استادار المظفر صاحب حماة .
طغريل بن عبد الله الأمير سيف الدين استادار الملك المظفر تقي الدين صاحب حماة ؛ كان من أعيان الأمراء شجاعاً حسن التدبير والسياسة للأمور وتوفي سنة أربع وخمسين وستمائة ولما توفي المظفر قام طغريل بتدبير أمور ولده الملك المنصور ناصر الدين محمد بمراجعة والدته غازية خاتون بنت الكامل وأخذ رأي الصاحب شرف الدين شيخ الشيوخ ولم يزل على ذلك إلى أن توفي .
الألقاب .
ابن طغريل المحدث : اسمه محمد بن طغريل .
الطفيل .
القرشي المطلبي .
الطفيل بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف القرشي المطلبي ؛ شهد بدراً هو وأخواه عبيدة بن الحارث والحصين بن الحارث قتل أخوهما عبيدة ببدر - وسيأتي ذكره في مكانه إن شاء الله تعالى - ؛ وشهد الطفيل وحصين أحداً وسائر المشاهد وماتا جميعاً سنة ثلاث وثلاثين وقي سنة إحدى وقيل سنة اثنتين في عام واحد مات الطفيل ثم تلاه حصين بعده بأربعة اشهر .
الأنصاري السلمي .
الطفيل بن مالك بن النعمان بن خنساء وقيل الطفيل بن النعمان بن خنساء الأنصاري السلمي من بني سلمة ؛ شهد العقبة وبدراً وأحداً وجرح بأحد ثلاثة عشر جرحاً ولم يمت منها وقتل يوم الخندق شهيداً قتله وحشي بن حرب ؛ وذكر موسى بن عقبة في البدريين الطفيل بن النعمان والطفيل بن مالك فجعلهما اثنين .
الطفيل بن مالك .
الطفيل بن ماك ؛ مدني صحابي ؛ قال : طاف النبي A وبين يديه أبو بكر وهو يرتجز بأبيات أبي أحمد بن جحش المكفوف : .
حبذا مكة من واد ... بها أهلي وأولادي .
بها أمشي بلا هاد ... . . . الأبيات بتمامها .
وروى عنه عامر بن عبد الله بن الزبير .
الأنصاري .
الطفيل بن سعد بن عمرو بن ثقف الأنصاري ؛ شهد أحداً مع أبيه سعد بن عمرو وقتل وأبوه يوم بئر معونة .
الطفيل بن أبي .
الطفيل بن أبي بن كعب الأنصاري ؛ أمه بنت الطفيل بن عمرو الدوسي وكان يلقب أبا بطن وكان صديقاً لابن عمر ذكر الواقدي ذلك وذكر أنه ولد على عهد رسول الله A .
ذو النور الدوسي .
طفيل بن عمرو بن طريف بن العاصي بن ثعلبة بن سليم بن فهم بن غنم ابن دوس الدوسي ؛ أسلم وصدق النبي A بمكة ثم رجع إلى بلاد قومه فلم يزل مقيماً بها حتى الهجرة ثم قدم على رسول الله A وهو بخيبر بمن تبعه من قومه ولم يزل معه مقيماً حتى قبض A ثم كان مع المسلمين حتى قتل باليمامة وقيل قتل عام اليرموك وكان يقال له ذو النور لأنه لما وفد على رسول الله A قال : يا رسول الله إن دوساً قد غلب عليهم الزنا فادع الله عليهم فقال رسول الله A : اللهم اهذ دوساً ثم قال : يا رسول الله ابعثني إليهم واجعل لي آيه يهتدون بها فقال : اللهم نور له فسطع نور بين عينيه فقال : يا رب إني أخاف أن يقولوا مثلة فتحولت إلى طرف سوطه فكانت تضيء في الليلة المظلمة فسمي ذا النور ؛ وأتى قومه فاسلم أبوه وامرأته وابنه وجماعة من قومه وهو ذو النور في غالب ظني لا كما ذكره المبرد في الأذواء وقال : ذو النورن عبد الله بن الطفيل ؛ وقلده ابن عبد البر فذكره كذلك في ترجمة ذي اليدين في حرف الذال المعجمة من كتاب الاستيعاب . وأورد له المرزباني : .
ألا أبلغ لديك بني لؤي ... على الشنآن والغضب المردي .
بأن الله رب الناس فرد ... تعالى جده عن كل ند .
وأن محمداً عبد رسول ... دليل هدى وموضح كل رشد .
رأيت له دلائل أنبأتني ... بأن سبيله يهدي لقصد .
وأن الله جلله بهاء ... وأعلى جده في كل جد .
أخو عائشة Bه