وقيل أبو حبقرة . روى وكيع عن ابنه أنه قال : وُلدن يوم حرب النبي فسمآني A سناناً وقيل إنّه يومَ وُلد قال أبوه : لَسنانٌ أقاتل بِهِ فِي سبيل الله تعالى أحَبُّ إليّ منه ! .
فسمّاه رسول الله A سناناً . وَكَانَ من الشجعان الأبطال الفرسان قال أبو اليقظان : لمّا قُتل عبد الله بن سوّار كتب معاوية إلى زياد : انظر رجلاً يصلح لثغر الهند فوجّهْه ! .
فوجّه زياد سنانَ بن سلمة بن المحبّق . وقال خليفة بن خيّاط : ولىّ زياد سنان بن سلمة بن المحبّق غوز الهند بعد قتل راشد بن عمرو الجريري وذلك سنة خمسين . ولسنان هَذَا خبر عجيب فِي غزو الهند توفيّ فِي آخر أيّام الحجّاج .
سنان بن عمرو بن طلق .
وهو من بني سلامان بن سعد بن قضاعة يكنّى أبا المقنّع . كَانَتْ لَهُ سابقة وشرف شهد مع رسول الله A أحداً وَمَا بعدها من المشاهد .
سنان بن ثعلبة .
بن عامر بن مُجَبدِعَة الأنصاري .
شهد أحداً .
سنان بن سلمة الأسلمي .
بصري . روى عنه قتادة ومعاذ بن سبرة . قال ابن عبد البرّ : فِي حديثه اضطراب .
الطبيب .
سنان بن ثابت بن قرّة . كَانَ يلحق بأبيه فِي معرفة علومه . تمهّر فِي الطبّ وَكَانَتْ لَهُ قوّة بالغة فِي علمن لهيئة وخدم المقتدر والراضي بالطبّ وأراده القاهر عَلَى الإسلام فهرب ثُمَّ أسلم . وخاف من القاهر فمضى إلى خراسان وعاد وتوفيّ ببغداد مسلماً بعلّة الذرب سنة إحدى وثلاثين وثلاث مائة . وَكَانَ يكنّى أبا سعيد . ومن تصانيفه : رسالة فِي تأريخ ملوك السريانيّين . رسالة فِي الاستواء رسالة فِي سهيل رسالة إلى بجكم رسالة إلى ابن رائق رسالة إلى أبي الحسن عليّ بن عيسى الرسائل السلطانيّة رسالة فِي النجوم رسالة فِي شرح مذهب الصابئة رسالة فِي قسمة الجمعة عَلَى الكواكب السبعة . رسالة فِي الفرق بَيْنَ المترسّل والشاعر رسالة فِي أخبار آبائه وأجداده وسلفه إصلاح كتاب أفلاطون فِي الأصول الهندسيّة مقالة فِي الأشكال ذوات الخطوط المستقيمة الَّتِي تقع فِي الدائرة وعليها استخراجه الشيء الكثير من المسائل الهندسيّة إصلاحه فِي المثلّثات ونَقَلَ إلى العربيّ نواميس هرمس والسور والصلوات الَّتِي يصليّ بِهَا الصابئون .
راشد الدين الإسماعيلي .
سنان بن سلمان بن محمّد أبو الحسن راشد الدين البصري . كبير الإسماعيليّة وصاحب الدعوة النزاريّة . كَانَ أديباً فاضلاً عارفاً بالفلسفة وشيئاً من الكلام والشعر والأخبار أحلّ لقومه وطء المحرّمات من أمّهاتهم وأخواتهم وبناتهم وأسقط عنهم صوم رمضان وهلك بحصن الكهف سنة تسع وثمانين وخمس مائة . وَكَانَ رجلاً عظيماً خفيّ الكيد بعيد الهمّة عظيم المخاريق ذا قدرة عَلَى الإواء وخديعة القلوب والعقول وكتمان السرّ واستخدام الطغام والغفلة .
خدم رؤساء الإسماعيلية بالموت وراض نفسه وقرأ كيراً من كتب الفلاسفة والجدل والمغالط مثل رسائل إخوان الصفاء وَمَا شاكلها من الفلسفة الإقناعيّة المشوقة غير المبرهنة . وبنى بالشام حصوناً لهذه الطائفة بعضها مستجدّ وبعضها كَانَ قديماً . احتال فِي تحصيليها وتحصينها وتوعير مسالكها ودام لَهُ الأمر بالشام نيفاً وثلاثين سنةً وسيرّ إليه داعي دعاتهم من المَوت جماعاً ليقتلوه خوفاً من استبداده بالرياسة عليه وَكَانَ سنان يقتلهم ويخدع بعضهم ويثنيه عمّا جهّز فِيهِ