عبد الله بن عامر بن زرارة روى عنه ؟ ؟ مسلم وأبو داود وابن ماجة وبقي بن مخلد . قال أبو حاتم : صدوق . وتوفي سنة سبعٍ وثلاثين ومائتين .
ابن عامر المقرئ عبد الله بن عامر اليحصبي واختلف في كنيته فقيل : أبو نعيم وهو أحد القراء السبعة . قيل : إنه قرأ على عثمان بن عفان Bه وقيل : على أبي الدرداء وقيل : على معاذ بن جبل وقيل : قراءة أهل الشام موقوفة على قراءة ابن عامر اليحصبي وقيل : قرأ على معاوية بن أبي سفيان . وروى الحديث عن عثمان وأبي الدرداء وزيد بن ثابت . وتوفي سنة ثمان عشرة ومائة . وكان يقول : قبض رسول الله A ولي سنتان وانتقلت إلى دمشق ولي تسع سنين . وروى له مسلمٌ والترمذي . وولي قضاء دمشق بعد أبي إدريس الخولاني . وكان يغمز في نسبه وكان يزعم أنه من حمير فجاء رمضان فقالوا : من يؤمنا ؟ فذكروا المهاجر بن أبي المهاجر فقيل ذاك مولى فبلغت سليمان بن عبد الملك فلما استخلف بعث إلى المهاجر بن أبي المهاجر فقال : إذا كان أول ليلة من رمضان فقف خلف الإمام فإذا تقدم ابن عامر فخذ بثيابه واجذبه وقل : تأخر ! .
فلن يؤمنا دعي ! .
وصل أنت يا مهاجر . ويقال إنه سمع قراءة عثمان في الصلاة . ويقال : قرأ عليه نصف القرآن ولم يصح . وقيل : كان والي الشرطة لعثمان . قال الشيخ شمس الدين : الأصح أنه ثابت النسب ! .
وكان قاضي الجند وكان على بناء مسجد دمشق وكان رأس المسجد لايرى فيه بدعة إلا غيرها . توفي يوم عاشوراء وله سبع وتسعون سنة . وطول ترجمته فيكتاب طبقات القراء . وقال سعيد بن عبد العزيز : ضرب ابن عامرعطية بن قيس لكونه رفع يديه في الصلاة .
أبو محمد العنزي عبد الله بن عامر بن ربيعة أبو محمد العنزي . وعنز أخو بكر بن وائل المدني . أبوه عامر من كبار الصحابة . روى عن أبيه وعمر وعثمان وعبد الرحمان بن عوف . وولد سنة ستٍ من الهجرة وتوفي سنة خمسٍ وثمانين للهجرة . وروى له الجماعة .
والي خراسان عبد الله بن عامر بن كريز بن حبيب بن عبد شمس العبشمي وابن خال عثمان بن عفان . ولد على عهد رسول الله A فأتي به وهو صغيرٌ فقال : هذا شبهنا وجعل يتفل عليه ويعوذه فجعل عبد الله يتسوغ ريق رسول الله A فقال النبي A : إنه لمسقىً فكان لا يعالج أرضاً إلا ظهر له الماء . وكان ميمون النقيبة كثيرالمناقب . وهو افتتح خراسان وقتل كسرى في ولايته وأحرم من نيسابو شكراً لله تعالى . وهو الذي عمل السقايات بعرفة . وفي سنة تسع وعشرين عزل عثمان أبا موسى الأشعري عن البصرة وعثمان ابن أبي العاص عن فارس وجمع ذلك كله لعبد الله بن عامر بن كريز وهو ابن أربعٍ وعشرين سنة . وافتتح أطراف فارس كلها وعامة خراسان وإصبهان وحلوان وكرمان . وهو الذي شق نهر البصرة . ولم يزل والياً على البصرة إلى أن قتل عثمان . وعقد له معاوية على البصرة ثم عزله عنها . وكان أحد الأجواد وأوصى إلى عبد الله بن الزبير ومات قبله بيسير هو الذي يقول في ابن أذينة : من الطويل .
فإن الذي أعطى العراق ابن عامرٍ ... لربي الذي أرجو لسد مفارقي .
وفيه يقول زياد الأعجم أبياته منها : من الوافر .
وأحسن ثم أحسن ثم عدنا ... فأحسن ثم عدت له فعادا .
مراراً ما رجعت إليه إلا ... تبسم ضاحكاً وثنى الوسادا .
عبد الله بن عباس .
حبر الأمة Bه