الطيب بن إسماعيل أبو حمدون الذهلي البغدادي اللؤلؤي المقرئ العابد ؛ كان كبير الشأن كثير الورع إماماً في القراءة والتجويد ورى الحروف عن الكسائي ويعقوب الحضرمي وروى عن سفيان بن عيينة وغير واحد وروى عنه إسحاق بن سنين الختلي وسليمانة بن حيى الضبي وأبو العباس ابن مسروق والقاسم بن أحمد العشري وقرأ عليه برواية الكسائي أبو علي الحسن بن الحسين الصواف المقرئ . نقل الخطيب C في تاريخه أن أبا حمدون كان له صحيفة فيها ثلاثمائة نفس من أصحابه وكان يدعو لهم كل ليلة ويسميهم فنام عنهم ليلة فقيل له في النوم : يا أبا حمدون لم تسرج مصابيحك قال : فقعد ودعا لهم . وبلغنا أنه كان يلتقط الأشياء المنبوذة ويتقوت بها توفي بعد العشرين ومائتين .
الأمير سيف الدين .
طيب الأمير سيف الدين ؛ كان من جملة الأمراء بصفد ثم إنه انتقل إلى أمراء دمشق وأقام بها قريباً من سنة وتوجه صحبة العساكر إلى صفد لحصار أمير أحمد الساقي ولما سلم نفسه أحمد توجه به الأمير سيف الدين طيب مع جملة من توجه معه إلى باب السلطان فرسم له السلطان بالإقامة في الديار المصرية فأقام بها وذلك في أوائل سنة اثنين وخمسين وسبعمائة . ولما خرج الأمير علاء الدين مغلطاي والأمير سيف الدين منكلي بغا الفخري على السلطان الملك الصالح أول دولته كان معهما فرسم باعتقاله وذلك في شهر رجب الفرد سنة اثنتين وخمسين وسبعمائة .
الألقاب .
الطيبي شارح التنبيه : اسمه عبد الرحمن بن محمد بن حمدان .
الطيني بالنون : يوسف بن سليمان .
ابن أبي الطيب نجم الدين وكيل بيت المال : اسمه محمد بن عمر وولده نجم الدين : محمد بن محمد بن عمر .
طيبغا .
الجمدار .
طيبغا الأمير علاء الدين المجدي الجمدار وهو من الأمراء القدم في أيام الملك الناصر محمد بن قلاون وحج آخر أيام السلطان وتولى نيابة حماة مرتين ثم إنه طلب إلى مصر وأقام بها أميراً كبيراً . ولما حضر السلطان الملك الصالح صالح إلى الشام في واقعة بيبغا آروس دخل الناس كلهم مشاة في ركابه والسلطان وحده راكب ومعه من هنا الأمير سيف الدين أسندمر العمري ومن هنا الأمير علاء الدين طيبغا المجدي يميناً وشمالاً . ثم إنه رسم له بالإقامة بدمشق مقدم وتوجه السلطان إلى مصر فأقام الأمير علاء الدين طيبغا بدمشق على حاله إلى يوم الجمعة خامس شهر رمضان سنة أربع وخمسين وسبعمائة فحضر الأمير سيف الدين طيدمر أخو الأمير سيف الدين طاز يطلب إلى مصر طبيب القلب على حيله فتوجه به في يوم الاثنين ثامن شهر رمضان المعظم .
طيدمر .
الإسماعيلي .
طيدمر الأمير سيف الدين الإسماعيلي ؛ أحد الأمراء بحلب كان قد جهزه الأمير سيف الدين أرغون ساه لما كان بحلب إلى باب السلطان فيما يتعلق بالأمير سيف الدين يلبغا فيما أظن ولما عاد من مصر وأرغون شاه نائب دمشق في سنة ثمان وأربعين وسبعمائة طلبه من السلطان أن يكون من جملة أمراء دمشق فرسم له بذلك ورتب أمير حاجب بدلاً عن الأمير سيف الدين منجك فيما أظن فأقام بدمشق على هذه الوظيفة إلى أن توفي الأمير سيف الدين أنص نائب قلعة المسلمين فرسم له بالتوجه إلى قلعة المسلمين نائباً في ذي الحجة سنة خمسين وسبعمائة ولم يزل بها إلى أن جرى لأرغون الكاملي نائب حلب ما جرى مع أمراء حلب على ما مر في ترجمة أرغون المذكور وعاد من مصر إلى حلب نائبا ورسم للأمير شرف الدين موسى الحاجب بحلب بأن يتوجه إلى قلعة المسلمين نائباً عوضاً عن طيدمر المذكور وذلك في شهر صفر اثنتين وخمسين وسبعمائة وأقام بحلب إلى أن وصل الأمير سيف الدين شيخو إلى حلب في واقعة بيبغا ؛ ولم عاد إلى دمشق أحضر معه الأمير سيف الدين طيدمر وأقام في جملة الأمراء بدمشق إلى أن أعيد إلى الحجوبية على عادته عوضاً عن الأمير سيف الدين السليماني في أوائل سنة أربع وخمسين وسبعمائة .
طيف .
لشاعرة .
طيف الشاعرة البغدادية ؛ من شعرها في ذيل بن النجار : .
وظبية من بنات الروم قلت ... لما التقينا وقلبي عندها علق .
هل في زيارة صب عاشق دنف ... أجر فقالت ودمع العين يستبق : .
ولا الوشاة وأن الخوف يقلقني ... لهان ذاك وعل الأمر يتفق .
ومنه :