رستم الهجري .
رستم الهجري - بفتح الهاء - ويقال العبدي . له حديث واحد عن النبي A في الأشربة والانتباذ في الظروف روى عنه ابنه .
أبو القاسم الواعظ .
رستم بن سرهنك بن عمر البزاز الأرموي أبو القاسم الواعظ البغدادي . صحب أبا الحسن علي بن عبيد الله الزاغوني مدة يقرأ عليه الوعظ وسمع منه ومن أبي القاسم بن الحصين وحدث باليسير . وتوفي سنة تسع وستين وخمس مائة عن ستين سنة .
رستم بن علي .
رستم بن علي بن شهريار بن قارن ملك مازندران . كان ملكاً شجاعاً مخوفاً اتسعت ممالكه . توفي في شهر ربيع الأول سنة ستين وخمس مائة فكتم ابنه علاء الدين الحسن موته أياماً حتى تمكن .
رستم بن علي الديلمي .
رستم بن علي الديلمي . كان بالري قد أظهر بدع الباطنية وأباح الفروج والدماء وسب الصحابة والخلفاء الراشدين . فتجهز إليه السلطان محمود ابن سبكتكين وقبض عليه وعلى أشياعه من أعيان الرافضة والمعتزلة . وحمل رستم بن علي وأعوانه وابنه وجماعة من الديلم وقتل السلطان جماعة منهم وصلبهم على شوارع المدينة . وأخذ ما كان قد احتجزه رستم بن علي من الجواهر . وكان قيمة ذلك خمس مائة ألف دينار ومن الذهب مائتي ألف وستين ألف دينار ومن الفضيات الأواني ما بلغ قيمته ثلاثين ألف دينار ومن الثياب النسيج وغيرها خمسة آلاف ثوب وثلاث مائة ثوب . وأحرق تحت خشب المصلبين خمسون حملاً من الكتب فيها كلام الفلاسفة والمعتزلة والنجامة والبدع وكان ذلك سنة عشرين وأربع مائة .
ابن أبي الأبيض الضرير .
رسته بن أبي الأبيض الضرير الشاعر الأصبهاني . ذكره حمزة بن الحسن وقال : كان شاعراً مليحاً أشبه الناس شعراً ووصفاً ببشار بن برد .
حمل من أصبهان إلى بغداد وأدخل على زبيدة بنت جعفر زوج الرشيد . وكان دميماً فلما رأته قالت : تسمع بالمعيدي خير من أن تراه . فقال رسته : أيها السيدة إنما المرء بأصغريه . ثم أنشدها وأخذ جائزتها .
وله شعر كثير فمنه قوله يهجو : من الخفيف .
أيها الإخوة الذين لساني ... في قديم الزمان عنهم كليل .
جئتكم للسلام حتى إذا ما ... صحت شهراً كما يصيح الدليل .
قيل قد أدخل الخوان عليهم ... قلت مالي إذاً إليهم سبيل .
؟ الألقاب .
رسته الأصبهاني : عبد الرحمن بن عمر .
ابن الرسولي الفقيه : اسمه محمد بن محمد بن أحمد .
ابن رستم وزير خمارويه : اسمه محمد بن علي .
الرستمي الشافعي : الحسن بن العباس .
؟ رشأ .
ابن ما شاء الله المقرئ .
رشأ بن نظيف بن ما شاء الله أبو الحسن الدمشقي المقرئ . قرأ بحرف ابن عامر على أبي الحسن بن داود الداراني . وله دار موقوفة على القراء بباب الناطفائيين توفي سنة أربع وأربعين وأربع مائة .
؟ غلام الخالديين .
رشأ بن عبد الله أبو الحسن الخالدي . كان غلاماً أرمنياً لأبي عثمان سعيد وأبي بكر محمد الخالديين الشاعرين ببغداد . ربياه وعلماه وأدباه وكان يخدمهما ويكتب مدائحهما عنهما .
فلما توفيا لازم هو سوق البز ثم اتصل بأبي القاسم عبد العزيز بن يوسف وزير الديلم وصار يكتب له على خاصه وداره . فلما قبض عليه عاد إلى الموصل وخدم مع قراد بن الكديد البدوي سنين . ثم فارقه ودخل بغداد وخدم عميد الجيوش وكان أديباً . قال ابن مسرة الشاعر البلدي : اجتزت أنا وأبو الفضائل إبراهيم بن أحمد الأنطاكي بباب رشأ الخالدي فقال أبو الفضائل : لهذا الرجل سماع قد ورد معه من العراق فما ترى في النزول به والتعرض لاستماع غنائه ؟ فقلت : على شريطة أن لا أسأله ذلك وأن تتولى أنت خطابه . فنزلنا عنده وأفضنا في الحديث وعرض أبو الفضائل باستدعاء الطعام والشراب حرصاً على السماع فلم يجبه إلى ذلك واعتذر بمعاذير اللئام فانصرفنا عنه .
قال أبو علي : فأنشدني في ذلك يخاطب أبا الفضائل : من الكامل .
خفيت عليك منازل التطفيل ... فنزلت من رشأ بشر نزيل .
وطرقته فطرقت ذئباً أطلساً ... أو حية صماء ذات صليل .
فرقيته وقرأت كل صحيفة ... حتى قرأت صحيفة الإنجيل .
وزعمت أن أباه من عظمائهم ... تومي إلى توفيل أو منويل .
حتى خشيتك أن تقبل كفه ... حب الرجاء وطاعة التأميل