صاعقة الحافظ : اسمه محمد بن عبد الرحيم .
صافي .
أبو سعيد اليوسفي .
صافي بن عبد الله أبو سعيد اليوسفي يكنى أبا الوفاء ؛ كان مولى أبي يوسف خازن دار العلم بالنظامية ؛ سمع أبا محمد رزق الله بن عبد الهاب التميمي وأبا الخطاب ابن البطر وأبا الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون وغيرهم وتوفي سنة ثلاثين وخمسمائة .
أبو الفضل المقرئ .
صافي بن عبد الله أبو الفضل المقرئ عتيق القاضي ابن الخرقي البغدادي ؛ قرأ القرآن بالروايات على أبي القاسم يحيى بن أحمد بن السيبي وأبي محمد رزق الله بن عبد الوهاب التميمي وسمع منه ومن أبي عبد الله مالك بن أحمد بن علي البانياسي وحدث باليسير وروى عنه أبو سعد ابن السمعاني وكان ديناً كثير الصلاة دائم التلاوة وتوفي سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة .
حاجب المكتفي .
صافي بن عبد الله الحرمي الأمير حاجب المكتفي والمقتدر ؛ توفي في حدود الثلاثمائة .
أبو سعيد الجمالي .
صافي أبو سعيد الجمالي عتيق أبي عبد الله ابن جردة ؛ قالأبيمتمنتمنتيمنتكتىمنتكمنتسيتسيمكنتمكنتكمنتسيمنتتسيمنتسيبمنمكنتكمتسيتبتمنتنتكمنتيبمنتيبتنمتا نينينأبي عبد الله ابن جردة ؛ قال ابن السمعاني : وجدنا له مجالس من أمالي أبي علي ابن البناء ومن أمالي ابن أبي الفوارس فقرأت عليه منها وكان شيخاً مليح الشيبة حسن المشاهدة وتوفي سنة خمس وأربعين وخمسمائة .
صالح .
الضياء النحوي .
صالح بن إبراهيم بن أحمد بن نصر بن قريش الإمام النحوي الكبير ضياء الدين أبو العباس الأسعردي الفارقي المقرئ ؛ ولد سنة خمس عشرة وستمائة وقرأ القراءات وأتقن العربية وسمع من ابن الصلاح وجماعة وتصدر للإقراء وتعلم النحو وكان ساكناً خيراً فاضلاً توفي بالقاهرة سنة خمس وستين وستمائة وكتب عنه المحدثون .
أبو علي المخزومي .
صالح بن إبراهيم بن رشدين المخزومي أبو علي ؛ كان من أهل الأدب البارع روى كثيراً من أخبار المصريين وتوفي في ذي القعدة سنة عشر وأربعمائة وله أخ اسمه أبو الحسين محمد مات قبله سنة أربعمائة ؛ انشد لصالح بن يونس مولى بني تميم فيه وكان يميل إليه في حداثته : .
يا قاتلي علماً بأ ... ن الحب مطرح القصاص .
أما هواك فزائد ... والصبر عنك ففي انتقاص .
قلبي رهين في يدي ... ك فهل لقلبي من خلاص .
ابن الكوملاد .
صالح بن أحمد بن محمد بن أحمد بن صالح ينتهي إلى الأحنف ابن قيس أبو الفضل التميمي الهمذاني الحافظ السمسار يعرف بابن الكوملاد ؛ قال شيرويه الديلمي : كان ركناً من أركان الحديث ثقة صادقاً حافظاً ديناً ورعاً لا يخاف في الله لومة لائم " وله مصنفات غزيرة توفي سنة أربع وثمانين وثلاثمائة كانت له رحى فباعها بسبعمائة دينار ونثرها على محابر أصحاب الحديث .
الصلاح القواس .
صالح بن أحمد بن عثمان صلاح الدين القواس الشاعر الخلاطي ثم البعلبكي ؛ توفي سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة كان رجلاً خيراً متواضعاً صحب الفقراء وسافر الكثير وكان يعبر الرؤيا ؛ أنشدني من لفظه الشيخ الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي قال أنشدني المذكور قصيدته السائرة ذات الأوزان وهي : .
داء ثوى . بفؤاد شفه سقم ... لمحنتي . من دواعي الهم والكمد .
بأضلعي . لهب تذكو شرارته ... من الضنا . في محل الروح من جسدي .
يوم النوى . ظل في قلبي به ألم ... وحرقتي . وبلائي فيه بالرصد .
توجعي . من جوى شبت حرارته ... مع العنا . قد رثى لي فيه ذو الحسد .
أصل الهوى . ملبسي وجداً به عدم ... بمهجتي . من رسا بالحسن منفرد .
تتبعي . وجه من تزهو نضارته ... لما جنى . مورثي وجداً مدى الأمد .
هد القوى . حسن كالبدر مبتسم ... لفتنتي . موهن عند النوى جلدي .
مودعي . قمر تسبي إشارته ... إذا رنا . ساطع الأنوار في البلد .
مهدي الجوى . مولع بالهجر منتقم ... ما حيلتي . قد كوى قلبي مع الكبد .
لمصرعي . مهتد تحلو مرارته ... يا قومنا . آخذ نحى الردى بيدي