عبد الحميد بن عبد الله أبي أويس بن عبد الله بن مالك بن أبي عامر أبو بكر الأصبحي المدني الأعشى . وثقه ابن معين وغيره . وقرأ القرآن على نافع وتوفي سنة اثنتين ومائتين وروى له الجماعة سوى ابن ماجة .
البرجمي .
عبد الحميد بن صالح البرجمي الكوفي . قال أبو حاتم : صدوق وتوفي سنة ثلاثين ومائتين وروى له النسائي .
أبو الحسن الواسطي .
عبد الحميد بن بيان أبو الحسن الواسطي العطار روى عنه مسلم وأبو داود وابن ماجة . وتوفي سنة أربع وأربعين ومائتين .
القاضي أبو خازم السكوني .
عبد الحميد بن عبد العزيز القاضي أبو خازم السكوني البصري البغداذي الحنفي الفقيه . كان ثقة ولي قضاء الشام والكوفة والشرقية ببغداذ للمعتضد أدب شخصاً فمات فكتب إلى المعتضد أن دية هذا واجبة في بيت المال فإن رأى أمير المؤمنين يحملها إلى أهله فحمل إليه عشرة آلاف درهم فدفعها إلى ورثته وله شعر مات في جمادى الأولى سنة اثنتين وتسعين ومائتين .
ومن شعره : .
أبو علي الزيدي .
عبد الحميد بن عبد الله بن أسامة بن أحمد أبو علي بن التقي الهاشمي العلوي الحسيني الزيدي الشريف النقيب . عاش خمساً وسبعين سنة . وكان إماماً في الأنساب واشتغل على ابن الخشاب وتوفي سنة سبع وتسعين وخمس مائة .
قال ياقوت : حدث النقيب شرف الدين يحيى بن أبي زيد نقيب البصرة أنه لم يكن تحت السماء أحد أعرف من ابن التقي بالأنساب وكان يحدث عن معرفته بالعجائب وكان مع ذلك عارفاً بالطب والنجوم وعلوم كثيرة من الفقه والشعر وغيره .
أبو بكر الهمذاني .
عبد الحميد بن عبد الرشيد بن علي بن بنيمان القاضي أبو بكر الهمذاني الشافعي الحداد سبط الحافظ أبي العلاء الهمذاني . ولد سنة أربع وستين وخمس مائة وتوفي سنة سبع وثلاثين وست مائة . سمع وله أربع سنين من جده وناب في القضاء بالجانب الغربي وكان صالحاً ديناً ورعاً على طريقة السلف كثير المحفوظ قدم دمشق وحدث بها وولي قضاء الجانب الغربي ببغداذ لما عاد من دمشق وروى عنه جماعة .
شمس الدين الخسروشاهي .
عبد الحميد بن عيسى بن عمويه بن يونس بن خليل الشيخ الإمام العلامة شمس الدين أبو محمد الخسروشاهي التبريزي ولد سنة ثمانين وخمس مائة بخسروشاه وتوفي بدمشق في سنة اثنتين وخمسين وست مائة .
اشتغل بالعقليات على الإمام فخر الدين الرازي وسمع من المؤيد الطوسي وبرع في الكلام وتفنن في العلوم ودرس وأقرأ واشتغل عليه زين الدين بن المرجل خطيب دمشق والد الشيخ صدر الدين وغير زين الدين . وأقام بالكرك مدة عند الناصر وأخذ الناصر داود عنه أشياء من علم الكلام روى عنه الدمياطي وغيره ودفن بقاسيون واختصر المهذب لأبي إسحاق واختصر الشفاء لابن سينا . وتمم الآيات البينات التي للإمام فخر الدين وصل فيها إلى الشكل الثاني وهذه الآيات البينات غير النسخة الصغيرة التي هي عشرة أبواب وكتب إليه سعد الدين محمد بن عربي : الطويل .
يميناً لقد أحييت علم أفاضل ... مضوا فرأيناه لديك جميعا .
ولو لم أكذب قلت إنك منهم ... فليت لقولي سامعاً ومطيعا .
لأنك أنت الشمس والشمس إن تغب ... فإن لها بعد المغيب طلوعا .
ورثاه عز الدين الإربلي الضرير الغنوي بأبيات منها : الطويل .
بموتك شمس الدين مات الفضائل ... وأقفر من ذكر العلوم المحافل .
أصاب الردى شمس الورى عندما استوت ... وأودى ببدر الفضل والبدر كامل .
فتى بذ كل القائلين بصمته ... فكيف إذا وافيته وهو قائل .
فربع الحجى من بعده اليوم قد خلا ... وجيد المعالي من حلى الفضل عاطل .
أتدري المنايا من رمت بسهامها ... وأي فتى أودى وغال الغوائل .
رمت أوحد الدنيا وبحر علومها ... ومن قصرت في الفضل عنه الأوائل .
ورثاه الصاحب نجم الدين بن اللبودي بأبيات منها : الطويل .
أيا ناعياً عبد الحميد تصبراً ... علي فإن العلم أدرج في كفن .
مضى مفرداً في فضله وعلومه ... وعدت فريد الوجد والهم والحزن .
فيا عين سحي بالدموع لفقده ... فما حسن صبري بعده اليوم بالحسن