ابن شرف القيرواني الشاعر : اسمه محمد بن أبي سعيد تقدم ذكره في المحمدين فليطلب هناك .
وابنه جعفر بن محمد .
شرف السادة العلوي : اسمه محمد بن عبيد الله .
المصري الخليع .
شرف بن أسد المصري ؛ شيخ ماجن متهتك ظريف خليع يصحب الكتاب ويعاشر الندماء ويشبب في المجالس على القيان رأيته غير مرة بالقاهرة وأنشدني له شعراً كثيراً من البلاليق والأزجال والموشحات وغير ذلك وكان عامياً مطبوعاً قليل اللحن يمتدح الأكابر ويستعطي الجوائز ويسترفدهم بأنواع المدائح وصنف عدة مصنفات في مشاشات الخليج والزوائد التي للمصريات والنوادر والأمثال ويخلط ذلك بأشعاره وهي موجودة بالقاهرة عند من كان يتردد إليهم وأنشدني لنفسه من أبيات يغزل شذت عني ولم أحفظ منها إلا قوله : .
الظبي تسلح في أرجاء لحيته ... والغصن تصفعه إن ماس بالقدم .
وتوفي C بعدما تمرض زماناً في سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة أو سنة سبع وثلاثين . وأنشدني من لفظه لنفسه بالقاهرة سنة ثمان وعشرين وسبعمائة .
رمضان كلك فتوه ... وصحيح دينك عليه .
وأنا في ذا الوقت معسر ... وأشتهي الإرفاق بيه .
حتى تروى الأرض بالنيل ... ويباع القرط بدري .
واعطك الدرهم ثلاثة ... وأصوم شهرين وما أدري .
وان طلبتني في ذا الوقت ... فأنا أثبت عسري .
فامتهل واربح ثوابي ... لا تربحني خطيه .
وتخليني أسقف ... طول نهاري لا عشيه .
لك ثلاثين يوم عندي ... اصبر اعطي المثل مثلين .
وإن عسفتني ذا الأيام ... ما اعترفت لك قط بالدين .
وانكرك واحلف وقل لك ... أنت من أين وأنا من أين .
وأهرب اقعد في قمامه ... أو قلالي بولشيه .
واجي في عيد شوال ... واستريح من ذي القضيه .
وإلا خذ مني نقيده ... في المعجل نصف رحلك .
صومي من بكره إلى الظهر ... وأقاسي الموت لاجلك .
وأصوم لك شهر طوبة ... ويكون من بعض فضلك .
إيش أنا في رحمة الله ... من أنا بين البريه .
أنا إلا عبد مقهور ... تحت أحكام المشيه .
من زبون نحس مثلي ... رمضان خذ ما تيسر .
أنت جيت في وقت لو كان ... الجنيد في مثله أفطر .
هون الأمور ومشي ... بعلي ولا تعسر .
وخذ ايش ما سهل الله ... ما الزبونات بالسويه .
الملكي خذ منو عاجل ... وامهل المعسر شرويه .
ذي حرور تذوب القلب ... ونهار أطول من العام .
ونا عندي أي من صام ... رمضان في ذي الأيام .
ذاك يكون الله في عونه ... ويكفر عنو الآثام .
وجميع كلامي هذا ... بطريق المصخريه .
والله بعلم ما في قلبي ... والذي لي في الطويه