طهفة بن زهير النهدي ؛ وفد على رسول الله A في سنة تسع حين وجفد أكثر العرب فكلمه بكلام فصيح وأجابه رسول الله A بمثله وكتب له كتاباً إلى قومه بني نهد بن زيد . حديثه عند زهير بن معاوية عن ليث بن أبي أسلم عن حبة - بالباء الموحدة - العرني بالنون .
الغفاري .
طهفة الغفاري ؛ اختلف فيه اختلافاً كثيراً فقيل طهفة بالهاء وقيل طخفة بالخاء معجمة وقيل طغفة بالغين معجمة " وطقفة بالقاف قبل الفاء وقيل قيس بن طحفة وقيل يعيش بن طحفة وقيل عبد الله بن طحفة " وقيل طهفة بن أبي ذر وحديثهم كلهم واحد قال : كنت نائماً في الصفة فركضني رسول الله A برجله وقال : هذه نومة يبغضها الله D . وكان من أصحاب الصفة ؛ ومن أهل العلم من يقول إن الصحبة لعبد الله ابنه وأنه صاحب القصة .
طهمان .
مولى النبي A .
طهمان مولى رسول الله A ؛ اختلف فيه فقيل طهمان وقيل ذكوان وقيل غير دلك وروى حديثه عطاء بن السائب في الدقة .
مولى سعيد .
طهمان مولى سعيد بن العاص ؛ حديثه عند إسماعيل بن أمية بن عمرو بن سعيد بن العاص عن أبيه عن جده أن غلاماً لهم يقال له طهمان أعتقوا نصفه وذكر الحديث مرفوعاً .
الألقاب .
الطوال النحوي اسمه : محمد بن أحمد تقدم ذكره في المحمدين .
الطوسي جماعة منهم الأشعري : محمد بن محمود .
الطولقي الشاعر : اسمه عمران .
ابن طومار : اسمه أحمد بن عبد الصمد .
الطوري نور الدين : علي بن عمر .
الطوسي الشيعي : محمد بن الحسن .
ابن الطوير القيسراني : اسمه عبد السلام بن الحسن بن بعد السلام .
ابن الطوير الكاتب : علي بن إسماعيل .
طوير الليل تاج الدين البارنباي : اسمه محمد بن علي .
طويس .
المغني .
طويس بن عبد الله اسمه عيسى وطويس تصغير طاوس أبو المنعم المدني المغني ؛ يضرب به المثل في الحذق بالغناء وكان أحول مفرطاً في الطول ويضرب به المثل في الشؤم لأنه ولد يوم موت رسول الله A وفطم يوم وفاة أبو بكر وبلغ يوم وفاة عمر بن الخطاب وتزوج يوم مقتل عثمان بن عفان وولد له يوم مقتل علي بن أبي طالب . وكانت وفاة طويس سنة اثنتين وتسعين للهجرة ؛ وهو أول من غنى في الإسلام بالمدينة وأول من هزج الأهزاج ولم يكن يضرب بالعود بل كان ينقر بالدف المربع وكان يسمع الغناء من سبي فارس والروم وتعلم منهم وكان يضحك الثكلى لحلاوة لسانه وظرفه وكان مخنثاً فأسقطه خنثه عن طبقة الفحول من المغنين . وأول صوت غني به في الإسلام صوت غني به طويس على عهد علي بن أبي طالب وهو : .
كيف يأتي من بعيد ... وهو يخفيه القريب .
نازح بالشام عنا ... وهو مكسال هيوب .
قد براني الحب حتى ... كدت من وجدي أذوب .
وكان من شؤمه يقول : يا أهل المدينة ما كنت بين أظهركم فتوقعوا خروج الدابة والدجال وإن مت فأنتم آمنون . حكى أبو الحسن المدائني عن صالح بن حسان قال : حججنا زمن الوليد بن عبد الملك فإذا عدة من الخنثين يرمون الجمار منهم طويس والدلال وإذا طويس يرمي الجمار بسكر سليماني مزعفر فقيل له : ما أردت بهذا يا أبا عبد المنعم ؟ قال : يد كانت لإبليس عندي فأردت أن أكافئه عليها قلنا : وما يده عليك عندك ؟ قال : حبب إلي هذه الشهوة فما يسرني بها قناة مروان بن الحكم ولا عريش عمرو بن العاص بالطائف ؛ ولقد سألت إبليس عن هذه الشهوة فقلت : لها حد ؟ قال : نعم إذا علمت من الرجل أنه لا يترك لله شيئاً نهاه عنه إلا ركبه ولا يترك شيئاً أمرته به إلا فعله قصدت غليه فأعطيته هذه اللذة " ؛ قلت : حاجتي أن لا تنزع مني صالح ما أعطيتني قال : حسبك يا أبا عبد المنعم فأنت مني على بال . ودخل عليه بعض إخوانه فوجده قد كتب في جدار بيته : آدم ألف حواء فقال له : لم كتبت هذا ؟ قال : حتى لا يدخل إبليس علينا فقال : يا أحمق دخل على آدم وحواء الجنة وأخرجهما أفلا يدخل على كتاب بفحمة ؟ استغفر الله وصعد يوماً على جبل حراء فأعيا وسقط كالمغشي عليه تعباً فقال : يا جبل ما أصنع بك ؟ أشتمك لا تبالي أضربك لا يوجعك أنا أرضى لك يوم تكون الجبال كالعهن المنفوش .
طلائع .
الملك الصالح وزير مصر