عبد الرحمن بن حمدان بن أحمد الكناني التكريتي القاضي تقي الدين أبو محمد . كان قاضياً بقلعة الكرك وقلعة جعبر وتولى نظر الديوان بالقدس . نقلت من خط شهاب الدين القوصي في معجمه قال : أنشدني المذكور C لنفسه بالبيت المقدس وهو يومئذ ناظر ديوانه : البسيط .
يا خير من سطرت في الطرس أنمله ... وخير من ولدته برة وأب .
أنت الشهاب لديك الفضل والأدب ... والعلم والحلم والعلياء والحسب .
عبد الرحمن بن حميد الزهري .
عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني . توفي في حدود الأربعين ومائة وروى له الجماعة .
عبد الرحمن بن خالد بن الوليد .
عبد الرحمن بن خالد بن الوليد بن المغيرة القرشي المخزومي . أدرك النبي A ولم يحفظ عنه ولا سمع منه . وكان عبد الرحمن من فرسان قريش وله فضل وهدي حسن وكرم إلا أنه كان منحرفاً عن علي ابن أبي طالب وبني هاشم مخالفاً لأخيه المهاجر بن خالد فأن المهاجر كان يحب علياً وشهد عبد الرحمن صفين مع معاوية . ولما أراد معاوية البيعة ليزيد خطب أهل الشام وقال : إنه قد كبرت سني وقرب أجلي وقد أردت أن أعقد لرجل يكون نظاماً لكم وإنما أنا رجل منكم فارتأوا رأيكم . فاتفقوا واجتمعوا وقالوا : رضينا عبد الرحمن بن خالد بن الوليد فشق ذلك على معاوية وأسرها في نفسه . ثم إن عبد الرحمن مرض فأمر معاوية طبيباً عنده يهودياً أن يأتيه فيسقيه سقية يقتله بها فسقاه فانحرق بطنه . ودخل أخوه المهاجر دمشق مستخفياً هو وغلام له فرصدا ذلك اليهودي فخرج ليلاً من عند معاوية فقتله المهاجر وقصته مشهورة . وجاءت عن عبد الرحمن بن خالد رواية عن النبي A فيها سماع .
ابن مسافر الفهمي .
عبد الرحمن بن خالد بن مسافر الفهمي أمير المؤمنين الديار المصرية لهشام بن عبد الملك . قال النسائي : ليس به بأس له نسخة عن الزهري نحو مائتي حديث . وتوفي سنة سبع وعشرين ومائة وروى له البخاري والترمذي والنسائي .
أبو القاسم المخزومي .
عبد الرحمن بن داود بن رسلان الشيخ عماد الدين أبو القاسم المخزومي المصري السمرباوي من أعمال الغربية . عاش ثمانين سنة وكان ديناً عالماً خيراً مشهوراً له فضل وأدب . توفي في شهر رجب سنة أربع وسبعين وست مائة . وجدت له أبياتاً يخرج بها الضمير وحكمها أبيات الخطيري سعد بن علي وهي : الطويل .
أتاني غزال ظل إذ داء شيقاً ... يخوض دجى ليل لشأن لقاء .
بعرة صبح حل كعبة صورة ... كروضة زهر صبحت برخاء .
صفي خليل كيس حيث لا شجى ... يحثك في ضيق لأجل جفاء .
يروض شمولاً من يمين نديةٍ ... لأزهر ذي صد وسيم رواء .
ظلوم غوي عطفه لا يقيمه ... على كلف ينمي لطول وفاء .
ابن أبي الرجال الأنصاري .
عبد الرحمن بن أبي الرجال الأنصاري النجاري وثقه ابن معين وغيره ولينه أبو حاتم قليلاً . وتوفي في حدود التسعين ومائة روى له الأربعة .
ابن رواحة .
عبد الرحمن بن رواحة بن علي بن الحسين بن مظفر بن نصر بن رواحة الشيخ الجليل المعمر المسند زين الدين بن أبي صالح الأنصاري الحموي الشافعي نزيل مدينة أسيوط من مدة طويلة . ولد سنة ثمان وعشرين وست مائة وتوفي سنة اثنتين وعشرين وسبع مائة . سمع من جده لأمه أبي القاسم بن رواحة عدة أجزاء منها القناعة لابن مسروق وسمع من صفية بنت الحبقبق جزءاً من معرفة الصحابة لابن مندة وهو الثامن وللبغوي . وله إجازة من ابن روزبه وللشيخ شهاب الدين السهروردي وطائفة . تفرد في زمانه واختفى ذكره مدة ثم تنبه الطلبة له وحدث بآخرة وكان كاتباً بأسيوط .
عبد الرحمن بن زيد .
عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب . أدرك النبي A وأمه لبابة بنت أبي لبابة أتى به أبو لبابة النبي A فقال له : ما هذا منك يا أبا لبابة ؟ فقال : ابن بنتي يا رسول الله . فقال : ما رأيت مولوداً قط أصغر منه فحنكه رسول الله A ومسح رأسه ودعا له بالبركة قال : فما رؤي عبد الرحمن في قوم قط إلا فرعهم طولاً . قال مصعب : كان أطول الرجال وأتمهم . توفي في حدود السبعين من الهجرة وروى له النسائي