وتوفي C تعالى في رابع جمادى الآخرة سنة ثلاث وثمانين وخمس ماية ودفن بزاويته . وهو أخو أبي منصور المزكلش . وسيأتي ذكره إن شاء الله تعالى في مكانه من حرف الميم .
ظهير الدين المصري النحوي .
عبد الغني بن حسان بن عطية بن يخلف . ظهير الدين الكتامي المصري النحوي توفي بدمشق C تعالى في عاشر شوال سنة ست وعشرين وست ماية . ودفن في مقابر ابن زوزان . كان فيه مروءة وكرم وتعصب وقيام مع الأصحاب . قرأ العربية بمصر ؛ قال الشيخ شهاب الدين أبو شامة : على شيخنا أبي عمر وعلق عنه أشياء كثيرة وكان كثير الاعتناء بكلامه .
سيف الدين ابن تيمية .
عبد الغني ابن شيخ حران وخطيبها فخر الدين ابن تيمية الخطيب سيف الدين أبو محمد . ولي الخطابة بعد أبيه .
وتوفي سنة تسع وثلاثين وستماية .
أثير الدين القباني .
عبد الغني بن سليمان بن بنين بن خلف : الشيخ المسند أثير الدين أبو القاسم وأبو محمد المصري الشافعي القباني . الناسخ .
ولد سنة خمس وسبعين وخمس ماية وتوفي سنة إحدى وستين وست ماية .
سمع الكثير بإفادة والده أبي الربيع وسمع وحدث وصنف . وروى عنه الدمياطي والدواداري .
قاضي القضاة الحنبلي .
عبد الغني بن يحيى بن محمد بن عبد الله بن الحراني . القاضي . شرف الدين الحنبلي . ولي نظر الخزانة بالديار المصرية مدة طويلة ثم أضيف إليه قضاء الحنابلة . كان رئيساً جواداً فيه تعصب لمن يقصده .
مولده سنة خمس وأربعين وست ماية بحران . وتوفي C بمصر سنة تسع وسبع ماية .
عبد القادر .
أبو محمد الواعظ .
عبد القادر بن أحمد بن الحسين بن أحمد بن السماك . أبو محمد الواعظ . ولي القضاء بواسط سنة ثلاث وخمسين وأقام بها إلى أن مرض فعاد إلى بغداد ومات بها سنة سبع وخمسين وأربع ماية . ومن شعره : .
قلبي قلبي على الجمر ... وزيدي في عذابي .
أنا راض بالذي ترضي ... ولو مت لما بي .
قلت للعاذل دعني ... ليس ذا وقت عتابي .
حكم الحب لحبي ... وهو في الحكم يحابي .
ابن النقار الشافعي .
عبد القادر بن داود ابن أبي نصر محمد بن النقار . أبو محمد . الفقيه الشافعي . من أهل واسط . قرأ القرآن بالروايات على أبي بكر ابن الباقلاني وعلى غيره . وسمع الحديث من أبي طالب ابن الكتاني وغيره . وقرأ الفقه على أبي العلاء ابن البوقي وعلى المجير محمود البغدادي وقرأ عليه الأصول . وتولى نظر دار الكتب الناصرية ثم ترك ذلك وتصدى في بيته لإقراء الناس المذهب والأصول والفرائض والحساب . ويكتب في الفتاوى ويقسم التركات . وكان من الزهد والورع والفقه على أحسن طريقة .
وتوفي سنة تسع عشرة وست ماية .
أبو محمد الإسكندري .
عبد القادر ابن أبي الرضا بن معافى . أبو محمد . نائب الحكم بالإسكندرية . كان يروي جامع الترمذي عن علي ابن البناء ؛ وكان عسراً في الرواية جداً ؛ فلم يسمع منه علم الدين لذلك .
وذكر المزي أنه أتاه ليسمع منه ؛ فقال : نحن جلوس للحكم في قضاء أشغال المسلمين ! .
قال ؛ فقلت : فأيش نحن ؟ ! .
ناب في الحكم مدة وعزل نفسه ولازم بيته .
وتوفي سنة ثمان وثمانين وست ماية .
الملك أسد الدين .
عبد القادر بن عبد العزيز ابن السلطان الملك المعظم عيسى ابن أبي بكر محمد العادل بن أيوب . الملك . أسد الدين أبو محمد . ولد بالكرك سنة اثنتين وأربعين وست ماية وتوفي سنة سبع وثلاثين وسبع ماية . سمع من خطيب مردا السيرة النبوية وحدث بها بمصر ودمشق . وروى عنه عدة أجزاء . وله إجازة من محمد بن عبد الهادي والصدر البكري . وكان مليح الشكل صحيح البنية حسن الأخلاق . قيل إنه لم يتزوج ولا تسرى . وله همة وجلادة .
توفي بالرملة ونقل إلى القدس . وكان يتردد إلى دمشق . أجاز لي بالقاهرة بخطه سنة ثمان وعشرين وسبع ماية واجتمعت به غير مرة .
الجيلي الشيخ المشهور