سهلة بنت سهيل بن عمرو القرشية العامرية الصحابية ؛ هي امرأة أبو حذيفة ابن عتبة بن ربيعة روت عن النبي A الرخصة في رضاع الكبير وروى عنها القاسم بن محمد وهي زوجة عبد الرحمن بن عوف خلف عليها بعد أبي حذيفة وولدت لأبي حذيفة : محمد بن أبي حذيفة وولدت لعبد الله ابن الأسود من بني مالك : سليط بن عبد الله بن الأسود وولدت لشماخ بن سعيد : بكير بن شماخ وولدت لعبد الرحمن : سالم بن عبد الرحمن بن عوف .
سهلة بنت عاصم .
سهلة بنت عاصم بن عدي الأنصاري العجلاني زوجة عبد الرحمن بن عوف ؛ تروي عن النبي A أنه أسهم لها يوم خيبر .
سهلون .
الكسروي .
سهلون بن مهبنداذ الكسروي من أهل فارس وأخوه يزدجرد ؛ كانا فاضلين من أهل النعمة وكلاهما شاعران وكانا ببغداد أيام المقتدر وكانا يذهبان مذهب سهل بن هارون في الفصاحة والتصنيف وترجمة الفارسي بالعربي ويشتبهان به ؛ ومن شعر سهلون : .
إن الرفيع بماله هو عالم ... أن الرفيع بعلمه هو أرفع .
فإذا عدا حسداً عليه فداره ... واصبر فسيف الحلم عندي أقطع .
ومنه : .
أسأت غلي فاستوحشت مني ... ولو أحسنت ما أعرضت عني .
وقد أحسنت إحساناً كثيراً ... بلا شكر لأنك لم تهني .
وكتب لبعض إخوانه : أنا مكدود بجفائك مستزيد لإخائك على علم أن الحجر لا يستثمر والحديد لا يستمطر ولو كان ودك حيواناً لكان هواماً أو كان مالاً لكان حراماً ؛ وسيأتي ذكر أخيه في حرف الياء في مكانه .
سهم .
ابن منجاب الضبي .
سهم بن منجاب الضبي الكوفي ؛ شريف لأبيه صحبة توفي في حدود التسعين للهجرة وروى له مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه .
سهيل .
القطعي .
سهيل بن أبي حزم القطعي البصري ؛ توفي في حدود السبعين ومائة وروى له مسلم والأربعة ؛ والقطعي بضم القاف وفتح الطاء المهملة وبعدها عين مهملة .
أبو يزيد العامري .
سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر ابن لؤي بن غالب أبو يزيد القرشي العامري الأعلم أحد خطباء قريش وأشرافهم ورؤسائهم والمنظور إليه منهم ؛ اسلم بالجعرانة وخرج إلى الشام مجاهداً في جماعة أهل بيته وقيل إنه مات باليرموك وكان أميراً على كردوس وقيل قتل بمرج الصفر . روى عن النبي A وعن أبي بكر وروى عنه أبو سعيد ابن أبي فضالة الأنصاري وهو الذي جاء في الصلح يوم الحديبية فقال رسول الله A : قد سهل أمركم فكاتب رسول الله A كتاب القضية . وكان بعد إسلامه كثير الصلاة والصوم والصدقة وأعطاه رسول الله A يوم حنين مائة من الإبل . ولما أخذ رسول الله A بعضادتي باب الكعبة وقال : ما تظنون ؟ قال سهيل : نظن خيراً أخ كريم وابن أخ كريم . وقد قدرت . ومات رسول الله A وعلى مكة وعملها عتاب بن أسيد فلما بلغهم ذلك ضج أهل المسجد فبلغ عتاباً فخرج حتى دخل شعباً من شعاب مكة وسمع أهل مكة الضجيج فتوافى رجالهم إلى المسجد فقال سهيل : أين عتاب ؟ وجعل يستدل عليه حتى أتى عليه في الشعب فقال : ما لك ؟ قال : مات رسول الله A قال : قم في الناس فتكلم قال : لا أطيق مع موت رسول الله A الكلام قال : فاخرج معي فأنا أكفيكه فخرجا حتى أتيا المسجد الحرام فقام سهيل خطيباً فحمد الله وأثنى عليه وخطب بمثل خطبة أبي بكر لم يخرم عنها شيئاً . وقد كان رسول الله A قال لعمر بن الخطاب - وسهيل بن عمرو في أسرى بدر وقد قال له : يا رسول الله أنزع ثنيته فلا يقوم عليك خطيباً أبداً ؟ - : ما يدعوك إلى أن تنزع ثناياه ؟ دعه فعسى أن يقوم مقاماً يسرك وكان ذلك المقام الذي قاله رسول الله A . وكان الذي أسره يوم بدر مالك بن الدخشم فقال في ذلك : .
أسرت سهيلاً فما أبتغي ... أسيراً به من جميع الأمم .
وخندف تعلم أن الفتى ... سهيلاً فتاها إذا تصطلم .
ضربت بذي الشفر حتى انثنى ... وأكرهت سيفي على ذي العلم .
وهو الذي مدحه أمية بن أبي الصلت فقال :