ومنه فِي الخيش من الكامل : .
والخيش فِي لفح الهجي ... رِ لَنَا بطيب القُرَ كافِلْ .
خَيشٌ بِهِ خيش الهوا ... ءِ لحرّ تمّوزٍ مقاتِلْ .
أبو الربيع الإسكندري .
سليمان بن الفياض الاسكندراني أبو الربيع . تلميذ الحكيم أميّة بن أبي الصلت المصري قرأ عَلَيْهِ . وَكَانَ أحد الشعراء . خرج من مصر ووافي العراق وخرج منها إلى خرسان ووصل إلى بلاد الهند . وتوفيّ بِهَا سنة ستّ عشرة وخمس مائة ومن شعره من البسيط : .
تَوَجَّعَتْ أنْ رَأتْني ذاويَ الغُصُنِ ... وكم أمالت صبا عهد الصِبي فتني .
مَاذَا يُريُبك مِنْ نِضْوٍ حليف نَويّ ... لسُنّة البين مطروح عَلَى سَنَنِ .
رمى بِهِ الغَرْبُ عن قَوس النَوَى عَرَضاً ... بالشرَقِ أعْيَى عَلَى المهريّة الهُجُنِ .
أرضٌ سَحَبتُ وأترابي تمائمنا ... طِفلاً وجرَرت فِيهَا ماشياً رسني .
أنَّى التفتَّفَكَمْ رَوْضٍ عَلَى نهرٍ ... أو استمعتَ فكم داعٍ عَلَى غُصُنِ .
كم لي بباطنِ ذَاكَ الربع من فَرَحٍ ... ولي بباطن ذَاكَ القاع من حزنِ .
جدّ السلجوتيّة .
سليمان بن قتلمش . أمير قونية وجدّ سلاطين الروم . قُتل فِي صفر سنة تسع وسبعين وأربع مائة بالمصافّ بأرض حلب . وقام بعده ابنه قلج أرسلان . وَكَانَتْ قتلة سليمان عَلَى حلب قتله تتش لأنّه ورد إليه من دمشق ومعه أرتق بك فلمّا التقوا جاء سليمّانَ سهم فِي وجهه فوقع من فرسه ميّتاً ودفن إلى جانب مسلم .
حاجب المستنجد .
سليمان بن قطرمش بن تركان شاه السمرقندي . حاجب الإمام المستنجد كَانَ سيرته مع الناس جميلةً . وتوفيّ سنة أربع وستّين وخمس مائة . ومن شعره من الطويل : .
أشارت بأطراف البنان المُخَضَّبِ ... وضنّت بما تَحْتَ النِقابِ المُذَهَّبِ .
وعضّت عَلَى تفّاحة فِي يمينها ... بذي أُشُرِ غَذْبِ المذاقةِ أشنَبِ .
وأومت بِهَا نحوي فقمتُ مبادراً ... إليها فقالت هَلْ سمعْتَ بأشْعَبِ .
ومنه من الكامل : .
رخُصَتْ مفارقتي عَلَى رَجُلٍ ... وَلَيغْلُوَنَّ عَلَيْهِ مَا رخُصا .
وَلأحرصَنَّ عَلَى قطيعتهِ ... وبِعادِهِ أضعافَ مَا حَرصا .
ولقد يعود السيف مقدحةً ... ويُبدَّل الغُصْنُ الرَطيبُ عَصا .
ملك الروم .
سليمان بن قلج أرسلان السلطان ركن الدين ملك الروم . حاصرَ أخاه بأنقرة حَتَّى نزل إليه بالأمان فغدر بِهِ وقبض عَلَيْهِ . فلم يهمل بعده خمسة أيّام وتوفيّ بالقولنج ومات فِي سبعة أيّام سنة ستّ مائة . وملك بعده ولده قلج أرسلان وَلَمْ يتمّ لَهُ أمر .
العبدي البصري .
سليمان بن كثير العبدي البصري . قال ابن معين : ضعيف الحديث . روى عن حصين وحميد الطويل أحاديث لا يتابع عَلَيْهَا . قال الشيخ شمس الدين : تقرّر أنَّه صدوق . توفيّ سنة ثلاث وستّين ومائة . روى لَهُ الجماعة .
وزير المنصور .
سليمان بن مجالد بن أبي مجالد الوزير من أهل الأردنّ كَانَ أخا أبي جعفر المنصور أمير المؤمنين من الرضاعة وَكَانَ معه بالحميمة من أرض الشام فلمّا أفضت إليه الخلافة قربه وأدناه وَكَانَ معه كالوزير وقدم معه بغداد حين بناها وولاّه الريّ وولي لَهُ الخزائن إلى حين وفاته . فلمّا توفيّ ولىّ المصور ابن أخيه إبراهيم بن صالح بن مجالد مكانه .
ابن الطزارة النحوي .
سليمان بن محمّد بن عبد الله أبو الحسين السبائي بالسين المهملة وبالباء الموحّدة المالقي النحوي المعروف بابن الطراوة . أخذ عن أبي الحجّاج الأعلم والأديب أبي بكر المرشاني وأبو مروان سراج حمل عنهم كتاب سيبويه . وَكَانَ عالم الأندلس بالنحو فِي زمانه . وَلَهُ كتاب المقدّمات عَلَى سيبويه وأخذ عنه أئمّة العربيّة بالأندلس وتوفيّ سنة ثمان وعشرين وخمس مائة . ومن شعره من الوافر : .
وقائلةٍ أتَهْفو للغواني ... وَقَدْ أضحى بَمفْرقِكِ النهارُ .
فقلتُ لَهَا حُثِثتُ عَلَى التصابي ... أحقّ الخّيلِ بالرَكض المعارُ .
ومنه فِي فقهاء مالقة من البسيط :