ست الشأم خاتون أخت السلطان العادل . واقفة المدرستين اللتين بظاهر دمشق وبداخلها . ودُفنت لمّا توفّيت سنة ست عشرة وست مائة بالمدرسة البرّانية . وَكَانَتْ سيّدة الملكات فِي عصرها كثيرة البرّ والصدقات كَانَ يُعمَل فِي السنة بدارها أشربة وسفوفات وعقاقير بمبلغ عظيم ويفرَّق عَلَى الناس كَانَ بابها ملجأ كلّ قاصد . وهي شقيقة المعظّم توران شاه وسائر ملوك بني أيّوب إمّا إخوتها أو بنو إخوتها وأولادهم قال سبط ابن الجوزي : وهم الآن نحو خمسة وثلاثين ملكاً منهم إخوتها الأربعة المعظّم وصلاح الدين والعادل وسيف الإسلام وأولاد صلاح الدين العزيز ثُمَّ ابنه المنصور والأفضل والزاهر والظاهر وابنه العزيز وابن ابنه الناصر يوسف وأولاد العادل : الكامل وأولاده الثلاثة المسعود والصالح والعادل وأبناء الصالح المعظّم المقتول بمصر الموحّد صاحب الحصن وابن العادل ابن الكامل المغيث صاحب الكرك والمعظّم ابن العادل الأكبر وابنه الناصر داود والأشرف وابن العادل والصالح ابن العادل والأوحد والحافظ والعزيز وابنه السعيد وشهاب الدين غازي وابنه الكامل محمّد وابن سيف الإسلام إسماعيل الَّذِي ادّعى الخلافة باليمن وفر وخشاه ابن شاهنشاه ابن أيّوب وابنه الأمجد صاحب بعلبك وتقي الدين وابنه المنصور ثُمَّ ذرّيّته ملوك حماة .
الألقاب .
الستوري : عليّ بن الفضل .
الستوري : الأمير علم الدين سنجر الدواداري .
السجّاد : أبو محمّد الهاشمي اسمه عليّ بن عبد الله .
والسجّاد : آخر هاشمٍ أيضاً : اسمه عليّ بن الحسن بن الحسن بن الحسن .
والسجّاد : القديم اسمه محمّد بن طلحة .
سجادة : الحسن بن حماد .
ابن سجادة : زكريا بن عليّ .
سجادة : البغدادي اسمه الحسن بن حماد .
السجاوندي : المفسرّ اسمه محمّد بن طيفور .
سحبل : عبد الله بن محمّد .
ابن سحنون : خطيب النيرب عبد الوهّاب بن أحمد .
المالكي .
سحنون المالكي اسمه عبد السلام بن سعيد . يأتي ذكره - إن شاء الله تعالى - فِي حرف العين فِي مكانه .
سُحَيم .
أبو عبد الله الشاعر .
سحيم بن عبد بني الحسحاس بن هند بن سفيان بن نوفل بن عصاب بن كعب بن سعد بن عمرو بن مالك بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة يكنّى أبا عبد الله وهو زنجي أسود فصيح مخضرم لَيْسَ لَهُ صبحة توفّي فِي حدود الأربعين للهجرة قال من البسيط : .
أشعارُ عبد بني الحسحاس قمن لَهُ ... عند الفخار مقامَ الأصل والوَرقِ .
إن كنتُ عبداً فَنَفَسِي حرّةٌ كرماً ... أو أسودَ اللون إنّي أبيضُ الخُلُقِ .
عن ابن سلام قال : أُتى عثمان بن عفان بِسُحَيْم فأُعجب به فقل إنّه شاعر وأرادوا أنْ يرغَبوه فيه قال : لا حاجة لي فِيهِ ! .
إنّ الشاعر لا حريم لَهُ إن شيع تشبّب بنساء أهله وإنْ جاع هجاهم . فاشتراه غيره فلمّا رحل بِهِ قال فِي طريقه - وَكَانَ الَّذِي باعه مالك الحسحاسي من الطويل : .
أشَوْقاً لمّا يَمْضِ لي غير ليلةٍ ... فكيف إذا سار المطيّ بِنَا عشراً .
وَمَا كنت أخشى معبداً أن يبيعني ... بشيءٍ ولو أمْسَتْ أنامِلُهُ صفرا .
أخوكم ومولى مالكم وربيبكم ... ومن قَدْ ثوى فيكم وعاشركم دهرا .
فلمّا بلغهم هَذَا الشعر رقّوا لَهُ اشتروه . فأخذ حينئذ يشبّب بنسائهم ويذكر أخت مولاه . فمن قوله فِيهَا وَكَانَتْ مريضةً من المنسرح : .
مَاذَا يريد السقام من قمرٍ ... كلُّ جمالٍ لوجهه تَبَعُ .
مَا يرتجِي خاب من محاسنها ... أمالَه فِي القباح مُتَّسَعُ .
غَيَّرَ مِن لونِها وصفّرها ... فارتدَ فِيهِ الجمال والبدُع .
لو كَانَ يْبغي الفداء قلتُ لَهُ ... ها أنا دون الحبيب يَا وجعُ