الأنصاري عبد الله بن حنظلة بن الراهب بن عبد عمرو بن صيفي . حنظلة أبوه هو غسيل الملائكة وقد تقدم ذكره . ولد عبد الله على عهد رسول الله A قبل وفاته بسبع سنين . قال ابن عبد البر : كان خيراً فاضلاً مقدناً في الأنصار وكان يتوضأ لكل صلاة . وروى عنه ابن أبي ملكية وضمضم بن جوس وأسماء بنت زيد بن الخطاب . وقتل يوم الحرة سنة ثلاث وستين وكانت الأنصار قد بايعته يومئذٍ وبايعت قريش عبد الله بن مطيع . وروى له أبو داود .
الأزدي عبد الله بن حوالة الأزدي . قال ابن عبد البر : ويشبه أن يكون حليفاً لبني عامر بن لؤي . أبو حوالة . نزل الشام . وروى عنه أبو إدريس الخولاني وجبير بن نفير ومرثد بن وداعة وغيرهم وقدم مصر وروى عن ربيعة لقيطٍ التجيبي . وتوفي سنة ثمان وخمسين . وقال ابن عبد البر : سنة ثمانين . وقال غيره : في حدود الثمانين . وروى له أبو داود .
أبو القاسم القزويني الشافعي عبد الله بن حيدر بن أبي القاسن القزويني أبو القاسم الفقيه الشافعي . سافر إلى خراسان وتفقه على أئمتها وسمع بنيسابور من محمد بن الفضل بن أحمد الفراوي وغيره و بمرو من يوسف بن أيوب الهمذاني . واستوطن همذان وكان يدرس بها ويفتي . وله مدرسةٌ كبيرةٌ في سوق الطعام . قدم بغداد حاجاً سنة أربعٍ وأربعين وخمسمائة وحدث بصحيح مسلمٍ عن الفراوي وجمع أربعين حديثاً وحدث بها .
عبد الله بن خازم .
عبد الله بن خازم أمير خراسان . أحد الأبطال المشهورين . يقال له صحبة ولا تصحح . توفي في حدود الثمانين للهجرة .
الأعشي الشيباني عبد الله بن خارجة بن حبيب . من بني شيبان . هو الأعشى الشاعر المشهور . شاعرٌ فصيحٌ من ساكني الكوفة . كان شديد التعصب لبني أمية . وفد على عبد الملك بن مروان فقال : ماالذي بقي منك ؟ فقال : أنا الذي أقول : من الطويل .
وما أنا في أمري ولا في خصومتي ... بمهتضمٍ حقي ولا قارعٍ سني .
ولا مسلم مولاي عند جنايةٍ ... ولا خائف مولاي من شر ما أجني .
وإن فؤاداً بين جنبي عالمٌ ... بما أبصرت عيني وما سمعت أذني .
وفضلي بالشعر واللب أنني ... أقول على علمٍ وأعرف من أكني .
وأصبحت إذ فضلت مروان وابنه ... على الناس قد فضلت خير أبٍ وابن .
فقال عبد الملك : من يلومني على مثل هذا ؟ وأمر له بعشرة آلاف درهم وعشر تخوت من ثياب وعشر فرائض من الإبل واقطعه ألف جريب . وقال له : إمض بها إلى زيد الكاتب يكتب لك بها فأتى زيداً فقال له : إيتني غداً فأتاه فردده فقال له : من الرجز .
يا زيد يا فداك كلّ كاتب ... في الناس بين حاضرٍ وغائب .
هل لك في حق عليك واجب ... في مثله يرغب كل راغب .
وأنت عف طيب المكاسب ... مبرأ من عيب كل عائب .
ولست إن كلفتني بصاحبيطول غدو ورواحٍ دائب .
وسدة الباب وعنف الحاجب ... من نعمةٍ أسديتها بخائب .
فأبطأ عليه زيدٌ فكلم سفيان بن الأبرد فكلمه فأبطأ عليه فعاد إلى سفيان فقال له : من البسيط .
عد إذ بدأت أبا يحيى فأنت لها ... ولا تكن من كلام الناس هيابا .
واشفع شفاعة أنفٍ لم يكن ذنباً ... فإن من شعفاء الناس أذنابا .
فأتى سفيان زيداً فلم يفارقه حتى قضى حاجته .
عبد الله بت الخضر ابن الشيرجي الشافعي عبد الله بن الخضر بن الحسين بن الحسن المعروف بابن الشيرجي أبو البركات الفقيه الشافعي ويسمى محمداً أيضاً . من أهل الموصل . قدم بغداد وتفقه بالمدرسة النظامية وسمع من جماعة وحدث باليسير . توفي سنة أربعٍ وسبعين وخمسمائة .
جمال الدين المصري عبد الله بن خطلبا بن عبد الله جمال الدين الغساني . أحد مقدمي الحلقة بالقاهرة . أخبرني العلامة أثير الدين من لفظه قال : مولده رابع عشر شعبان سنة سبعٍ وعشرين وستمائة .
أنشدنا لنفسه : من البسيط .
أستغفر الله من أشياء تخطر لي ... من ارتكاب دنيات من العمل .
ومن ملاحظتي طوراً مسارقةً ... وتارةً جهرةً للفاتر المقل .
من كل أحوى حوى رقي ورق له ... قلبي وقد راق لي في وصفه غزلي