وكان الصاحب بهاء الدين زهير في أول أمره كاتباً عند المكرم بن اللمطي متولي قوص والصعيد في الأيام الكاملية وله فيه مدائح حسنة منها قوله : من الكامل .
يا منسك المعروف أحرم منطقي ... زمناً وقد لباك من ميقاته .
هذا زهيرك لا زهير مزينة ... وافاك لا هرماً على علاته .
دعه وحولياته ثم استمع ... لزهير عصرك حسن ليلياته .
لو أنشدت في آل جفنة أضربوا ... عن ذكر حسان وعن جفناته .
ومن شعر البهاء زهير من أبيات : من مجزوء الرجز .
يا بدر إن رمت به ... تشبهاً رمت الشطط .
ودعه يا غصن النقا ... ما أنت من ذاك النمط .
يمر بي ملتفتاً ... فهل رأيت الظبي قط .
ما فيه من عيب سوى ... فتور عينيه فقط .
يا مانعاً حلو الرضا ... وباذلاً مر السخط .
حاشاك أن ترضى بأن ... أموت في الحب غلط .
الألقاب .
الزوال : إبراهيم بن علي .
الزواوي القاضي زين الدين : عبد السلام بن علي بن عمر .
زوج الحرة : اسمه محمد بن جعفر .
الزوزني البحاثي : اسمه محمد بن إسحاق بن علي الشاعر .
ابن زولاق : الحسن بن إبراهيم .
ابن زولاق صاحب التصانيف أبو محمد : الحسن بن إبراهيم .
ابن زويزان : اسمه خليل بن إسماعيل الزندرة : القاسم بن محمد .
الزوزني الواعظ : اسمه الوليد بن أحمد .
الزواوي قاضي القضاة بدمشق جمال الدين : اسمه محمد بن سليمان .
الزواوي : يوسف بن عبد الله .
ابن الزواف الشاعر : اسمه عبد الواحد بن فتوح .
ابن الزوال : هارون بن العباس .
ابن الزوينية الشاعر : اسمه عبد الرحيم .
ابن الزيات الوزير : محمد بن عبد الملك .
ابن الزيات المحدث : عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن .
ابن الزيات : علي بن عبد الجبار .
ابن الزيات : هارون بن محمد .
ابن الزيات : عبد الله بن محمد .
ابن أبي الزوائد : سلمة بن يحيى .
؟ ؟ زياد .
أبو أمامة الأعجم .
زياد الأعجم أبو أمامة العبدي مولى عبد القيس ولقب الأعجم لعجمة كانت في لسانه . أدرك أبا موسى الأشعري وعثمان بن أبي العاص وشهد وعهما فتح إصطخر وحكى عنهما . ووفد على هشام وشهد وفاته بالرصافة .
وعده محمد بن سلام في الطبقة السابعة من شعراء الإسلام وطال عمره وحدث . وأوصت له امرأة من بني نمير بثلثها لقوله : من الوافر .
لعمرك ما رماح بني نمير ... بطائشة الصدور ولا قصار .
ودخل زياد على عبد الله بن جعفر يسأله في خمس ديات فأعطاه . ثم عاد فسأله في خمس ديات أخر فأعطاه . ثم عاد فسأله في عشر ديات فأعطاه فقال : من الوافر .
سألناه الجزيل فما تلكا ... وأعطى فوق منيتنا وزادا .
وأحسن ثم أحسن ثم عدنا ... فأحسن ثم عدت له فعادا .
مراراً ما أعود إليه إلا ... تبسم ضاحكاً وثنى الوسادا .
وكان المغيرة بن المهلب أبرع ولده وأوفاهم وأعفهم وأسخاهم . فلما مات رثاه زياد الأعجم بقصيدته : من الكامل .
مات المغيرة بعد طول تعرض ... للموت بين أسنة وصفائح .
ومنها : .
إن السماحة والمروءة ضمنا ... قبراً بمرو على الطريق الواضح .
فإذا مررت بقبره فاعقر به ... كوم الهجان وكل طرف سابح .
وانضح جوانب قبره بدمائها ... فلقد يكون أخا دم وذبائح .
قال محمد بن عباد المهلبي : قال لي المأمون : أي قصيدة أرثى ؟ قلت : أمير المؤمنين أعلم . قال لي : القصيدة التي قالها زياد الأعجم في المغيرة بن المهلب . ثم قال : اتحفظها ؟ قلت : نعم . قال : فخذها علي . فأنشدنيها حتى أتى على آخرها وترك منها بيتاً . قلت : يا أمير المؤمنين تركت منها بيتاً قال وما هو ؟ قلت : .
هلا ليالي فوقه بزاته ... يغشى الأسنة فوق نهد قارح .
قال : هاه ها يتهدد المنية ألا أتته ذلك الوقت هذا أجود بيت فيها . ثم استعاده حتى حفظه . وكان يلبس قباء ديباج بالعجمي فأنكر ذلك عليه المغيرة بن المهلب ومزق عليه ثيابه . فقال زياد : من الطويل .
لعمرك ما الديباج مزقت وحده ... ولكنما مزقت جلد المهلب .
ومن شعره : من الطويل