صالح بن حسان ؛ أحد رواة الأخبار العالمين بالآثار والأسعار روى عنه من ذلك خلق كثير من أربابه كالهيثم بن عدي وابن الكلبي وغيرهم . حدث الهيثم بن عدي قال قال لي صالح بن حسلان : هل تعرف بيتاً من الشعر نصفه أعرابي في شملة والنصف الآخر مخنث من أهل العقيق يتقصف تقصفاً ؟ قلت : لا والله قال : قد أجلتك حولاً قلت له : لو أجلتني حولين ما علمت ما سألتني عنه فقال : أف لك قد كنت أحسبك أعود علماً من ذلك قلت : ما هو ؟ قال لي : أما سمعت قول جميل : .
ألا أيها النوام ويحكم هبوا .
أعرابي والله يهتف في شملة ؛ ثم أدركه النسيب وصريح الحب وما يدرك العاشق فقال : .
أسائلكم هل يقتل الرجل الحب .
فكأنه والله مخنث العقيق يتفكك ؛ وبعده : .
فقالوا نعم حتى يسل عظامه ... ويتركه حيران ليس له لب .
تقي الدين قاضي قوص .
صالح بن الحسين بن طلحة بن الحسين بن محمد القاضي الجليل الإمام تقي الدين أبو التقى الهاشمي الجعفري الزينبي ؛ ولد سنة إحدى وثمانين وسمع من ابن البناء وغيره وحدث وكان رئيساً نبيلاً عارفاً بالأدب ولي قضاء قوص مدة وله خطب ونظم ونثر وتصانيف ؛ قال الشيخ شمس الدين : أبخس نفسه بنظر قوص وفاعل ذلك منقوص ؛ وحدث عنه الدمياطي وتوفي سنة ثمان وستين وستمائة . ومن شعره . .
الأنصاري .
صالح بن خوات الأنصاري المدني ؛ روى عن أبيه وخاله عمر وسهل بن أبي حثمة وتوفي في حدود التسعين للهجرة وروى له الجماعة .
اليمامي .
صالح بن أبي الأخضر اليمامي ؛ توفي في حدود الستين ومائة ؛ روى له الأربعة .
السوسي المقرئ .
صالح بن زياد بن عبد الله بن عبد الله أبو شعيب الرستبي السوسي ؛ شيخ الرقة وعالمها ومقرئها قرأ على يحيى اليزيدي صاحب أبي عمرو ؛ قال أبو حاتم : صدوق ؛ توفي سنة إحدى وستين ومائتين .
أبو المعالي الجيلي .
صالح بن شافع بن صالح بن حاتم بن أبي عبد الله الجيلي أبو المعالي ؛ قرأ بالروايات وتفقه على أبي الوفاء ابن عقيل وسمع من أبي منصور محمد ابن أحمد بن علي الخياط المقرئ وأبي الفضل محمد بن محمد بن الطيب بن الصباغ وأبي الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد الصيرفي وغيرهم ؛ وكان مليح الخط حسن المنظر متودداً صحب الأئمة وعلق عنهم " وتوفي سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة .
صالح بن صالح .
صالح بن صالح بن حي بن ثور ؛ قال أحمد بن حنبل : ثقة ثقة ؛ توفي في حدود الخمسين ومائة وروى له الجماعة .
الأنماطي القفطي .
صالح بن عادي العذري الأنماطي النحوي القفطي ؛ اصله من بعض قرى مصر وسكن سلفه مصر وعانى هو صنعة الأنماط وقرأ على المتأخرين من مشايخ ابن بري وكان النحو على خاطره طرياً وكتب بخطه أصوله وحشاها وكانت في غاية التحقيق والصحة وان كثير المطالعة لكتب النحو وكان على غاية من الدين والورع والنزاهة وقيام الليل وكان مجاب الدعوة حج واجتاز بقفط فرغبه أهلها في المقام بها فأقام عندهم وأخذه إليه الخطيب أبو الحسن علي بن أحمد بن جعفر القفطي وضمن له كفايته فأقام عنده مقدار خمسين سنة وخلط بأهله وان على جلالة قدره يخدمه بنفسه وانتفع ببركته كل من صحبه وكان يجلس للإفادة بجامع قفط بين الظهر والعصر وحصل له في آخر عمره فالج منع به النطق وتوفي سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة بقفط وقد علت سنه C تعالى .
المسند تقي الدين العسقلاني .
صالح بن عبد العظيم بن يونس بن عبد القوي بن ياسين بن سوار المسند تقي الدين العسقلاني ؛ سمع من النجيب عبد اللطيف الحراني وأجاز لي في سنة ثمان وعشرين وسبعمائة بالقاهرة .
صالح بن عبد القدوس .
صالح بن عبد القدوس ؛ استقدمه المهدي من دمشق . قال المرزباني : كان حكيم الشعر زنديقاً متكلماً يقدمه أصحابه في الجدال عن مذهبهم وقتله المهدي على الزندقة شيخاً كبيراً وهو القائل : .
ما تبلغ الأعداء من جاهل ... ما يبلغ الجاهل من نفسه .
قال أبو أحمد ابن عدي : صالح بن عبد القدوس بصري ممن كان يعظ الناس بالبصرة ويقص عليهم وله كلام حسن في الحكمة فأما في الحديث فليس بشيء كما قال ابن معين ولا أعرف له من الحديث إلا الشيء اليسير ؛ ومن شعره : .
يا صاح لو كرهت كفي منادمتي ... لقلت إذ كرهت كفي لها بيني