وأم عيالٍ واثقين بعقلها ... خلجت لها جارأستها خلجات .
فأخرجته ريّان ينطف رأسه ... من الرامك المذوم بالمقرات .
شغلت يديها إذ أرادت خلاصها ... بنحيين من سمنٍ ذوي عجرات .
فكانت لها الويلات من ترك سمنها ... وإن رجعت صفراً بغير بتات .
فشدَّت على النِّحيين كفّاً شحيحةً ... على سمنها والفتك من فعلاتي .
وكنت إذا ما القوم همُّوا بغدرةٍ ... تنادوا على اسمي : أيا أخا الغدرات .
يقال أن النبي A قال له بعدما أسلم : ما فعل الجمل من شراده ؟ فقال : والذي بعثك بالحقّ ما أرابني منذ أسلمت .
الألقاب .
الخواجا نصير الدين الطّوسي : محمد بن محمد بن حسن .
الخوافي الشافعي : أحمد بن محمد .
ابن الخوّام : عبد الله بن محمد بن عبد الرزّاق .
الخوّاس جماعة منهم : سلم بن ميمون الرّازي الزّاهد وسليمان الخوَّاس زاهد أهل الشام والخوَّاس الخلدي كبير الصّوفيّة اسمه : جعفر بن محمد بن نصير .
خوارزم شاه .
خوارزم شاه هو السلطان علاء الدين تكش ابن الملك أرسلان شاه بن أطسز . قال الشيخ شمس الدين : كذا نسبه أبو شامة وقال : هو من ولد طاهر بن الحسين ملك الدنيا من السّند والهند وما وراء النهر إلى خراسان إلى بغداد . فإنه كان نوَّابه في حلوان . وكان في ديوانه مائة ألف مقاتل وهو الذي كسر مملوكه ميانجق عسكر الخليفة وأزال دولة بني سلجوق . وكان حاذقاً في الموسيقى ولم يكن أحد ألعب منه بالعود . وكان يحترز على نفسه فقعد ليلةً يلعب بالعود فغنّى بيتاً بالعجميّ معناه : أبصرتك . وكان الباطنية قد زرَّقوا عليه من يقتله فلما سمعه الباطني خاف وارتعد فهرب فأخذوه فقرَّروه فاعترف فقلته .
وكان يباشر الحروب بنفسه . وذهبت عينه في القتال . وكان قد عزم على قصد بغداد وحشد فوصل إلى دهستان ومات سنة ست وتسعين وخمس مائةٍ ودفن في خوارزم عند أهله . وقام بعده ولده محمد المقدم ذكره . ولقّب علاء الدين لقب والده . وقال ابن البزوري : كان السلطان علاء الدين تكش له أدب وفضائل ومعرفة بمذهب أبي حنيفة . وبنى بخوارزم مدرسة للحنفية . وله مقامات مشهورة في رضى الديوان منها : محاربة السلطان طغرليل وقتله . ووقع بينه وبين الوزير مؤيِّد ثم ثاب إليه عقله فندم واعتذر وطلب تشريفاً فنفذ له فلبسه . ولم يزل نافذ الأمر إلى أن توفي .
قال ابن الأثير : حصل له خوانيق فأشير عليه بترك الحركة فامتنع وسار فاشتد مرضه ومات .
الألقاب .
الخوارزمي الشاعر : اسمه محمد بن العبَّاس تقدَّم ذكره في المحمدين .
شيخ الحنفيّة القديدي .
خواهرزاذ شيخ الحنفيَّة اسمه محمد بن الحسين بن محمد أبو بكرٍ البخاريّ القديدي . توفي سنة ثلاث وثمانين وأربع مائة .
خولة .
زوج النبي A .
خولة بنت الهذيل التغلبية بالتاء ثالثة الحروف والغين المعجمة تزوّجها رسول الله A في ما ذكر الجرجانيّ النسّابة فهلكت في الطريق قبل وصولها إليه .
امرأة حمزة بن عبد المطَّلب .
خولة بنت قيس بن فهد بن قيس الأنصارية أم محمد امرأة حمزة بن عبد المطِّلب . وقيل أن امرأة حمزة خولة بنت ثامر . وقيل أن ثامراً لقب قيس بن فهد . قال ابن عبد البّر : والأول أصحّ . خلف عليها بعد حمزة رجل من الأنصار من بني زريق . روى عنها عيد أبو الوليد حديث إنَّ الدّنيا حضرة حلوة .
امرأة عثمان بن مظعون .
خولة بنت حكيم ويقال : خويلة السّلميّة امرأة عثمان بن مظعون . وهي أم شريك وهي التي وهبت نفسها للنبي A في قول بعضهم . وكان صالحةً روى عنها سعد بن أبي وقاص من حديث التَّعُّوذ عند النزول في السفر .
امرأة أوس بن الصَّامت