أو رآه فتح المغارب حلى ... بعلاه قلائد العقيان .
وكأني أراكما في مجارا ... ة المعاني بحرين يلتقيان .
وتطارحتما مذاكرة يف ... تن منها أزاهر الأفنان .
فإذا ما مر للضائع ذكر ... فاجعلاني في بعض من تذكران .
وبيني وبينه محاورات ومجاراة ذكرتها في كتابي ألحان السواجع .
الألقاب .
ابن شاقلا الحنبلي : إبراهيم بن أحمد .
شاكر .
أبو اليسر كاتب نور الدين .
شاكر بن عبد الله بن محمد بن عبد الله الرئيس أبو اليسر التنوخي المعري الدمشقي تقي الدين كاتب الإنشاء ؛ كان أديباً فاضلاً ذكياً شاعراً كتب الإنشاء لنور الدين الشهيد وتوفي سنة إحدى وثمانين وخمسمائة ؛ قرأ الأدب على جده القاضي أبي المجد محمد بن عبد الله بحماة وسمع من أبي عبد الله الحسين بن العجمي وغيره وحدث . وولد بشيزر سنة ست وتسعين وأربعمائة وروى عنه الحافظ أبو القاسم ابن عساكر مع تقدمه وهو جد تقي الدين إسماعيل وروى عنه أيضاً ابنه إبراهيم وأبو القاسم ابن صصرى وقد تقدم ذكر جده أبي المجد محمد في المحمدين وسيأتي ذكر والده أبي محمد عبد الله في مكانه وهو من بيت أبي العلاء المعري المشهور . وكان تقي الدين هذا يكتب لنور الدين الشهيد قبل العماد الكاتب فلما استعفى وقعد في بيته تولى العماد الإنشاء بعده لاستقبال سنة ثلاث وستين وخمسمائة . قال العماد الكاتب : وكان حميد السيرة جميل السريرة ومن شعره : .
وردت بجهلي مورد الحب فارتوت ... عروقي من محض الهوى وعظامي .
ولم يك إلا نظرة بعد نظرة ... على غرة منها ووضع لئام .
فحلت بقلبي من بثين طماعة ... أقرت بها حتى الممات غرامي .
ومنه : .
وجدت الحياة ولذاتها ... منغصة بوقوع الأذى .
إذا استحسنت مقلة الناظرين ... ففي الحال يظهر فيها القذى .
وأطيب ما يتغذى به ... ففي وقته يستحيل الغذا .
فلا حبذا طول عمر الفتى ... وإن قصر العمر يا حبذا .
خادم الحلاج .
شاكر الصوفي خادم الحسين بن منصور الحلاج ؛ ذكره أبو عبد الرحمن السلمي في تاريخ الصوفية ذكر أنه كان من أهل بغداد وأنه كان شهماً مثل الحلاج وهو الذي أخرج كلامه للناس وضرب عنقه بباب الطاق بسبب ميله إلى الحلاج .
الطبيب النصراني .
أبو شاكر الحكيم الموفق الطبيب ابن الطبيب أبي سليمان داود بن أبي المنى ؛ كان نصرانياً بارعاً في الطب والعلاج متميزاً في الدولة بالديار المصرية قرأ على أخيه المهذب طبيب العادل والمعظم ومهر في الصناعة وخدم الكامل ونال من جهته دنيا واسعة وتوفي سنة ثلاث عشرة وستمائة .
أبو المكارم ابن المعداني .
شاكر بن خامد ؛ هو أبو المكارم ابن الإمام أبي المطهر المعداني ؛ كان أبوه من فضلاء الأئمة بأصبهان وكان ولده هذا أبو المكارم أديباً ناظماً ناثراً . قال العماد الكاتب : أنشدني ولده لوالده شاكر : .
أيا مولاي عفواً عن أناس ... لهم في دينهم حال عجيبه .
هم خافوا وما قصدوا بشر ... فكيف إذا أصابتهم مصيبه ! .
قال وأنشدني له أيضاً : .
إذا بلغتني يوماً سلاما ... ترى الفلك المدار لي الغلاما .
ولا أرجو سؤالك عن شؤوني ... أرى ذكراك لي شرفاً تماما .
وشاكر هذا هو والد أبي المناقب شمس الدين عبد الله وسيأتي ذكره إن شاء الله في حرف العين مكانه .
الألقاب .
الشاكر البصري : اسمه الحسن بن علي بن غسان تقدم في حرف الحاء في مكانه . ابن شاكل الشاعر : اسمه إبراهيم بن محمد بن فارس .
الموفق الطبيب