إن يسمعوا الخير يخفوه وإن سمعوا ... سوءاً أذاعوا وإن لم يسمعوا كذبوا .
رأوا صدودك عني في اللقاء فقد ... تحدثوا أن حبلي منك منقضب .
فذو الشماتة مسرور بهيضتنا ... وذو النصيحة والإشفاق مكتئب .
قال : فتبسم الوليد وأمره بالجلوس ورجع وقال : إياك أن تعاود . ومن شعره . .
طريف .
التابعي البصري .
طريف بن مجالد الهجيمي أبو تميمة البصري التابعي ؛ قال ابن عبد البر : يروي عن آبي هريرة وأبي موسى ويروي عنه قتادة وبكر المزني وقد ذكره بعضهم في الصحابة وهو غلط .
طريفة .
طريفة بن حاجز .
طريفة بن حاجز - بالزاي - ؛ قال سيف بن عمر : هو الذي كتب إليه أبو بكر الصديق في قتل الفجاءة السلمي الذي حرقه أبو بكر بالنار فسار طريفة في طلبه وكان طريفة وأخوه معن بن حاجز مع خالد بن الوليد وكان مع الفجاءة نجبة بن أبي الميثاء فالتقى نجبة وطريفة فتقاتلا فقتل الله نجبة على الردة ثم سار حتى لحق بالفجاءة فأسره وأنفذه إلى أبي بكر فلما قدم عليه أوقد له ناراً وأمر به فقذف فيها حتى احترق .
طشبغا .
الساقي .
طشبغا الأمير سيف الدين الساقي ؛ تقدم ألفاً أوائل أيام الملك الناصر حسن وصار من الكبار ولم يزل إلى أن أخرج الأمير سيف الدين الجيبغا إلى دمشق فأخرج الأمير سيف الدين طشبغا المذكور بعده إلى حماة صحبة علم الدين قيصر البريدي مقيماً بها على طلبخاناه انحلت عن الأمير ناصر الدين محمد ابن الأمير حسام الدين لاجين أمير آخور بدمشق لأن ناصر الدين توجه مع أبيه إلى القاهرة وحضر معه أيضاً سيف الدين منكلي بغا المظفري ورتب له بحماة في كل يوم عشرة دراهم ؛ وكان وصولهما إلى دمشق في ثاني عشر شهر ربيع الآخر سنة تسع وأربعين وسبعمائة .
الدوادار .
طشبغا الأمير سيف الدين الدوادار الناصري ؛ ولي الدوادارية الكبرى استقلالاً عندما أخرج الأمير سيف الدين جرجي الدوادار في أول دولة الملك الناصر حسن ابن الناصر محمد في رمضان سنة ثمان وأربعين وسبعمائة . ولم يزل إلى أن وقع بينه وبين القاضي علاء الدين علي ابن فضل الله صاحب ديوان الإنشاء بسبب بعض الموقعين شخص يعرف بابن البقاعي انتصر له الدوادار وحضر إلى الديوان في حفدته وضربه بيده وسل عليه السيف واخرق به فتشاكيا إلى النائب والأمراء فرسم بإخراج الدوادار إلى دمشق فوصلها في البريد يوم عيد الأضحى سنة تسع وأربعين وسبعمائة وأقام بها مديدة وأعطي طلبخاناه بدمشق وتزوج ابنة الأمير سيف الدين ايتمش الناصري نائب الشام وأقام بدمشق إلى أن أمسك منجك الوزير فطلب إلى مصر وتوجه إليها في يوم السبت ثاني عشرين ذي القعدة سنة إحدى وخمسين وسبعمائة . ولما دخل إلى السلطان أقبل عليه وولاه الدوادارية وقدم المصريون له شيئاً كثيراً . ولما جرى للأمير سيف الدين أرغون الكاملي نائب حلب ما جرى وحضر إلى دمشق أرسل السلطان الأمير سيف الدين طشبغا غليه بناء على أنه في حلب فوجده بالرملة فأخذه وتوجه به إلى السلطان ثم نه حضر معه إلى حلب فوصلا إلى دمشق في يوم الأحد بعد العصر خامس صفر سنة اثنتين وخمسين وسبعمائة فأعطاه نائب حلب شيئاً كثيراً إلى الغاية . وفي يوم الاثنين سابع عشرين صفر توجه من دمشق عائداً إلى مصر . ثم لما جرى ما جرى من خلع الملك الناصر حسن وولاية الملك الصالح صالح أقام على الدوادارية مديدة ثم وصل إلى دمشق في حادي عشرين شعبان سنة اثنتين وخمسين وسبعمائة وأقام بها بطالاً ومرض مدة ثم توفي C في ثاني العيد سنة اثنتين وخمسين وسبعمائة ؛ وكان شكلاً حسناً يكتب كتابه مليحة منسوبة .
طشتمر .
حمص أخضر نائب حلب