ابن سريج : المعني اسمه عبيد يأتي ذكره إن شاء الله تعالى فِي حرف العين فِي مكانه .
وابن سريج الشافعي اسمه أحمد بن عمر بن سريج .
سطيح الكاهن اسمه الربيع .
ابن سطيح : عبد الله بن محمّد بن أبي الخير ابن سطورا : الحنبلي اسمه يعقوب بن إبراهيم .
سعادة : الأعمى اسمه سعيد بن عبد الله .
سعد .
أحد العشرة Bهم .
سعد بن أبي وقاص مالك بن أهيب ويقال : وهيب ابن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرّة يلتقي مع رسول الله A فِي كلاب بن مرّة هو أبو إسحاق القرشي الزهري أحد العشرة المشهود لهم بالجنة وأحد الستّة أهل الشورى وأحد متقدّمي الإسلام . شّهد بدراً والمشاهد بعدها وَكَانَ أوّل من رمى بسهم فِي سبيل الله أسَرَ يوم بدر أسيرين وثبت يوم أُحد وَكَانَ من أخوال النبيّ A وَكَانَ مُستجابَ الدعوة ويقال لَهُ فارس الإسلام وَكَانَ مقدّم الجيوش فِي فتح العراق وهاجر إلى المدينة قبل مقدم النبي A عن الزهري قال : قَتَلَ سعد يوم أُحُد بسهم رمى بِهِ فرموا بِهِ فأخذه سعد الثانيةَ فَقَتَل فرموا بِهِ فرمى بِهِ سعد الثالثةَ فقيل فعجب الناس من فعله . روى عن النبيّ A وروى عنه ابن عمر وابن عباس وجابر بن سمرة وعائشة أمّ المؤمنين وبنوه عامر ومصعب ومحمّد وإبراهيم وعمر وعائشة بنو سعد وغيرهم وروى لَهُ الجماعة . وتوفيّ سنة خمس وخمسين عَلَى الأصحّ . وأمّه حمنة بنت سفيان بن أميّة ابن عبد شمس . وشهد غزوة أسامة إلى أرض البلقاء . وروى خطبة عمر بالجابية . قال الحافظ ابن عساكر : وأظنّه لَمْ يشهدْها وشهد أذرح يوم الحكمين ووفد عَلَى معاوية وَكَانَ عمر قَدْ ولاّه قتال فارس ففتح مدائن كسرى وهو صاحب وقعة القادسيّة وكوّف الكوفة ونفى الأعاجم وولي الكوفة لعمر وعثمان واعتزل اختلاف الناس بعد قتل عثمان وأمر أهله أن لا يخبروه من أخبار الناس شيئاً حَتَّى تجتمع الأمّة عَلَى إمام . وعاده رسول الله A فِي مرضه بمكّة وقال لَهُ : لعّلك أن تخلّف حتّى ينتفع بك أقوام ويُضَرّ بك آخرون فكان كما قال A : انتفع بِهِ المسلمون وضرّ بِهِ المشركون . قال الزبير بن بّكار : وذكر بعض أهل العلم أنّ ابن أخيه هاشم بن عتبة ابن أبي وقّاص جاءه فقال : ههنا مائة ألف سيف يرون أنّك أحقّ الناس بهذا الأمر ! .
فقال : أُريد من مائة ألف سيف سيفاً واحداً إذا ضربْتُ بِهِ المؤمن لَمْ يصنع شيئاً وإذا ضربْتُ بِهِ الكافر قطع ! .
فانصرف من عنده إلى عليّ . فكان من أصحابه . وَكَانَ معه يوم الفتح إحدى رايات المهاجرين الثلاث وقال موسى بن طلحة : كَانَ عليّ والزبير وطلحة وسعد عذار عام واحد أي : أسنانهم متقاربة فِي عام واحد .
قال سعد : أسلمتُ وأنا ابن تسع عشرة سنةً وقال : اتّبعت رسول الله A وَمَا فِي وجهي شعرة ولقد شهدت بدراً وَمَا وجهي إلا شعرة واحدة ولقد مكث سبعة أيّام وإنّي لثُلُثُ الإسلام وَفِي رواية : مَا أسلم أحد إلاّ فِي اليوم الَّذِي أسلمْتُ فِيهِ . وقال : رأيت فِي المنام قبل أن أسلم بثلاثٍ كأني فِي ظًلْمةٍ لا أُبصرُ شيئاً إذا أضاء لي قمر فاتبعته فكأنّي أنظر إلى من سبقني إلى ذَلِكَ القمر فأنظر إلى زيد بن حارثة وأبي بكر وكأنّي أسألهم : متى انتهيتم إلى ههنا ؟ قالوا : الساعة وبلغني أنّ رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم ندعو إلى الإسلام مستخفياً فلقيتُهُ فِي شعب أجياد فأسلمْتُ فما تقدّمني أحد إلاّ هم وقال : مَا جمع رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم أبويه لأحد قبلي لقد رأيته وإنه ليقول لي : ارمِ يَا سعد فداك أبي وأمي وإنّي لأوّل المسلمين رمى المشركين بسهم قال سعد : " ولا تطرِدْ الذين يَدعون ربهَّم بالغداة والعش " نزلت فِي ستّة أنا ابن مسعود منهم