قال أحمد بن حنبل : مقارب في الحديث . وقال ابن معين : خراساني ضعيف . وقال النسائي : ليس بالقوي . وقال عثمان الدارمي : ثقة له أغاليط . وقال أبو حاتم : محله الصدق . وروي عن أحمد : مستقيم الحديث . وروى حنبل عن أحمد قال : ثقة . قال الشيخ شمس الدين : له مناكير فلتحذر . وتوفي سنة اثنتين وستين ومائة . وروى له الجماعة .
الشنوئي الصحابي .
زهير بن أبي جبل الشنوئي من أزد شنوءة وهو زهير بن عبد الله ابن أبي جبل الصحابي . روى عنه أبو عمران الجوني . يعد في البصريين . حديثه عن النبي A أنه قال : " من بات فوق إنجاز ليس حوله ما يدفع القدم فقد برئت منه الذمة " . ومنهم من يقول : إجار وهو السطح .
الحافظ أبو خيثمة .
زهير بن حرب بن شداد أبو خيثمة النسائي الحافظ . كان من كبار الأئمة في الأثر ببغداد وهو والد الحافظ أبي بكر صاحب التاريخ روى عنه البخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجة وابنه وعباس الدوري وبقي بن مخلد وأبو يعلى وابن أبي الدنيا . وثقه ابن معين . وقال أبو حاتم : صدوق . وتوفي سنة أربع وثلاثين ومائتين .
ابن قمير المروزي .
زهير بن محمد بن قمير المروزي نزيل بغداد أحد الثقات العباد . روى عنه ابن ماجة . قال الخطيب : كان ثقة صادقاً اشتهى لحماً أربعين سنة فما أكله حتى دخل الروم وأكله من المغنم . وتوفي سنة سبع وخمسين ومائتين .
أبو النصر السرخسي الشافعي .
زهير بن الحسن بن علي أبو النصر السرخسي الفيه . قرأ الفقه ببغداد على أبي حامد الإسفراييني وبرع في الفقه وكان إليه المرجع في المذهب . وروى الكثير وله تعليقة مليحة في المذهب . وتوفي سنة أربع وخمسين وأربع مائة .
القرقوبي النسابة .
زهير بن ميمون القرقوبي الهمداني . كان من أهل الكوفة وكان يتجر إلى ناحية قرقوب فنسب إليها . ومات سنة خمس وخمسين ومائة زمن المنصور وكان عالماً بالنسب .
النخعي الصحابي .
زهير بن علقمة النخعي ويقال البجلي الصحابي . روى عنه إياد بن لقيط عن النبي A أنه قال لامرأة مات لها ثلاثة بنين : لقد احتظرت دون النار حظاراً شديداً . ويقال إنه مرسل . وزعم البخاري أن زهير بن علقمة ليست له صحبة .
أبو صرد الجشمي .
زهير بن صرد الجشمي السعدي أبو صرد من بني سعد بن بكر . كان رئيس قومه وقدم على رسول الله A في وفد هوازن إذ فرغ من حنين ورسول الله A بالجعرانة يميز الرجال من النساء من سبي هوازن . فقال له زهير : يا رسول الله إنما سببت منا عماتك وخالاتك وحواضنك اللاتي كفلنك ولو أنا ملحنا للحارث بن أبي شمر أو للنعمان ابن المنذر ثم نزل منا أحدهما بمثل ما نزلت به رجونا عطفه وعائدته وأنت خير المكفولين . وأنشأ يقول من البسيط .
امنن علينا رسول الله في كرم ... فإنك المرء نرجوه وننتظر .
امنن على بيضة قد عاقها قدر ... مشتت شملها في دهرها عبر .
أبقت لنا الدهر هتافاً على حزن ... على قلوبهم الغماء والغمر .
إن لم تداركهم نعماء تنشرها ... يا أرجح الناس حلماً حين يختبر .
امنن على نسوة قد كنت ترضعها ... إذ فوك تملأه من محضها الدرر .
إذ أنت طفل صغير كنت ترضعها ... وإذ يزينك ما تأتي وما تذر .
لا تجعلنا كمن شالت نعامته ... واستبق منا فإنا معشر زهر .
إنا لنشكر للنعماء إذ كفرت ... وعندنا بعد هذا اليوم مدخر .
فألبس العفو من قد كنت ترضعه ... من أمهاتك إن العفو مشتهر .
يا خير من مرحت كمت الجياد به ... عند الهياج إذا ما استوقد الشرر .
إنا نؤمل عفواً منك تلبسه ... هذي البرية إذ تعفو وتنتصر .
فاعفو عفا الله عما أنت راهبه ... يوم القيامة إذ يهدى لك الظفر .
فلما سمع رسول الله A هذا الشعر قال : " ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم وقالت قريش : ما كان فهو لله ولرسوله . وقالت الأنصار : ما كان لنا فهو لله ولرسوله .
الهلالي الصحابي .
زهير بن عمرو الهلالي وقيل النصري الصحابي . نزل البصرة وروى عنه أبو عثمان النهدي .
الثقفي الأعور الصحابي