وأخلد بلعامي إلى أرض طيعة ... لترفعني الآيات حين صعودي .
إذا وردت من ماء مدين نشوتي ... لطيفة أسراري بطيب ورودي .
فأنزل مني منزلاً بعد منزلٍ ... وتنزل شمسي في بروج سعودي .
فلا منهج إلا ولي فيه مسلك ... ولا موطن إلا ومنه شهودي .
قال الشيخ أثير الدين قال شيخنا الرضي الشاطبي : هذا يعرف بالشيخ عبد العزيز المنوفي وهو من أتباع ابن العربي صاحب عنقاء مغرب قال الأثير الدين : وهو شيخ عبد الغفار بن نوح القوصي .
عبد العزيز الربعي .
عبد العزيز بن عبد القادر بن أبي الكرم بن أبي الذر الربعي البغداذي هو الشيخ نجم الدين أحد من سمعت أليه وأجاز لي بخطه سنة ثمان وعشرين وسبع مائة . له رسالة في الرد على الشيخ تقي الدين ابن تيمية في إنكاره صحة الكيمياء وله مصنفات منها : كتاب نتائج الشيب من مدح وعيب وهو كبير ملكته بخطه وسمعت الخطب الجزرية التي لابن الصيقل يرويها عن المصنف بقراءة شهاب الدين العسجدي بالمدرسة القراسنقرية بالقاهرة في سنة ثمان وعشرين وسبع مائة . ومولده سنة اثنتين وستين وست مائة ببغداذ .
عز الدين الإربلي .
عبد العزيز بن عثمان بن أبي طاهر بن مفضل الشيخ عز الدين أبو محمد الإربلي المحدث إمام دار الحديث النورية بدمشق طلب الكثير وسمع بنفسه وكان صاحب وقار أديباً فاضلاً حسن المشاركة في العلوم كتب عنه القدماء كابن الحاجب وطبقته ومات بجوبر سنة أربع وأربعين وست مائة .
المروزي .
عبد العزيز بن عثمان المروزي شاذان أخو عبدان روى له البخاري والنسائي وتوفي سنة تسع وعشرين ومائتين .
أسعد الدين الطبيب .
عبد العزيز بن علي أسعد الدين بن أبي الحسن قال ابن أبي أصيبعة : كان من أفاضل العلماء وأعيان الأطباء حاد الذهن كثير الاعتناء بالعلم أتقن الصناعة الطبية وحصل العلوم الحكمية وكان عالماً بعلوم الشرع مسموع القول اشتغل بالطب على أبي زكريا يحيى البياسي في ديار مصر وخدم المكل المسعود أقسيس بن الكامل وأقام معه باليمن مدة وقرر له في كل شهر مائة دينار مصرية ولم يزل عنده إلى أن توفي ثم إن الكامل أطلق له إقطاعات يستغلها .
واشتغل أسعد الدين بالأدب والشعر وتوفي C تعالى بالقاهرة سنة خمس وثلاثين وست مائة . وله من الكتب كتاب نوادر الأنباء في امتحان الأطباء . صنفه للكامل بن العادل .
ابن بنت السكري .
عبد العزيز بن علي بن أحمد بن الحسين الأنماطي أبو القاسم ابن بنتن السكري . سمع وحدث وتوفي في حدود السبعين وأربعمائة .
ابن الطحان الإشبيلي .
عبد العزيز بن علي بن محمد بن سلمة بن عبد العزيز الأندلسي أبو الأصبغ المقرئ المعروف بابن الطحان الإشبيلي . دخل بغداذ من مكة كان من القراء المجودين الموصوفين بإتقان القراءات ومعرفة وجوهها وله في ذلك مصنفات . قرأ ببلده بالروايات على جماعة وسمع من شريح بن محمد بن أحمد بن يوسف بن عبد الله بن شريح الرعيني خطيب إشبيلية وبقرطبة من أبي بكر بن سعادة القرطبي . قال أبو محمد ابن الأشيري : ليس في المغرب أحد أعلم من ابن الطحان بالقراءات وولد سنة ثمان وخمس مائة بإشبيلية . ومن شعره : مجزوء الوافر .
دع الدنيا لعاشقها ... سيصبح من رشائقها .
وعاد النفس مصطبراً ... ونكب عن خلائقها .
هلاك المرء أن يضحي ... مجداً في علائقها .
وذو التقوى يذللها ... فيسلم من بوائقها .
ابن صاحب الرد .
عبد العزيز بن علي أبو الأصبغ اللخمي الإشبيلي الظاهري يعرف بابن صاحب الرد كان ممن برع في فقه الظاهرية . قال ابن مسدي : كان ذاكراً لصحيح مسلم متظاهراً بمذهب أهل الظاهر رافعاً راية تلك المظاهر مع الثقة والأصالة . توفي سنة إحدى وعشرين وست مائة .
أبو محمد السمات .
عبد العزيز بن علي بن عبد العزيز بن زيدان أبو محمد وأبو بكر السمات بالتاء ثالثة الحروف القرطبي نزيل فاس . كان من أهل الفقه والحديث والنحو واللغة والتاريخ والأخبار وأسماء الرجال متصرفاً في أمور كثيرة أديباً نحوياً شاعرا مقدماً في العربية . توفي سنة أربع وعشرين وست مائة . ومن شعره : .
عبد العزيز بن عمر