخامات وموازين الشمس ومعرفة أوقات الليل والنهار . وله في ذلك مصنفات حسنة . وقرأ عليه جماعة من أهل بغداد وانتفعوا به .
عز الدين ابن المنجا .
عثمان بن أسعد بن المنجا ابن أبي البركات الأجل عز الدين أبو عمرو وأبو الفتح التنوخي الدمشقي الحنبلي والد زين الدين ابن المنجا ووجيه الدين محمد وصدر الدين أسعد واقف المدرسة الصدرية بدمشق . ولد بمصر وسمع من البوصيري وغيره وكان ذا مال وثروة .
وتوفي سنة إحدى وأربعين وست ماية .
العماد السلماسي .
عثمان بن إسماعيل بن خليل السلماسي عماد الدين . من شعره في مرثية جارية : .
ما خلت قبلك أن الشمس مغربها ... لحد ولا أن غيم البدر أكفان .
ومنه : .
بحياتي عليك خذها فإني ... واثق منك أن تبر حياتي .
لا تلمني على انعطافي عليها ... مع ما في الحباب من واوات .
ومنه :