عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم ينتهي إلى عوف بن الخزرج الأنصاري السالمي أبو الوليد وأمه قرة العين بنت عبادة بن نضلة ؛ كان عبادة Bه نقيباً شهد العقبة الأولى والثانية والثالثة آخى رسول الله A بينه وبين أبي مرثد الغنوي وشهد بدراً والمشاهد ثم وجهه عمر قاضياً إلى الشام ومعلماً فأقام بحمص ثم انتقل إلى فلسطين ومات بها سنة أربع وثلاثين للهجرة ودفن بالقدس وقبره بها إلى اليوم معروف . كان معاوية قد خالف في شيء أنكره عليه عبادة في الصرف فأغلظ له معاوية في القول فقال عبادة : لا أساكنك بأرض واحدة أبداً ورحل إلى المدينة فقال له عمر : ما أقدمك ؟ فأخبره فقال : ارجع إلى مكانك فقبح الله أرضاً لست فيها ولا أمثالك ؛ وكتب إلى معاوية : لا إمرة لك عليه . وتوفي عبادة Bه وهو ابن اثنتين وسبعين سنة وروى عنه من الصحابة أنس بن مالك وجابر بن عبد الله وفضالة بن عبيد والمقدام بن معدي كرب وأبو أمامة الباهلي ورفاعة بن رافع وأوس بن عبد الله الثقفي وشرحبيل ومحمود بن الربيع والصنابحي وجماعة من التابعين وروى له الجماعة .
الأنصاري .
عبادة بن الخشخاش بن عمرو بن زمزمة الأنصاري حليف لهم من بلي ؛ قال ابن إسحاق وأبو معشر : عبادة بن الخشخاش - بالخاء والشين منقوطتين - وقال الواقدي : هو عبادة بن الحسحاس وهو ابن عم المجذر بن زياد وأخوه لأمه وقتل يوم أحد شهيداً .
الليثي .
عبادة بن قرص الليثي وقيل قرط وعند أكثرهم قرص ؛ روى عنه أبو قتادة العدوي وحميد بن هلال ؛ اقبل عبادة بن قرص الليثي من الغزو فلما كان بالأهواز لقيه الحرورية فقتلوه ؛ قال أبو عبيدة والمدائني : سنة إحدى وأربعين خرج سهم بن غالب الهجيمي ومعه الخطيم الباهلي بناحية البصرة فقتلوا عبادة ابن قرص الليثي صاحب رسول الله A فيعث إليهم معاوية عبد الله بن عامر فاستأمن سهم والخطيم فأمنهما وقتل عدة من أصحابهما ثم عزل معاوية ابن عامر في سنة خمس وأربعين وولى زياداً فقدم البصرة فقتل سهماً وصلبه وقتل زياد الخطيم سنة تسع وأربعين .
الزرقي .
عبادة الزرقي الصحابي ؛ روى عنه ابناه عبد الله وسعد قال ابن عبد البر : لا تدفع صحبته .
الأنصاري .
عبادة بن سعد بن عثمان بن خلدة الأنصاري الزرقي ؛ روي أنه مسح رسول الله A رأسه وبرك عليه وأبوه له صحبة وبابنه عبادة يكنى .
ابن الأشيم .
عبادة بن الأشيم ؛ وفد على النبي A وكتب له كتاباً وأمره على قومه ذكره ابن قانع في معجمه .
زين الدين الحنبلي .
عبادة بن عبد الغني المفتي الإمام زين الدين أبو سعد الحراني المؤذن الشروطي الحنبلي ؛ توفي سنة تسع وثلاثين وسبعمائة ومولده سنة إحدى وسبعين وستمائة كان قد طلب الحديث وقتاً ودار على الشيوخ قليلاً ونسخ جملة أجزاء سنة بضع وتسعين وستمائة وتقدم في الفقه وناظر وتميز وعنده صحيح مسلم عن القاسم الإربلي .
ابن ماء السماء الأندلسي .
عبادة بن عبد الله بن ماء السماء أبو بكر شاعر الأندلس ورأس الشعراء في الدولة العامرية ؛ توفي سنة إحدى وعشرين وأربعمائة وقيل سنة تسع عشرة . قال ابن بسام في الذخيرة : كان في ذلك العصر شيخ الصناعة وأحكم الجماعة سلك إلى الشعر مسلكاً سهلاً فقالت له غرائبه مرحباً وأهلاً وكانت صنعة التوشيح التي نهج أهل الأندلس طريقتها ووضعوا حقيقتها غير مرقومة البرود ولا منظومة العقود فأقام عبادة هذا منآدها وقوم ميلها وسنادها فكأنها لم تسمع بالأندلس إلا منه ولا أخذت إلا عنه اشتهر بها اشتهاراً غلب على ذاته وذهب بكثير من حسناته . وأول من صنع أوزان هذه الموشحات بأفقنا واخترع طريقتها فيما بلغني محمد بن محمود القبري الضرير وقيل إن عبد ربه صاحب كتاب العقد أول من سبق إلى خذا النوع من الموشحات ثم نشأ يوسف بن هارون الرمادي وكان أول من أكثر فيها من التضمين في المراكز يضمن كل موقف يقف عليه في المراكز خاصة فاستمر على ذلك شعراء عصره كمكرم بن سعيد وابني أبي الحسن ثم نشأ عبادة هذا فأحدث التضفير وذلك أنه اعتمد مواضع الوقف في المراكز . ومن شعر عبادة المذكور : .
لا تشكون إذا عثر ... ت إلى صديق سوء حالك