وأنشدني أيضاً من المتقارب : .
ولمّا انْقَضَى وَقْتُ تَوْديعِنا ... عَشيّةَ بَيْنِ وَجَدَّ السَفَرْ .
وَقَفْتُ بجسمٍ يُريها السُهَى ... وسارَتْ بِوَجْهٍ يُريني القَمَرْ .
وأنشدني أيضاً من الرمل : .
من يكنْ أعمى أصمّاً ... يدخُلِ الحانَ جهارا .
يَسْمَعُ الألحانَ تُتلَى ... وَيَرى الناسَ سُكارَى .
وأنشدني أيضاً من الطويل : .
بدَا الشَعرُ فِي الخَدِّ الَّذِي كَانَ مُشْتَهَىفأخَفَى عَنِ المَعْشوقِ حالي وَمَا تَخْفي .
لقد كَانَتْ الأرْدافُ بالأمس رَوْضةً ... مِن الوَرْد وَهَيَ اليوم مَوْرِدَةُ الحلْفا .
وأنشدني أيضاً من الوافر : .
أرُومُ وِصالَه فَيَصُدُّ قَلْبي ... بِلَحْظِ قَد حَمَى رَشْفَ الثَنايا .
فَبَيْنَ لِحاظِ عَيْنَيْهِ وَقَلْبِي ... وَبَيْنَ الوَصْلِ مُعْتَرَكُ المَنايا .
وأنشدني أيضاً من الرمل : .
حَظُ عَيْنيَّ مِن الدُنيا القَذى ... وفُؤادي حَظُّه مِنْها الأذَى .
وَلَكَمْ حاولت فِيهَا راحةً ... مَا أراد اللهُ إلاّ هكذا .
وأنشدني أيضاً من السريع : .
لمّا بَدا فِي خَدِّهِ عارِضٌ ... وشاقَ قَلْبي نَبْتُهُ الأخْضَرُ .
أمْطَرَ أجْفانِي مُسْتَقْبِلاً ... فَقُلْتُ هَذَا عارِضٌ مُمْطِرُ .
وأنشدني أيضاً من الخفيف : .
إن بدا لي وتُبْتُ عن شُرْبِ راحي ... ودَعاني إليهِ دفٌ وعُودُ .
غَأدِرْ يَا نَديمُ كأسَ وَمُدامي ... وَعَليَّ الضمانً أنَّي أعودُ .
وأنشدني أيضاً من الخفيف : .
يَا رَسولَ الحَبيبِ غِثْ مُستَهاماً ... مُغرمَاً يَعْشَقُ المِلاحَ دِيانَهْ .
حَدِّث الخائفَ الكَئيبَ من الهَجْرِ ... فَهْوَ ممِّن يَرى الحديثَ أمانَهْ .
وأنشدني أيضاً من الطويل : .
تَعَشَّقْتُه ظَبْياً فَنَمَّ عِذارُهُ ... فَنادَيتُ يَا قَلْبِي خَلَصْتَ مِنَ السَبْيِ .
فقال أَتَسْلُوا عِنْدَ نَبْتِ عِذارِهِأَلم تَدْرِ أنَّ المِسْكَ يَنْبُتُ فِي الظَبْيِ .
وأنشدني أيضاً من البسيط : .
عَطَسْتُ فِي مَجْلِسٍ وَفيهِ ... سَاقٍ كَريمٌ يُديرُ خَمْرا .
سُقِيتُ لمّا عطستُ كأساً ... يَا ليتني لو عطست أخرى .
وأنشدني أيضاً من البسيط : .
قُلْ للذي حِينَ رام رِزقاً ... بِكُلِّ مَا لا يَليقُ لاذا .
قْصِرْ عناءَ ثُمْ فَريداً ... فالرزقُ يأتي بدون هَذَا .
وأنشدني أيضاً من الطويل : .
أُناديك مُوسى إذ أتينُك وارِداً ... ومُقْتَبِساً ناراً وَقَدْ قيل لا ولا .
أيا قابساً خُذْ من فؤادي جَذْوةً ... ويا وارداً رِدْ مِنْ دُموعيَ مَنْهَلاً .
وأنشدني أيضاً من الطويل : .
وقائلةٍ يومَ الوداعِ دَماً ... تَفيضُ بِهِ عَيناك نادَيْتُ لا أدْري .
ألَمْ تَعْلَمي أنّ الفؤادَ لبَيْننا ... يَذوبُ وأنَّ العينَ لا بُدَّ أن تجرِي .
وأنشدني أيضاً من الكامل : .
وإلامَ أمْنَحُك الودادُ سَجيّةً ... وَأبُوءُ بالحِرْمانِ مِنْك وبالأذى .
وَيَلُومُني فِيك العَذولُ وَلَيْسَ لي ... سَمْعٌ يَعي وإلى مَتى يَبْقَى كذا .
وأنشدني من السريع : .
ضَيَّعْتُ أمواليَ فِي سائِبٍ ... يَظْهَرُ لي بالوُدِّ كالصاحبِ .
لمّا انتهى مالي انتهى وُدُّه ... واضيعَةَ الأمْوالِ فِي السائبِ .
وأنشدني أيضاً من الطويل : .
يَقولُ نَدِيمي عَنْ نُضوحٍ بِكَفِّه ... لَقَد فَضَحَ الصَهْبا وَجَلَّ الخُبْثِ .
فَقُلتُ هُوَ المَطْبوخُ مِنْ حَسَدٍ لَهَا ... ألَمْ تَرَه قَدْ صار منها عَلَى الثُلْثِ .
وأنشدني أيضاً من الطويل : .
وساحِرِ طرفٍ عَقْرَبُ فَوقَ صُدغِهِ ... تَدِبُّ إلى قَلْبي وَلَمْ أمْلِكِ النَفْعا .
وحَيَّةُ شَعْرٍ خَلْفَها نَحو مُهْجَتي ... يُخيَّل لي مِنْ سِحرِها أنّها تَسْعَى .
وأنشدني أيضاً من الكامل :