طليب بن عمير بن وهب بن عبد بن قصي بن كلاب القرشي ؛ أمه أروى بنت عبد المطلب عمة رسول الله A . من المهاجرين الأولين يقال إنه شهد بدراً واستشهد يوم اليرموك وقيل يوم أجنادين قال الزبير : شهد بدراً وهو أول من دمى مشركاً في سبيل الله شتم عوف بن صبيرة السهمي رسول الله A فأخذ طليب لحي جمل فضربه حتى سقط مزملاً بدمه فقيل لأمه : ألا ترين ما صنع ابنك ؟ فقال : .
إن طليباً نصر ابن خاله .
آساه في دمه وماله .
وليس له عقب وقال ابن سعد : كان من مهاجرة الحبشة وكان يوم قتل له خمس وثلاثون سنة وكانت قتلته سنة ثلاث عشرة للهجرة .
المالكي اللخمي المصري .
طليب بن كامل اللخمي الفقيه المصري ؛ كان من كبار أصحاب مالك لم يطل عمره وتوفي سنة ثلاث وسبعين ومائة .
الصحابي .
طليب بن أزهر بن عبد عوف القرشي الزهري ؛ قال ابن عبد البر : كان هو وأخوه مطلب بن أزهر من مهاجرة الحبشة وبها ماتا جميعاً فهو أخو عبد الرحمن بن أزهر .
الصحابي .
طليب بن عرفة بن عبد الله بن ناشب ؛ قدم على رسول الله A فسمعه يقول : إتق الله في عسرك ويسرك ؛ لم يرو عنه غير ابنه كليب ؛ وكليب مجهول .
طليحة .
الأسدي الصحابي .
طليحة بن خويلد الأسدي الفقعسي ؛ كان ممن شهد مع الأحزاب الخندق ثم قدم على رسول الله A سنة تسع ثم ارتد وادعى النبو ة في عهد آبي بكر في بأرض نجد وكانت له وقائع مع المسلمين ثم خذله الله فهرب حتى لحق بدمشق ونزل على آل جفنة ثم اسلم وحسن إسلامه وقدم مكة حاجاً معتمراً وخرج إلى الشام مجاهداً وشهد اليرموك وبعض حروب الفرس . قال ابن سعد : في الطبقة الرابعة كان يعد بألف فارس لشدته وشجاعته وبصره في الجرب ؛ انتهى . ولم يغمس عليه في دينه شيء واستشهد بنهاوند سنة إحدى وعشرين مع النعمان بن مقرن وعمرو بن معدي كرب . حدث ابن وهب قال قال مالك بن أنس : إن طليحة تنبأ فلما تشامى القتال أتاه عيينة بن بدر فقال له : جاءك جبريل بعد ؟ فقال : لا ثم عاد إليه فقال : هل أتاك جبريل ؟ فقال : لا فعاد إليه مراراً كل ذلك يقول : لا فقال له عيينة : لقد تركك عندما كنت أحوج إليه ثم قال : من كان ها هنا من بني عامر فليرجع فقال له طليحة : فاتلوا على أحسابكم فأما دين فلا دين . قال : ثم إن طليحة أسلم وحسن إسلامه في زمن عمر بن الخطاب وكان قد لحق بالروم ؛ وكتب عمر إلى عامله أن استشر طليحة الأسدي وعمرو بن معدي كرب في الحروب ولا تستشرهما في غيره انتهى . وكان طليحة قد قتل هو وأخوه عكاشة بن محصن الأسدي ثم لحق بالشام فكان عند بني جفنة ثم قدم مع الحاج المدينة مسلماً فلم يعرض له أبو بكر ثم قدم زمن عمر فقال له عمر : أنت قاتل الرجلين الصالحين - يعني ثابت بن أقرن وعكاشة - ؟ قال : لم يهني الله بأيديهما وأكرمهما بيدي قال : والله لا أحبك أبداً قال : فمحالفة جميلة يا أمير المؤمنين .
طليق .
طليق بن سفيان .
طليق بن سفيان بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف ؛ مذكور في المؤلفة قلوبهم هو وابنه حكيم بن طليق ؛ قال ابن عبد البر : لا أعرفه بغير ذلك .
الألقاب .
الطليق ابن الناصر الأموي : هو مروان بن عبد الرحمن بن مروان .
طمان .
صاحب الرقة .
طمان بن عبد الله النوري الأمير صاحب الرقة ؛ كان شجاعاً جواداً محباً للخير كثير الصدقات مائلاً إلى العلماء والفقهاء بنى مدرسة بحلب لأصحاب أبي حنيفة وكان السلطان يحبه ويعتمد عليه ولما احتضر والسلطان في مقاتلة الفرنج طلب حصانه وزرديته ليركب من حرصه على الغزاة فلم يقدر لضعفه فجعل يبكي ويتأسف على موته على فراشه ؛ توفي سنة خمس وثمانين وخمسمائة ودفن في تل العياضية وحزن السلطان والمسلمون عليه C .
الألقاب .
طماس الصولي : اسمه أحمد بن عبد الله .
ابن طملوس : يوسف بن محمد .
أبو الطحان الشاعر : اسمه حنظلة .
الطميش : علي بن إسماعيل .
الطنافسي : يعلى بن عبيد .
ابن طنير : علي بن أحمد .
طهفة .
النهدي