حتى يقال بأنك الخل الذي ... يرجى لشدة دهره ورخائه .
أو لا فدعه فما به يكفيه من ... طول الملام فلست من نصحائه .
نفسي الفداء لمن عصيت عواذلي ... في حبه لم أخش من رقبائه .
الشمس تطلع في أسرة وجهه ... والبدر يطلع من خلال قبائه .
استحسن سيف الدولة هذا الشعر وأمر المتنبي بإجازته فقال : عذل العواذل حول قلب التائه . . . القصيدة .
أبو نصر الأصبهاني .
سهل بن المرزبان أبو نصر الأصبهاني ؛ مستقره بنيسابور ؛ جمع من الكتب الكثير وله تصانيف منها : أخبار أبي العيناء . أخبار ابن الرومي . أخبار جحظة البرمكي . كتاب ذكر الأحوال في رمضان وشوال . كتاب آداب الطعام والشراب ؛ ومن شعره : .
كم ليلة أحييتها ومؤانسي ... طرف الحديث وطيب حث الأكؤس .
شبهت بدر سمائها لما دنت ... منه الثريا في قميص سندس .
ملكاً مهيباً قد غدا في روضة ... حياه بعض الزائرين بنرجس .
قلت : شعر جيد المخيلة في التشبيه .
الكوسج الطبيب .
سهل الكوسج الطبيب أبو سابور صاحب الأنقراباذين المشهور من أهل الأهواز ؛ كان ألحى وسمي الكوسج على سبيل الاتضاد وكان في لسانه لكنة خوزية وكان كثير الهزل غلب هزله جده وكان يقصر عن نظرائه في العبارة ولم يقصر عنهم في العلاج وكلهم كان يخاف لسانه وكان منقطعاً إلى سلام الأبرش وكان سلام لا يفارق هرثمة بن أعين أيام محاصرته مدينة السلام . ومن دعابة سهل الكوسج أنه تمارض في سنة تسع ومائتين وأحضر شهوداً لوصيته وكتب كتاباً اثبت فيه أسماء أولاده فأثبت أولهم جورجيس بن ميخائيل وأمه مريم بنت بختيشوع أخت جبريل والثاني يوحنا بن ماسويه والثالث والرابع والخامس سابور ويوحنا وخذاهويه ولد سهل المعروفين وذكر أنه أصاب أم جورجيس وأم يوحنا بن ماسويه زنى وأحبلهما بجورجيس ويوحنا ؛ وله غير ذلك .
الحافظ العسكري .
سهل بن عثمان العسكري الحافظ أبو مسعود ؛ أحد الأئمة الأعلام روى عنه مسلم . كان كثير الفوائد والغرائب ذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو حاتم : صدوق . مات سنة ثلاث وثلاثين ومائتين وقيل سنة خمس وثلاثين .
أبو الحسن الغرناطي .
سهل بن محمد بن سهل بن محمد بن احمد بن إبراهيم بن مالك أبو الحسن الأزدي الغرناطي ؛ سمع من خاله آبي عبد الله ابن عروس وأبو بكر يحيى بن محمد ابن عروس خال والدته وأبي الحسن ابن كوثر وأبي خالد ابن رفاعة وأبي محمد ابن الفرس ورحل إلى مرسية وسمع من أبي القاسم عبد الرحمن بن حبيش وأبي عبد الله ابن حميد ولقي بمالقة أبا القاسم السهيلي وأبا عبد الله ابن الفخار وسمع من أبي بكر ابن الجد وأبي العباس ابن مضاء وجماعة ؛ وكان من جلة العلماء والأدباء والأئمة الخطباء البلغاء مع التفنن في العلوم وكان رئيساً في بلده محبباً معظماً نالته في الفتنة محنة وتوجه من غرناطة إلى مرسية وسكنها إلى أن هلك محمد بن يوسف بن هود فرجع إلى بلده وتوفي سنة أربعين وستمائة .
الأسنائي .
سهل بن حسن أبو الفرج الأسنائي ؛ ذكره ابن الزبير في مجموعه الذي ألفه سنة ثمان وخمسين وخمسمائة وذكره العماد في الخريدة . كان شاعراً تأدب على الشريف أسعد النحوي وتوفي قبل السبعين وستمائة . كتب إلى كنز الدولة وقد غرق في النيل : .
يا من جعلت فداكا ... أشكو إليك أخاكا .
كأنما حسبتني ... أمواجه من علاكا .
فغرقتني كما قد ... غرقت في نعماكا .
وقال : .
قالت أراك عظيم الهم قلت لها ... لا يعظم الهم حتى تعظم الهمم .
وصمم الحي في عذلي فقلت لهم ... عني إليكم فبي عن عذلكم صمم .
إن الضراغم لا تلقى فرائسها ... حتى تفارقها الأخياس والأجم .
والهندواني لا يحوى به شرف ... حتى يجرد وهو الصارم الخذم .
الألقاب .
ابن سهلان الوزير : الحسن بن الفضل .
الوزير ابن سهل : اسمه محمد بن محمد بن سهل .
السهلي العروضي : أحمد بن محمد بن عبد الله .
السهلي الوزير : أحمد بن محمد .
سهلة .
سهلة بنت سهيل القرشية